عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نهيان بن سيف آل نهيان، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة العربية السعودية، استقبله محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، في مقر الكلية العالمية لعلوم الطيران بالرياض، ويأتي الاستقبال ضمن مبادرة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي لتعزيز التكامل والتعاون بين الجانبين في مجال التدريب التقني والمهني، وتبادل الخبرات والمعارف من خلال الزيارات المتبادلة للاطلاع على أهم التجارب والأنشطة والفعاليات التقنية والعلمية التي تهدف لإثراء المتدربين والمتدربات.
> حمد علي الهزيم، سفير الكويت لدى البرتغال، زار أول من أمس، في لشبونة مركز «شامبليمو» المتخصص في أبحاث مكافحة أمراض السرطان، واطّلع على تجربة المركز وأقسامه المتعددة، ونقل السفير استعداد الجهات المعنية في الكويت للتعاون مع المركز. يذكر أن مركز «شامبليمو» متقدم في مجال الأبحاث العلمية ويجمع علماء وباحثين من 42 دولة.
> أوكا هيروشي، سفير اليابان في مصر، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري رضا حجازي، تفقدا أول من أمس، سير العملية التعليمية داخل المدرسة المصرية اليابانية بمنطقة زهراء مدينة نصر بالقاهرة، بحضور ممثلي هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر (جايكا)، وأكد السفير اعتزاز بلاده بتجربة المدارس المصرية اليابانية، مشيراً إلى العمل على زيادة أعدادها في المستقبل، كما قام بعمل لقاء ودي مع أولياء الأمور وتعرف على أوجه الاختلاف التي طرأت على سلوكيات وشخصية الطلاب.
> إدغار دويريغ، سفير الاتحاد السويسري لدى دولة قطر، اجتمع أول من أمس، مع سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله. وتوجه الوزير بالشكر للسفير على جهوده في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديد.
> ألكسندر روداكوف، سفير جمهورية روسيا الاتحادية في لبنان، استقبله أول من أمس، وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الدكتور جورج كلّاس، في مكتبه، وبحث الطرفان العلاقات بين البلدين في مختلف مجالات الشباب والرياضة، كما تسلّم الوزير دعوة لمشاركة لبنان في «دورة ألعاب المستقبل»، المقرر تنظيمها في مدينة قازان الروسية في العام المقبل.
> آن غريو، سفيرة فرنسا في لبنان، التقت أول من أمس، برئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع، في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجيّة في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان، حيث تم التباحث في آخر التطورات السياسية والاقتصادية في البلاد.
> صالح الخروصي، سفير سلطنة عمان لدى الكويت، التقى أول من أمس، بنائب وزير الخارجية الكويتي منصور العتيبي، وتم خلال اللقاء بحث أوجه العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.
> عمر بن سعيد الكثيري، قدم أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة لسلطنة عمان لدى مملكة إسبانيا، إلى الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، ونقل السفير تحيات السلطان هيثم بن طارق، إلى الملك فيليب السادس، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة وللشعب الإسباني بالتقدم والرخاء. من جانبه، حمّل الملك السفير نقل تحياته إلى السلطان وتمنياته للشعب العماني بالمزيد من التقدم والازدهار، وأشاد بعمق العلاقات التاريخية التي تربط سلطنة عمان ومملكة إسبانيا على مدى القرون.
> روبرتو موراليس، سفير جمهورية نيكاراغوا لدى فلسطين، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، في مكتبه بمقر المدرسة ببلدة أبو شخيدم، في إطار تعزيز العلاقات وبحث سبل التعاون بين دولة فلسطين وجمهورية نيكاراغوا في مجال الإدارة العامة وإدارة الموارد البشرية، وفتح آفاق تعاون جديدة بين البلدين، وقال السفير إن «للمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة دوراً ريادياً في تعميم الفائدة على المجتمع الفلسطيني، ونبارك لدولة فلسطين هذا المشروع».
> ياسر سرور، سفير مصر لدى البوسنة والهرسك، التقى أول من أمس، بممثلي عدد من الشركات السياحية البوسنية التي ساهمت في الموسم السياحي الماضي، حيث تناول اللقاء سبل الاستعداد للموسم السياحي المقبل والعمل على زيادة عدد السائحين، وأعرب ممثلو شركات السياحة البوسنية عن بالغ تقديرهم للجهود التي تبذلها السفارة والدعم الذي تقدمه من أجل تعزيز مجهوداتهم لتنشيط السياحة إلى مدينة الغردقة، خاصة ما هو مرتبط بسرعة منح التأشيرات.



