الشباب يجدد مفاوضاته مع كي هون نجم منتخب كوريا

معاذ «باقٍ».. و الخراع لاعب الأخضر الأولمبي قريب من الأبيض

فيصل الخراع («الشرق الأوسط»)
فيصل الخراع («الشرق الأوسط»)
TT

الشباب يجدد مفاوضاته مع كي هون نجم منتخب كوريا

فيصل الخراع («الشرق الأوسط»)
فيصل الخراع («الشرق الأوسط»)

جددت إدارة نادي الشباب مفاوضاتها مع لاعب خط الوسط الكوري كي هيون بوم (32 عاما) نجم المنتخب الكوري الجنوبي ونادي سوون سامسونغ بلووينغز، والذي يعد أحد أبرز صناع اللعب في بلاده، ليكون محترفا آسيويا رابعا إلى جانب الأوروغوياني دييغو ارزمنيدي وماوريسيو ألفونسو والبرازيلي رافينها.
ومن جهة ثانية بات الظهير الأيمن في فريق هجر والمنتخب السعودي فيصل الخراع (22 عاما)، على مقربة من الانتقال إلى لفريق الشباب، وذلك بعد الاتفاق المبدئي على ارتداء الخراع للرداء الأبيض مقابل 8 ملايين ريال وإعارة كل من حمد الجيزاني وحسن رغفاوي لفريق هجر لمدة موسم رياضي واحد.
الجدير بالذكر أن اللاعب حمد الجيزاني انتقل مطلع الموسم الماضي من نادي الرياض إلى نادي الشباب وسط منافسة كبيرة من الاتحاد لكنه فشل في اللعب أساسيا لتواجد اللاعب الدولي حسن معاذ.
فيما يعتبر حسن رغفاوي من أبرز لاعبي الفريق الأول إلا أن تجاوزه للسن القانونية في الأولمبي وعدد اللاعبين المدرجين في الفريق الأول حتم على مسيري النادي البحث عن فرص أفضل وتسويقهم لأندية في دوري عبد اللطيف جميل والاطلاع على تطور مستوياتهم.
وكانت الإدارة الشبابية قد نفت لـ«الشرق الأوسط» ما يتردد على أن صفقة فيصل الخراع هي تمهيد لبيع عقد حسن معاذ، وأكدت أن قضية حسن معاذ أغلقت منذ فترة طويلة وسيستمر اللاعب مع الفريق فيما تأتي صفقة الخراع في ظل سياسة مسيري النادي في جلب وتجديد صفوف الفريق الأول وإعادة الفريق لزخمه السابق فنيا وإنجازات.
يذكر أن مصادر قالت لـ«الشرق الأوسط» قبل أيام بأن إدارة النادي الأهلي كثفت من تحركاتها، لإغلاق ملف التعاقد مع ظهير أيمن سعودي حسن معاذ يدعم خطوط الفريق الأول خلال منافسات الموسم المقبل في ظل حاجة الفريق الملحة لتدعيم المركز بعنصر محلي حسب طلب الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، الذي أوصى مسيري النادي من خلال تقريره الفني نهاية الموسم بضرورة التعاقد مع اسم محلي لسد هذه الثغرة الفنية.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن المفاوض الأهلاوي يحيط تحركاته بسرية تامة لحسم أمر التعاقد مع أحد الأسماء المحلية وقد تكون هناك عودة لمحاولة إقناع الإدارة الشبابية بالاستغناء عن مدافعها الأيمن الدولي حسن معاذ رغم ما مرت به المفاوضات الأهلاوية الشبابية من رفض من قبل الأخير في التنازل عن اللاعب طوال الفترة الماضية.
فيما تردد أيضا أن الاتحاد سعى بجدية للتعاقد مع ظهير الشباب معاذ من خلال صفقة مبادلة تقضي بانتقال مدافع الفريق أحمد عسيري لصفوف الشباب خلال فترة التسجيل الصيفية الحالية مقابل انتقال معاذ في ذات التوقيع، مع دفع مبلغ مالي. فيما نفى المدافع أحمد عسيري التسجيل الصوتي الذي نسب له وروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي حمل مقطعا صوتيا نسب له أنه لم يتفق مع الاتحاد وأنه من الممكن انتقاله للشباب لو دفعوا 7 ملايين ريال.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.