ديوكوفيتش يسحق روبليف ويعزز حظوظه في لقب «أسترالي» عاشر

النجم الصربي تنتظره مواجهة سهلة مع الأميركي تومي بول في نصف النهائي

ديوكوفيتش يحتفل بانتصاره الساحق وحجز بطاقة نصف النهائي (أ.ب)
ديوكوفيتش يحتفل بانتصاره الساحق وحجز بطاقة نصف النهائي (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش يسحق روبليف ويعزز حظوظه في لقب «أسترالي» عاشر

ديوكوفيتش يحتفل بانتصاره الساحق وحجز بطاقة نصف النهائي (أ.ب)
ديوكوفيتش يحتفل بانتصاره الساحق وحجز بطاقة نصف النهائي (أ.ب)

قدم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف رابعاً، عرضاً راقياً آخر في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس ساحقاً الروسي أندري روبليف الخامس 6 - 1 و6 - 2 و6 – 4، أمس، من دون صعوبة تذكر، حاجزاً مقعده في نصف النهائي ومقترباً من التتويج بلقبه العاشر في ملبورن.
وغاب ديوكوفيتش عن البطولة الأسترالية العام الماضي وحُرِمَ من محاولة الفوز بلقبها للمرة الرابعة توالياً والعاشرة في مسيرته على خلفية رفضه تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ما فتح الباب أمام الإسباني رافائيل نادال لنيل اللقب ثم الفوز لاحقاً بلقبه الثاني والعشرين الكبير، متخطياً الصربي.
لكن السلطات سمحت لديوكوفيتش (35 عاماً) بالعودة إلى البطولة مجدداً ويبدو عازماً على معادلة رقم نادال والفوز باللقب العاشر له في ملبورن بعدما بلغ نصف النهائي الرابع والأربعين له في البطولات الكبرى، ليصبح بذلك قاب قوسين من الرقم القياسي المسجل باسم السويسري المعتزل روجر فيدرر (46)، متقدماً بفارق مريح عن نادال (38).
كما حقق الصربي فوزه السادس والعشرين توالياً في البطولة الأسترالية امتداداً من فوزه باللقب عام 2019. ليعادل رقم الأميركي أندريه أغاسي من حيث عدد الانتصارات المتتالية في البطولة الأسترالية خلال حقبة الاحتراف.
وقال ديوكوفيتش «بصراحة، لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة بالطريقة التي ألعب بها حالياً. ألعب بشكل قوي جداً من الخط الخلفي، هذه طريقتي المفضلة، رغم الأجواء العاصفة في ملعب رود لايفر أرينا».
وما يعزز حظوظ ديوكوفيتش، الذي حُرم أيضاً الموسم الماضي من خوض بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية على خلفية اللقاح، لاستعادة لقب البطولة الأسترالية، أنه توّج بطلاً في جميع المناسبات التسع السابقة التي وصل فيها إلى دور الأربعة.

روبليف يبكي الهزيمة (أ.ف.ب)

