إيدي هاو ينعش آمال نيوكاسل في حصد أول لقب منذ 68 عاماً

قاد الفريق لانتزاع فوز مهم من معقل ساوثهامبتون ليقترب من نهائي كأس الرابطة الإنجليزية

جولينتون يحتفل بهدفه الذي قرّب نيوكاسل من نهائي كأس الرابطة (رويترز)
جولينتون يحتفل بهدفه الذي قرّب نيوكاسل من نهائي كأس الرابطة (رويترز)
TT

إيدي هاو ينعش آمال نيوكاسل في حصد أول لقب منذ 68 عاماً

جولينتون يحتفل بهدفه الذي قرّب نيوكاسل من نهائي كأس الرابطة (رويترز)
جولينتون يحتفل بهدفه الذي قرّب نيوكاسل من نهائي كأس الرابطة (رويترز)

حلم نيوكاسل في التتويج بلقب هذا الموسم يقترب بعد أن خرج الفريق من معقل ساوثهامبتون منتصراً بهدف نظيف للبرازيلي جولينتون في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
ويطمح نيوكاسل إلى التتويج بلقبه الأول «الكبير» منذ قرابة 68 عاماً عندما فاز بكأس إنجلترا عام 1955.
ومنذ أن استحوذ صندوق الاستثمار السعودي على ملكية نيوكاسل قام النادي بسلسلة تعاقدات لدعم صفوفه، وقبل ذلك أسند المهمة الفنية للمدرب الشاب الواعد إيدي هاو، فتمكن هذا الموسم من المنافسة بقوة، حيث يحتل حالياً المركز الثالث في الدوري برصيد 39 نقطة بفارق 11 نقطة عن آرسنال المتصدر وست نقاط عن مانشستر سيتي الثاني.
وأنهى نيوكاسل، الساعي للتأهل إلى أوّل نهائي له منذ عام 1999، الموسم الماضي في المركز الحادي عشر، لكنه ينافس الآن بقوة للتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الذي غاب عنها منذ موسم 1998 - 99.
ويبدو الوضع مختلفاً تماماً في نيوكاسل الآن عن سنوات عجاف كان يواجه فيها خطر الهبوط، ونجح هاو في بث روح جديدة في الفريق مكّنه من الدفاع بكل قوة وشراسة وتنظيم، ومحققاً النتائج الجيدة في المقام الأول والأخير، حتى وإن كان أقل إبهاراً. ويمكن القول، في هذا العصر الذي يسهل الجدل فيه على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه من الممكن أن يكون هناك شيئان صحيحان في الوقت نفسه. فلم يكن من الممكن أن يرتقي نيوكاسل ويصل إلى هذا المستوى من دون الدعم المالي من صندوق الاستثمار السعودي، فبات النادي مطمئناً بدفع الرسوم والأجور اللازمة، واللاعبون يؤمنون بأنهم جزء من مشروع متنامٍ قد ينتهي به المطاف باللعب في المسابقات الأوروبية والحصول على البطولات والألقاب، بدلاً من مجرد احتلال مركز متوسط في جدول الترتيب أو القتال من أجل تجنب الهبوط. وفي الوقت نفسه، قام هاو بعمل جيد للغاية، من خلال مساعدة اللاعبين الجدد على التأقلم والاندماج بسرعة مع الفريق، وتحسين وتطوير قدرات اللاعبين الموجودين بالفعل.
وحافظ نيوكاسل على شباكه نظيفة للمرة الـ16 بجميع المسابقات هذا الموسم، منها عشر من آخر 11 مباراة، متفوقاً بمرتين على أي فريق آخر في البطولات الخمس الكبرى.
والآن، يمتلك نيوكاسل أقوى خط دفاع في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لم تهتز شباك الفريق سوى 11 مرة في 20 مباراة. كما يحتل نيوكاسل المركز الرابع في الإحصائية المتعلقة بالأهداف المتوقعة، مع ارتفاع مستوى الفريق الذي لم تهتز شباكه سوى مرتين فقط في آخر تسع مباريات بالدوري. وتعدّ أندية مانشستر سيتي وليفربول وشيفيلد وينزداي هي الوحيدة التي سجلت في شباك نيوكاسل أكثر من هدف هذا الموسم.
وعلاوة على ذلك، تألق عدد من لاعبي الفريق بشكل واضح. قد لا يكون سفين بوتمان هو الأكثر جذباً للأنظار والانتباه، لكن اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً يقدم مستويات استثنائية منذ قدومه من ليل الفرنسي مقابل 35 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي. التمركز الرائع لبوتمان داخل المستطيل الأخضر ساعد زميله فابيان شير على الظهور بشكل أفضل بكثير مما كان عليه الموسم الماضي أو حتى مع منتخب سويسرا في كأس العالم. لعب بوتمان 19 مباراة مع نيوكاسل، وكان الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام شيفيلد وينزداي هو الخسارة الوحيدة لهذا اللاعب مع فريقه الجديد.

