المحكمة العليا مع هبوط التشي لدوري الدرجة الثانية الإسباني

سواريز يتمنى الفوز بكل الألقاب مع برشلونة ويطالب بيدرو بالبقاء

لويس سواريز مهاجم برشلونة (رويترز)
لويس سواريز مهاجم برشلونة (رويترز)
TT

المحكمة العليا مع هبوط التشي لدوري الدرجة الثانية الإسباني

لويس سواريز مهاجم برشلونة (رويترز)
لويس سواريز مهاجم برشلونة (رويترز)

رفضت المحكمة العليا في إسبانيا أمس الالتماس المقدم من نادي التشي لإعادته إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في الموسم المقبل، مما يبقي على فريق إيبار بدوري الأضواء والشهرة.
وكانت رابطة أندية الدوري الإسباني لكرة القدم أعلنت الشهر الماضي أن نادي التشي هبط إلى دوري الدرجة الثانية بسبب ديونه الهائلة لسلطات الضرائب.
وذكرت الرابطة في بيان لها: «جاء ذلك بسبب استمرار مديونية النادي لمصلحة الضرائب. التشي له سجل سابق في مثل هذه الأمور، حيث سبق وعوقب النادي في الموسم الماضي».
وأنهى التشي الموسم في المركز الثالث عشر بالدوري الإسباني رغم أن ميزانيته هي الأقل بين فرق المسابقة، لكنه سيهبط إلى الدرجة الثانية في الموسم المقبل ليصبح إيبار أكثر المستفيدين، حيث نجا من الهبوط رغم إنهاء الموسم في المركز الثامن عشر.
وقرر التشي الاستئناف أمام القضاء الإسباني بعد أن أيدت محكمة التحكيم الرياضي في وقت سابق قرار رابطة أندية الدوري الإسباني لكرة القدم المتعلق بهبوط الفريق للدرجة الثانية، لكن تم رفض التماسه.
وذكر بيان للمحكمة العليا أمس: «القاضي قرر المصادقة على قرار محكمة التحكيم الرياضي الذي يؤيد هبوط التشي لدوري الدرجة الثانية».
وأضاف البيان: «بعد فحص القضية والاستماع إلى ادعاءات الأطراف المعنية، رأى القاضي أنه لا يوجد ما يدعو لتغيير الحكم السابق». وهناك مهلة أمام التشي للاستئناف ضد حكم المحكمة العليا.
على جانب آخر أصبح اللاعب الأوروغواياني لويس سواريز نجم برشلونة يشعر بمسؤوليته الكاملة عن هجوم الفريق الكتالوني في ظل غياب النجمين ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا في الفترة الحالية.
وأكد نجم منتخب أوروغواي بعد أيام قليلة من انطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد أنه يرغب في الفوز «بكل شيء» هذا الموسم، في إشارة إلى الألقاب المحتملة للنادي الإسباني فيما تبقى من العام الحالي والتي تتمثل في كأس السوبر الإسباني والأوروبي وبطولة العالم للأندية التي تنطلق في اليابان في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وتحدث اللاعب الأوروغواياني عن مشاركة ميسي في بطولة كوبا أميركا الأخيرة قائلا: «من غير المعقول أن ينتقدوا اللاعب الأفضل في العالم.. نحن جميعا بشر وليو كان أول اللاعبين الراغبين في الفوز بالكأس».
وتطرق سواريز أيضا للحديث عن الشائعات التي تتردد في الوقت الحالي عن رحيل زميله في الفريق بيدرو رودريغيز، وقال: «سيكون قرارا شخصيا وعليه أن يدرسه جيدا، ولكنني لا أريده أن يرحل».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».