إيما طومسون: قطاع التمثيل لم يحرز تقدمًا في إيجاد أدوار أفضل للنساء

إيما طومسون: قطاع التمثيل لم يحرز تقدمًا في إيجاد أدوار أفضل للنساء
TT

إيما طومسون: قطاع التمثيل لم يحرز تقدمًا في إيجاد أدوار أفضل للنساء

إيما طومسون: قطاع التمثيل لم يحرز تقدمًا في إيجاد أدوار أفضل للنساء

* قالت الممثلة البريطانية إيما طومسون، أمس (الثلاثاء)، إن قطاع التمثيل لم يحرز تقدما في مواجهة الصورة النمطية للنساء، وإيجاد أدوار أفضل لهن على مدار الـ30 عاما الماضية.
وقالت طومسون (56 عاما) لمجلة «راديو تايمز» الأسبوعية في عددها الصادر، أمس: «لا أعتقد أن هناك أي تحسن يُذكر، وأعتقد أنه بالنسبة لمسألة كيف يفترض أن تبدو النساء، أصبح الأمر أكثر سوءا مقارنة بما كان عليه حتى عندما كنت صغيرة السن». وأضافت: «اعتقدت حقا أننا في طريقنا لعالم أفضل، وعندما أنظر للأمر الآن أرى أن الحال أسوأ مما عرفته، خصوصا بالنسبة للنساء، وأرى أن ذلك أمر مثير للقلق والحزن». يُذكر أنه بعدما نجحت طومسون في أن يكون لها اسمها كممثلة كوميدية وكاتبة في مطلع الثمانينات، أدت أدوار البطولة في عشرات الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، بما في ذلك سلسلة أفلام «هاري بوتر». وحازت طومسون على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 1992 عن دورها في فيلم «هاوردز إند»، وجائزة أفضل كاتب عام 1995 عن فيلم «سينس آند سينسبلتي»، بالإضافة إلى جائزتي «غولدن غلوبز» وثلاث جوائز «بافتا». وتلعب طومسون دور مومس تبلغ من العمر 77 عاما في أحدث أفلامها «أسطورة بارني طومسون».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.