اسطوانات

اسطوانات
TT

اسطوانات

اسطوانات

* Cilvia Demo | Isaiah Rashad
النوع: Hip Hop
إيسايا رشاد اسم كبير اليوم في عالم موسيقى هيب هوب (مجتزأة من الراب) ولو أنه ما زال حديث العهد والخبرة. انطلق من الجنوب الأميركي وموسيقاه ليلتحق بالغرب في كاليفورنيا وتأقلم سريعا مع موسيقى وأجواء الولاية المشمسة. كلمات الأغاني في هذه الأسطوانة (العنوان مأخوذ عن سيارة سيفيك التي قطع بها عرض الولايات المتحدة) توحي بمغن يريد إبلاغ رسالة خاصة به وبنشأته تحمل للمستمع شعوره المحبط من السعي وراء الحلم الذي لا يتحقق. يميز كل ذلك ألحانه المضبوطة واستخدام حسن للأدوات.
تقييم الناقد:(3*) ‪

* Animal Heart | Nina Persson
النوع: Pop
تحاول المغنية نينا بيرسون المرة تلو المرة التأكيد أنها تملك كل ما يلزمه للنجاح. رغم ذلك النجاح الكلي أو المتكامل لا يزال بعيدا عنها، ومع ألبومها الجديد لا يبدو أنه قريب المنال. كانت واحدة من أعضاء فرقة سويدية اسمها Cardigans ثم نزحت للولايات المتحدة واستقرت وهذا الألبوم هو الثالث (غالبا) الذي تطلقه بمفردها. لديها الحنكة ولديها الصوت وليس لديها التميز. أفضل أغنية على هذا الألبوم هي «أنيمال هارت» الذي يتخذ الألبوم منها عنوانا. الباقي يمر بدرجات معتدلة من الإتقان.
تقييم الناقد: (2*) ‪

* Double Diabellis | Andras Schiff
النوع: Classics‪ ‬
بعدما أنهى أندراس شيف عزفه للمقطوعات الـ22 لبيتهوفن (وتسجيلها وإطلاقها قبل سنوات قليلة) يحول اهتمامه إلى المؤلف الموسيقي النمساوي الأقل شهرة أنطونيو ديابيللي. العلاقة بين ديابيللي وبيتهوفن ليست خافية. الأول وضع موسيقى للرقص الكلاسيكي (رقص القاعات أو Ballroom Dance) والثاني مال إلى التأثر بها في بعض ما كتب لاحقا. أندراس شيف يمنح الموسيقى التجديد المطلوب بالحرص على أداء آلاته بصورة أقوى خالقا فواصل واضحة. بالنسبة للمحترف هذا يضع العازف في منطقة المبالغة.
تقييم الناقد: (3*) ‪

* Saving Mr‪.‬ Banks | Thomas Newman
النوع: ‪Film Tracks ‬
موسيقى فيلم «إنقاذ مستر بانكس» مشتركة في سباق الأوسكار لجانب موسيقى من جون ويليامز وستيفن برايس وأندي كوياما وألكسندر دسبلات، والاعتقاد أنها ستكون واحدة من ثلاثة منافسين. هذه المرة الكاتب الموسيقي المتخصص بالكتابة للسينما توماس نيومان ابتعد عن الصاخب (وهكذا فعل جون ويليامز بالمناسبة) وأم الهمس والتطورات الدرامية الهادئة وذلك بالمواكبة مع نوع الفيلم الدرامي النسائي. بذلك يعود نيومان إلى بعض أعماله السابقة، خصوصا تلك التي كتبها في مطلع التسعينات. جو آسر لكن عليك بمشاهدة الفيلم أولا.
تقييم الناقد: (4*) ‪



دوللي شاهين: أغنياتي تعبر عن تقدير كبير للمرأة

الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
TT

دوللي شاهين: أغنياتي تعبر عن تقدير كبير للمرأة

الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})

قالت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين إن أغنياتها تعبر عن تقدير كبير للمرأة، وتؤكد أنها قادرة على الوقوف من جديد مهما تعرضت لانكسارات، لافتة إلى حرصها على أن يكون كل ألبوم غنائي تصدره يحمل هوية مختلفة، مؤكدة في حوارها لـ«الشرق الأوسط» أنها لم تعش حالة الانكسار لكنها عبرت عنها في أغنيتها «أنا الحاجة الحلوة»، وعَدّت الغناء والتمثيل يكملان بعضهما لكن لا يعوض أي منهما الآخر.

وعبرت الفنانة اللبنانية عن حبها لمشاهدة الأفلام القديمة «الأبيض والأسود» لشادية وصباح وعبد الحليم حافظ لأنهم جمعوا بين الغناء والتمثيل ببراعة، مشيرة إلى أنها تنتقي ما يناسبها وليس عليها تقديم كل ألوان الفنون.

