الكرملين لا يستبعد تعرض مؤسس «فاغنر» لمحاولة اغتيال قريباً

يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية (رويترز)
يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية (رويترز)
TT

الكرملين لا يستبعد تعرض مؤسس «فاغنر» لمحاولة اغتيال قريباً

يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية (رويترز)
يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية (رويترز)

أشار الكرملين أمس (الثلاثاء)، إلى أنه لا يستبعد تعرض رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية، يفغيني بريغوجين، لمحاولة اغتيال قريباً.
ووفقاً لصحيفة «ديلي بيست» الأميركية، فقد زعم بريغوجين نفسه أمس (الثلاثاء)، أنه تم إطلاعه على المعلومات التي تفيد بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز: «اجتمعوا لمناقشة كيفية اغتياله».
وعندما سئل عن هذا الادعاء، صرح المتحدث باسم للكرملين دميتري بيسكوف: «هذا سؤال يجب توجيهه إلى الأجهزة الأمنية الخاصة، لكنّ أوكرانيا متورطة في الكثير من محاولات الاغتيال والقتل البشع، ومنها اغتيال الصحافية الروسية داريا دوغينا».
وأضاف بيسكوف أن «تورط نظام كييف في محاولات اغتيال من هذا القبيل أمر واضح»، مشيراً إلى أن هذه المحاولات «باتت تشكل خطراً على أمن المواطنين الروس».

وجاء ادّعاء «الاغتيال» في الأصل من فلاديمير روغوف، أحد قادة السلطات المحلية التي شكّلتها موسكو في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا.
وقال روغوف لوسائل الإعلام الحكومية الروسية، دون أن يوضح من أين حصل على هذه المعلومات: «أحد الطلبات التي قدمها زيلينسكي خلال اجتماع مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية كانت مقتل رئيس مجموعة فاغنر، السيد يفغيني بريغوجين». وأضاف قائلاً: إن اغتيال بريغوجين سيكون «أمراً متوقعاً ومنطقياً».
ورداً على ذلك، قال بريغوجين ساخراً على حسابه على «تلغرام» إن اغتياله سيكون «فكرة جيدة جداً». وتابع «أوافق على أن الوقت قد حان للتخلص من بريغوجين. إذا لجأوا إليّ، سأساعدهم في ذلك بالتأكيد».
و«فاغنر» هي مجموعة شبه عسكرية تأسست عام 2014، وقد صنفتها الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي على أنها «منظمة إجرامية دولية»، وفق ما أعلن البيت الأبيض، مندداً بما تقوم به في أوكرانيا.
وشارك مقاتلو «فاغنر» بشكل كبير في السيطرة على مدينة سوليدار، على بُعد أميال قليلة شمال شرقي باخموت، والمناطق المحيطة بالمدينة، وفي ذلك الوقت أشاد بريغوجين بفاعلية قواته في أوكرانيا، مشدداً على «استقلالها» وخضوعها لـ«انضباط شرس».


مقالات ذات صلة

 روسيا تعلن تدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

أوروبا أرشيفية لأحد مباني مدينة بيلغورود الروسية عقب استهدافها بمسيرة أوكرانية (إ.ب.أ)

 روسيا تعلن تدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الروسي بدأ في نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين خلال الهجمات على كورسك بالقرب من الحدود الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية في أعقاب سقوط نظام الأسد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:45

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا جنود أوكرانيون يستعدون لتحميل قذيفة في مدفع هاوتزر ذاتي الحركة عيار 122 ملم في دونيتسك أول من أمس (إ.ب.أ)

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية منشأة للبنية التحتية لتخزين الوقود في منطقة أوريول بوسط روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.