إيدي هاو يسير بنيوكاسل في المسار الصحيح (رويترز)

ربما يكون كيران تريبيير هو الظهير الأيمن الأكثر ثباتاً في المستوى في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث صنع أربعة أهداف وأحرز هدفاً، بالإضافة إلى أنه يأتي ضمن أفضل 25 لاعباً في المسابقة من حيث قطع الكرات في كل مباراة. وبدا دان بيرن في البداية وكأنه صفقة غير جيدة، لكنه يقدم حالياً أداءً رائعاً ويمتلك لمسة سحرية، ويمكن القول، إنه يجسّد الروح الجديدة لنيوكاسل.
ولا يتعلق التطور بخط الدفاع فقط، حيث يلعب الفريق كوحدة واحدة، وأصبح من الواضح بشكل متزايد أن هاو يرى أن برونو غيماريش ومن حوله شون لونغستاف وجو ويلوك هم أفضل الخيارات في خط الوسط. ويعني هذا، أن جولينتون، الذي أُعيد اكتشافه كلاعب محور ارتكاز، بات مهاجماً فعالاً أيضاً، والدليل أنه يمتلك معدلاً رائعاً في استخلاص الكرات وإفساد الهجمات يصل إلى 4.1 في كل مباراة في المتوسط. كما أصبح الجناح البارغوياني ميغيل ألميرون بسرعته ومهاراته العالية مصدر رعب لكل المنافسين وورقة رابحة في يد ايدي هاو.
وخلال مواجهة الذهاب بنصف النهائي، أثبت إيدي هاو ورجاله جدارتهم في معقل ساوثهامبتون الذي كان قد فجّر أكبر مفاجآت كأس الرابطة عندما أقصى مانشستر سيتي بطل الدوري من الدور ربع النهائي بفوزه عليه 2 - صفر.
وألغى الحكم ستيوارت أتويل هدفاً لنيوكاسل في الشوط الأول بدعوى لمس الكرة يد جولينتون، كما أهدر الفريق فرصاً عدة في الشوط الثاني قبل أن يهز لاعب الوسط البرازيلي الشباك في الدقيقة الـ73.
وبدا أن ساوثهامبتون أدرك التعادل بواسطة آدم أرمسترونغ، لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بداعي لمسة يد على مهاجم صاحب الأرض.
وقال برونو غيمارايش عقب اللقاء «سيطرنا على المباراة، لكننا أهدرنا الفرص، إنها المباراة الأولى فقط وعلينا التفكير في الإياب، هدف واحد كان مهماً جداً، كان يمكننا تسجيل المزيد، لكن الأهم هو التفوق على معقلهم».
في المقابل، سيكون على ساوثهامبتون لعب مباراة الإياب الثلاثاء المقبل دون مدافعه الكرواتي دويي كاليتا - كار الذي طُرد من اللقاء لتلقيه بطاقتين صفراوين.
وقال نايثن جونز، مدرب ساوثهامبتون «إنها مباراة التفاصيل، اقتربنا من أن نكون فريقاً جيداً، لكن يجب علينا أن نكون أكثر فاعلية وألا تهتز شباكنا من أخطاء ساذجة... الأمر لا يتعلق بالآن أو المباراة المقبلة، بل بمحاولة بناء فريق يمكن أن نفخر به». وفي حال تأكيد فوزه إياباً، سيقابل نيوكاسل الفائز بين نونتغهام فورست ومانشستر يونايتد طرفي نصف النهائي الآخر.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.