عبد الغني: غيابي لن يؤثر على النصر في «السوبر»

قال إن إقامة المواجهة في الرياض كانت ستضمن لها حضورًا أكبر

عبد الغني مع هزازي المنضم حديثًا للنصر خلال المران (المركز الإعلامي بنادي النصر)
عبد الغني مع هزازي المنضم حديثًا للنصر خلال المران (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

عبد الغني: غيابي لن يؤثر على النصر في «السوبر»

عبد الغني مع هزازي المنضم حديثًا للنصر خلال المران (المركز الإعلامي بنادي النصر)
عبد الغني مع هزازي المنضم حديثًا للنصر خلال المران (المركز الإعلامي بنادي النصر)

أكد حسين عبد الغني قائد فريق النصر صعوبة التمارين التي تأتي بعد فترة طويلة من الانقطاع، وقال: «بدأنا التمارين بشكل أقل قوة ولم تكن مجهدة، وسوف نستمر بالتدرج، وستبدأ التمارين القوية ابتداءً من يوم غدٍ في المعسكر الخارجي في النمسا».
وعن تأخر انطلاق التمارين مقارنة بالأندية المنافسة التي بدأت قبل النصر بأكثر من أسبوع، قال: «المهم أن تكون الفترة كافية، والأمر الأهم في هذا الموضوع ليس طول المدة أو قصرها بل نوعية التمارين»، موضحًا في هذا الصدد أن لكل مدرب طريقته الخاصة في الإعداد، مبديًا ثقته في المدرب دا سيلفا بأن لديه برنامجًا متكاملاً عن فترة الإعداد.
وأشار عبد الغني إلى صعوبة الحكم على قرار نقل نهائي كأس السوبر إلى لندن، وقال: «في البداية يجب أن نخوض التجربة، وشخصيًا أتمنى أن تكون ناجحة». وأضاف: «بالتأكيد إقامتها في الرياض ستضمن مباراة جماهيرية كبيرة كون الحضور الجماهيري مضمونا للجماهيرية الكبيرة للهلال والنصر في الرياض».
وعن عدم مشاركته في نهائي السوبر بسبب إيقافه من لجنة الانضباط على خلفية أحداث نهائي كأس الملك قال: «لا خوف على النصر، فلدينا كوكبة من النجوم، ودائمًا في النصر هناك 11 رجلا في الملعب، والنصر يملك نجوما مميزين ومتمكنين في كل مركز، والجميع يخدم النصر».
وفي شأن آخر يغادر الفريق النصراوي اليوم الأربعاء الرياض متجهًا إلى النمسا، وذلك بعد أن أنهى خلال اليومين الماضيين عددًا من التدريبات اللياقية للاعبين.
وكان طلال النجار نائب مدير عام كرة القدم في النادي قد سافر إلى النمسا قبل يومين، وذلك من أجل التأكد والاطمئنان على حجوزات الفريق والسكن والملاعب التي سوف يتمرن عليها الفريق.
تجدر الإشارة إلى أن معسكر النصر سوف يمتد إلى 10 من شهر أغسطس (آب) المقبل، حيث يتجه الفريق من النمسا إلى لندن مباشرة، وذلك من أجل خوض نهائي كأس السوبر أمام الغريم التقليدي الهلال.
ومن جانب آخر قدم تركي بن فهد المشيقح عضو شرف النصر دعمًا ماليًا للفريق الأول لكرة القدم مقداره (100 ألف ريال) وثمنت إدارة النادي للمشيقح هذه المبادرة التي لا تستغرب منه تجاه ناديه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.