موقع للخيانات الزوجية يتحدى رسائل ابتزاز من قراصنة الإنترنت

اعتذر للمستخدمين عن «التطفل الإجرامي غير المبرر» ضد بياناتهم

موقع للخيانات الزوجية يتحدى رسائل ابتزاز من قراصنة الإنترنت
TT

موقع للخيانات الزوجية يتحدى رسائل ابتزاز من قراصنة الإنترنت

موقع للخيانات الزوجية يتحدى رسائل ابتزاز من قراصنة الإنترنت

تحدى موقع «أشلي ميدسون دوت كوم» المتخصص في موضوعات الخيانات الزوجية محاولة ابتزاز من جانب مجموعة من قراصنة الإنترنت، حيث واصل الموقع العمل رغم تهديد القراصنة بنشر البيانات الشخصية الخاصة بنحو 37 مليون مستخدم مشتركين في الموقع. ويحمل الموقع شعار «الحياة قصيرة. عش قصة حب».
وقالت شركة «أفيد لايف ميديا» الكندية التي تمتلك الموقع إلى جانب مواقع أخرى مرتبطة به مثل «استابليشد من دوت كوم» و«كوجار لايف دوت كوم» في بيان إنها تمكنت من تأمين المواقع وحذف البيانات التي تمت سرقتها. واعتذرت الشركة للمستخدمين عن «التطفل الإجرامي غير المبرر» الذي تعرضت له بياناتهم.
ولم يكشف القراصنة الذين استولوا على بيانات المستخدمين عن دوافعهم لكنهم قالوا «إنه أمر سيئ بالنسبة لهؤلاء الرجال إنهم خونة ولا يستحقون هذا التكريم».
وذكرت الشركة أنها حذفت البيانات الشخصية وبيانات الشركة الموجودة على الإنترنت لكنها لم تحدد مصير البيانات التي قال القراصنة إنهم استولوا عليها.
كانت مدونة قرصنة تدعى «كريبس أون سيكيورتي» أو (سرطانات السرية) قد أعلنت عن عملية السيطرة على البيانات أول من أمس الأحد. وبحسب التقرير فإن مجموعة قراصنة تطلق على نفسها «فريق التأثير» (ذا إمباكت تيم) قد نشرت مقتطفات من البيانات الشخصية الخاصة بمستخدمي المواقع الثلاثة إلى جانب مطالبة موقعي «أشلي ماديسون دوت كوم» و«استابليشد من دوت كوم» بالتوقف عن العمل فورا وبصورة دائمة.
وقال القراصنة إنهم سيواصلون نشر بيانات ومعلومات المستخدمين التي سرقوها كل يوم حتى يتم غلق الموقعين. وأضافوا أنهم سينشرون «جميع سجلات العملاء وصفحات بياناتهم الشخصية مع كل الخيانات الجنسية السرية والصور العارية الخاصة بهم وكذلك أسماؤهم الحقيقية وعناوينهم».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".