فيما نفت بوركينا فاسو وجود أي علاقة تربطها بمجموعة «فاغنر» الروسية، بعد تقارير تحدثت عن تعاقد البلد الواقع غرب أفريقيا مع المجموعة الخاصة الروسية بديلاً للقوات الفرنسية، بدا واضحاً في الآونة الأخيرة إحكام الشركات الروسية العاملة في بوركينا فاسو قبضتها على مناجم الذهب.
وتعد شركة «نورد غولد» الروسية أكبر مستثمر أجنبي في مناجم ذهب بوركينا فاسو، حيث تستغل ثلاثة مناجم، وفي شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي منحتها السلطات رخصة جديدة لاستغلال منجم رابع، مدة صلاحيتها أربع سنوات، وفق تقارير نشرتها صحف محلية.
وجاء نفي العلاقة مع «فاغنر» على لسان وزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا روامبا، خلال لقاء مع توماس أوليكني، المبعوث الخاص لجمهورية التشيك إلى منطقة الساحل.
وزار الدبلوماسي التشيكي البلد الأفريقي «حاملاً رسالة صداقة ودعم لبوركينا فاسو في كفاحها ضد الإرهاب». وعبّر أوليكني في الوقت نفسه عن مخاوف بلاده من تعاون محتمل بين واغادوغو ومجموعة «فاغنر» الروسية، وهو ما تحدثت عنه تقارير عديدة خلال الأشهر الماضية، خصوصاً في ظل التقارب المتزايد بين بوركينا فاسو وروسيا منذ انقلاب 30 سبتمبر (أيلول) 2022 الذي حمل النقيب إبراهيم تراوري إلى سدة الحكم.
لكن الوزيرة روامبا أكدت بشكل قاطع عدم وجود أي اتصالات مع مجموعة «فاغنر»، بحسب ما جاء في برقية صادرة عن وزارة خارجية بوركينا فاسو.
... المزيد