ولم يجد ديوكوفيتش الذي يبدو أنه تعافى من إصابة عضلية تعرض لها خلال تتويجه بلقب أديلايد وأثرت على أدائه في الأدوار الأولى في ملبورن، صعوبة تذكر في حرمان روبليف من الوصول إلى دور الأربعة لأول مرة في البطولات الكبرى والفوز عليه للمرة الثالثة من أصل أربع مواجهات بينهما، منهياً المواجهة في ساعتين وثلاث دقائق فقط بعدما كسر إرسال منافسه في خمس مناسبات من دون أن يتنازل عن إرسال ولو لمرة واحدة.
وسيكون ديوكوفيتش أمام اختبار سهل على الورق في نصف النهائي، إذ يلتقي تومي بول الذي حسم المواجهة الأميركية مع الشاب بن شيلتون وبلغ نصف نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى في مسيرته، وذلك بفوزه على ابن العشرين عاماً 7 - 6 (8 - 6) و6 - 3 و5 - 7 و6 - 4.
واحتاج بول (25 عاماً)، والمصنف 35 عالمياً، إلى ثلاث ساعات و6 دقائق كي يحصل على شرف أن يكون أول أميركي يصل إلى نصف نهائي أولى البطولات الأربع الكبرى منذ أندي روديك عام 2009.
ولم يذهب بول سابقاً أبعد من الدور الرابع في 13 مشاركة في البطولات الكبرى (مرة واحدة العام الماضي في ويمبلدون)، لكنه كان يتمتع بخبرة أكبر بكثير من مواطنه شيلتون الذي خاض مغامرته الكبرى الثانية فقط، بعد مشاركة أولى في بطولة بلاده على ملاعب فلاشينغ ميدوز العام الماضي حين انتهى مشواره عند الدور الأول.
وقال بول «أنا متحمس لتواجدي هنا ومتحمس بطبيعة الحال لمواجهة أي خصم ينتظرني. ما أعنيه هو أن تصل إلى الأسبوع الثاني من بطولة كبرى يعتبر حلم جميع من يلعب التنس. لا أصدق أني هنا الآن».
وأضاف الفائز بلقب احترافي وحيد وكان في دورة استوكهولم عام 2021 «بن خصم صعب جداً. سيخوض الكثير من المباريات المماثلة مستقبلاً، وبالتالي على الجميع أن يتحمس من أجل هذا الفتى».
وعن مواجهة نصف النهائي قال ديوكوفيتش «بول ليس لديه ما يخسره بعد الوصول لقبل النهائي لأول مرة.
قدم مستويات رائعة في الأشهر الـ15 الماضية... يجب أن أكون جاهزاً للمباراة من الناحية الذهنية وألا أتعامل معها بشكل مختلف. إذا لعبت بهذه الطريقة، فإن لدي فرصة جيدة للمضي قدماً».
تتجه منافسات فردي السيدات التي خالفت كل التوقعات، إلى الدور قبل النهائي اليوم، حيث ستكون البلاروسية فيكتوريا أزارينكا على أعتاب صحوة لافتة بينما مواطنتها أرينا سبالينكا الوحيدة الباقية في البطولة من أول 20 مصنفة.
وحجزت سابالينكا مكانها في نصف النهائي لأول مرة بفوزها على الكرواتية دونا فيكيتش 6 - 3 و6 – 2؛ لتواجه بذلك البولندية ماغدا لينيت التي واصلت مفاجآتها وبلغت دور الأربعة لأول مرة في الـ«غراند سلام»، بينما تعود أزارينكا إلى المربع الذهبي بعد غياب دام عقد من الزمن لمواجهة الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، حاملة لقب بطولة ويمبلدون.
واستعادت أزارينكا، وهي أم في الـ33 من عمرها، الأداء القوي الذي مكّنها من الفوز ببطولة أستراليا المفتوحة مرتين متتاليتين في 2012 و2013 في مواجهة جيسيكا بيغولا، المصنفة الثالثة بربع النهائي. كما تقدم ريباكينا أداءً قوياً بعدما أطاحت بالمصنفة الأولى عالمياً البولندية إيغا شفيونتيك بمجموعتين متتاليتين، وكذلك وصيفة بطلة النسخة الماضية دانييل كولينز.
وقالت أزارينكا، التي خسرت في المواجهة الوحيدة التي جمعت بينهما العام الماضي في إنديان ويلز «ستكون مباراة رائعة. أتطلع لمواجهة هذا التحدي. إنها لاعبة لا تصدق... لا يوفيها مركزها في التصنيف حقها».
وتقدم سبالينكا أداءً قوياً هذا الموسم؛ إذ فازت في تسع مباريات متتالية دون خسارة أي مجموعة منذ بداية الموسم. وكان وصولها لنهائي البطولة الختامية لموسم لاعبات التنس المحترفات العام الماضي مؤشراً على أنها وصلت إلى الصلابة الذهنية داخل الملعب بما يتناسب مع ترسانة ضرباتها، وأبرزها الإرسال القوي والضربة الأمامية.
وتواجه اللاعبة البالغ عمرها 24 عاماً منافستها التي تكبرها بست سنوات والتي وصلت إلى قبل النهائي بإحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى في تاريخها بعدما أطاحت بالمصنفة الرابعة في البطولة كارولين غارسيا.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».