المشهداني يبدأ أولى خطوات توحيد «البيت السني» ويذكّر «الشيعة» بالتسوية الوطنية

من اجتماع ولادة «ائتلاف القيادة السنية الموحدة»... (متداولة)
من اجتماع ولادة «ائتلاف القيادة السنية الموحدة»... (متداولة)
TT

المشهداني يبدأ أولى خطوات توحيد «البيت السني» ويذكّر «الشيعة» بالتسوية الوطنية

من اجتماع ولادة «ائتلاف القيادة السنية الموحدة»... (متداولة)
من اجتماع ولادة «ائتلاف القيادة السنية الموحدة»... (متداولة)

مع أنه انتظر سنة كاملة لكي يصل إلى منصبه، فإن خطوات رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني الأولى بعد توليه المنصب، بدت لافتة للنظر، سواء داخل القوى السنية، وللشركاء في البيت الشيعي.

فالمشهداني كان الوحيد من بين المرشحين السنة لرئاسة البرلمان بعد شغور المنصب عقب إقالة محمد الحلبوسي بقرار من المحكمة الاتحادية العليا (أبرز هؤلاء المرشحين كان شعلان الكريم ثم سالم العيساوي) الذي دعمه «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي.

رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني (متداولة)

ومع أن المشهداني تلقى دعماً من قبل طرف شيعي، فإن التنافس بقي قوياً مع الآخرين، لا سيما أن الحلبوسي سعى إلى أن يكون بديله من قبل حزب «تقدم» الذي يتزعمه. غير أن الخلافات السياسية التي حالت دون وصول مرشحه شعلان الكريم لمنصب الرئاسة، جعلت حظوظ العيساوي؛ مرشح «السيادة» بزعامة خميس الخنجر، ترتفع، بموازاة ارتفاع نسبي لحظوظ المشهداني، إلى أن جرى التوافق عليه بموافقة الحلبوسي نفسه.

ليس في سلة أحد

وفي حين بدا أن المشهداني، الذي يطلق على نفسه لقب «شايب المكون» تعبيراً عن أنه آخر القيادات السنية المسنة، سيكون في سلة كل من الحلبوسي «السني» والمالكي «الشيعي»، إلا إنه، طبقاً لتصريحاته، عازم على المضي بالقوانين المدرجة على جدول أعمال البرلمان؛ بما فيها «القوانين الجدلية» الثلاثة وهي: قانون العفو العام «سنياً»، والأحوال الشخصية «شيعياً»، وعقارات الدولة «كردياً».

والذي لفت نظر المراقبين السياسيين أن المشهداني بدأ يتصرف من منطلق أنه باقٍ رئيساً للبرلمان لما تبقى من هذه الدورة التي تنتهي نهاية هذا العام وبعد إجراء الانتخابات البرلمانية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بوصفه زعيماً سياسياً سنياً كان قد انخرط سابقاً في «التسوية الوطنية» عبر مشروع مشترك مع الشيعة.

صورة لإحدى جلسات البرلمان العراقي برئاسة الحلبوسي (أرشيفية - رويترز)

وفي غضون الأيام الأولى من توليه منصبه، وخلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» أواخر العام الماضي، أعاد المشهداني تذكير شركائه الشيعة بما اتُّفق عليه تحت اسم «التسوية الوطنية» التي لم ترَ النور رغم ما حدث من تطورات.