وطرحت دوللي قبل أيام أغنية جديدة باللهجة اللبنانية بمناسبة أعياد الميلاد بعنوان «روح زورن» عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» والمنصات الرقمية الموسيقية، وحققت الأغنية نسبة مشاهدات مرتفعة بعد طرحها بساعات، وهي من كلمات جوزيف حرب وألحان فولكلور وتوزيع أحمد عبد العزيز وإخراج مؤمن يوسف.

واختارت الفنانة أن تقدم دعوة إنسانية في عيد الميلاد حسبما تقول: «(روح زورن) تتحدث عن الفقراء الذين يقضون العيد في ظروف صعبة، وتحث الناس القادرين على التعاطف معهم ومساعدتهم، وأن يقدموا لهم الهدايا والملابس الجديدة في العيد لتعم الفرحة القلوب، فهي تناسب جداً أجواء أعياد الميلاد».

تحرص دوللي على أن يحمل كل ألبوم جديد لها هوية خاصة (حسابها على {إنستغرام})

وكانت دوللي قد طرحت منذ فترة أغنيتي «أنا الحاجة الحلوة» و«ست البنات»، وكشفت أن هاتين الأغنيتين ضمن ألبومها «الملكة» لكنها طرحتهما بشكل منفرد «سينغل» وتوضح: «بدلاً من طرح أغنيات الألبوم دفعة واحدة، أطرح كل 3 أشهر تقريباً أغنية؛ حتى تأخذ فرصتها كاملة في الاستماع والمشاهدة».

وتنحاز المطربة اللبنانية للمرأة مثلما تقول: «أحاول اختيار كلمات تعبر عن بنات حواء، وكل أغنياتي تعبر عن تقدير للأنثى وتعكس مشاعر البنت عموماً. مثلاً أغنية (أنا الحاجة الحلوة) لامرأة تعاني بسبب الرجل الذي كانت تحبه، ولو نظرنا لمجموعة الأغاني التي طرحتها أتحدث فيها عن أنثى تعبت وانكسرت ثم وقفت واستعادت نفسها لتواصل مشوارها، هذه الأغاني تعبر بتسلسل معين عن فتاة في طريق التعافي من عذابات الحب، وأن ضعفها كان بسبب حبها، بينما هي قوية ومتماسكة، لكن قلبها يعود ويشعر بحنين للحب، وبرغم أنني لم أعش حالة الانكسار لكنني أحببت فكرة التعافي بعد الألم».

شاهين قدمت أغنية جديدة بموسم أعياد الميلاد (حسابها على {إنستغرام})

وتحرص دوللي على أن يحمل كل ألبوم جديد لها هوية خاصة: «أسعى أن يروي الألبوم (حدوتة) متكاملة من أول أغنية لتنقل الجمهور من حالة لأخرى حتى آخر أغنية».

ولا تعد دوللي قلة ظهورها غياباً: «لا أغيب لكنني مُقلة في ظهوري هذه الفترة لأن لدي هدفاً معيناً أتطلع للوصول إليه، فأنا لا أقدم على شيء بشكل عشوائي، ولا أخطو خطوة سوى بعد تفكير ودراسة، وأدرك ما أريده وأسعى لتحقيقه».

وظهرت دوللي بصفتها ممثلة لأول مرة من خلال فيلم «ويجا» عام 2005 للمخرج خالد يوسف، ولفتت الأنظار بقوة لها كممثلة، كما شاركت في بطولة أفلام عدة على غرار «الشياطين»، و«العودة» 2007، و«نمس بوند»، و«المش مهندس حسن 2008»، و«تتح» 2013، ثم «ظرف صحي» 2014، وتؤكد: «كل أفلامي نجحت، (نمس بوند) حقق نجاحاً كبيراً و(المش مهندس حسن) نجح أيضاً وأغنيته ظلت حتى الآن متصدرة قوائم (تيك توك) رغم مرور سنوات على تقديمها، وكذلك (تتح)، وهذا السبب يجعلني مقلة في أعمالي لأنني أحب أن تترك أعمالي أثراً لدى الناس»، وفق تعبيرها.

تؤمن دوللي بأن الغناء والتمثيل يكملان بعضهما لكن لا يعوض أحدهما الآخر، وقد بدأت مطربة، وتعبر عن حبها لأفلام «الأبيض والأسود» لعبد الحليم حافظ وصباح وسعاد حسني الذين ترى أنهم جمعوا ببراعة في أفلامهم بين مجالي التمثيل والغناء.

وبسؤالها عن سبب غيابها درامياً، تقول: «أحب انتقاء أعمالي، وأنا بصفتي فنانة أقدم العمل الذي أراه مناسباً لي، وليس مطلوباً مني أن أقدم كل ألوان الفن».