ومما قاله المشهداني في هذا الصدد إن «مشروع التسوية الوطنية جرى التوقيع عليه من قِبل زعماء الصف الأول من القيادات السياسية الشيعية والسنية، لكن للأسف جرى تسويف الموضوع». وأضاف: «جرى تسليم نسخة من المشروع إلى الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2014 في مكتب رئيس البرلمان الأسبق، الدكتور سليم الجبوري، وكنا قد طالبنا بالتغيير، لكن لم يحصل هذا الدعم. وبعدها جاءت أحداث تشرين الأول (الانتفاضة الشعبية في أكتوبر 2018)؛ ما أجَّل التسوية الوطنية». وأكد أن «الحاجة لا تزال ماسّة إليها؛ على الأقل لمراجعة مشروع التسوية في ظل ما نشهده من خلافات وتحولات في المنطقة».

وفي حين بدت هذه هي القنبلة الأولى التي فجرها المشهداني في وجه الشركاء الذين كانوا يتصورون أنه سيكون رئيساً إجرائياً للبرلمان، فإن القنبلة الثانية هي ترؤسه اجتماعاً لعدد من القيادات السنية انتهى بالإعلان عن تشكيل ائتلاف سُمي «ائتلاف القيادة السنية الموحدة» الذي ضم، بالإضافة إليه، كلاً من: خميس الخنجر زعيم «تحالف السيادة»، ومثنى السامرائي رئيس «تحالف عزم»، وأحمد الجبوري «أبو مازن» رئيس «تحالف الجماهير»، وزياد الجنائي رئيس «تحالف المبادرة»، بينما لم يحضر الحلبوسي زعيم حزب «تقدم» مع أنه يعدّ أحد أبرز داعمي المشهداني.

وطبقاً لما جرى، فإن المشهداني بدا، عبر ما طرحه على صعيد «التسوية الوطنية» مع الشركاء الشيعة، وتوحيد البيت السني مع القيادات السنية، أنه ليس في سلة أحد، خصوصاً بعدما وُصفت تحركاته هذه بأنها «نوع من التمرد».

زعيم حزب «تقدم» محمد الحلبوسي ورئيس «منظمة بدر» هادي العامري يتوسطان نواباً عراقيين بعد انتخاب المشهداني (إكس)

وفي وقت أعلن فيه زعيم «تحالف عزم»، مثنى السامرائي، أن الدعوة لتشكيل الائتلاف السني الجديد كانت من رئيس البرلمان الدكتور المشهداني، فإنه، وطبقاً لما كشف عنه سياسي بارز، توجد جهود لضم الحلبوسي إلى هذا الائتلاف.

زعيم سني بارز أكد لـ«الشرق الأوسط»، شريطة عدم الكشف عن اسمه، أن «هذا الائتلاف الجديد بمثابة خيمة للمكون السني بعد سنوات من التشتت والضياع. وفي وقت توجد فيه للشركاء الآخرين، وأقصد الشيعة والكرد، مرجعيات، يبدو البيت السني أوهن من بيت العنكبوت».

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت لهذا الائتلاف علاقة بموعد الانتخابات الذي بدأ يقترب نسبياً، قال السياسي البارز إن «هذا الائتلاف ليس تحالفاً انتخابياً مطلقاً؛ بل هو مرجعية للمكون السني، بل وخيمة له».

وبشأن غياب أبرز حزب سني عن هذا الائتلاف وهو حزب «تقدم» قال: «أؤكد لك أن هذا الائتلاف سوف يضم الجميع دون استثناء»، مبيناً أن «جهوداً كبيرة تبذل حالياً للتواصل مع (تقدم) وزعيمه الحلبوسي من أجل الانضمام إلى هذا الائتلاف».