«أيه أن بي» يقيم حفل برامج إدارة المواهبhttps://aawsat.com/home/article/4117001/%C2%AB%D8%A3%D9%8A%D9%87-%D8%A3%D9%86-%D8%A8%D9%8A%C2%BB-%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%85-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%A8
«أيه أن بي» يقيم حفل برامج إدارة المواهب
برعاية وحضور نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع العمل
الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين و عبيد الرشيد عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك
TT
TT
«أيه أن بي» يقيم حفل برامج إدارة المواهب
الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين و عبيد الرشيد عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك
أقام البنك العربي الوطني " أيه أن بي" تحت رعاية الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل، وبحضور عبيد الرشيد عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك، حفل برامج إدارة المواهب، التي نفذتها أكاديمية " أيه أن بي" التدريبية تحت شعار "مواهبنا رأس مالنا"، وأثمرت عن تطوير المهارات القيادية لأكثر من 300 موظف وموظفة.
وجاء هذا الحفل تتويجاً لجهود " أيه أن بي" في مجال تطوير ورفع كفاءة الموظفين في كافة المستويات الإدارية في البنك، وصقل مهاراتهم القيادية لتأهيل جيل من القيادات المصرفية المستقبلية القادرة على تعزيز رحلة التحول التي يشهدها " أيه أن بي"، وبما ينسجم مع محاور برنامج تطوير القطاع المالي المنبثق عن رؤية المملكة 2030.
وتم خلال الحفل تكريم الموظفين المميزين الذين أثبتوا خلال البرامج تفوقاً وتطوراً ملحوظاً. حيث هنّأ راعي الحفل الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين خلال كلمته فوج المتدربين والمتدربات على اجتيازهم لبرامج إدارة المواهب، مشيداً بمستوى البرامج وبالمبادرات التي يتبناها " أيه أن بي"لتأهيل الكوادر الوطنية لتتولى مسؤوليات أكبر، مؤكداً تكامل ذلك مع ما تقوم به وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من مبادرات لدعم برامج التوطين ورفع المهارات بما من شأنه أن يرفع ويحسن كفاءة سوق العمل.
من ناحيته أعرب عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لـ " أيه أن بي"عن اعتزاز إدارة البنك بالموظفين والموظفات المنتسبين للبرنامج، مشيراً إلى حرص البنك على إيلاء تطوير الكفاءات المصرفية أهمية استراتيجية انطلاقاً من إدراكه بأن رأس المال البشري هو المحرك الأساس لاستدامة نمو الأعمال، الأمر الذي دفعه لتبني العديد من المبادرات التي تحفز توطين الوظائف، وهو ما انعكس إيجاباً على نمو معدلات السعودة لدى البنك لتبلغ 96 في المائة، تشكل السيدات السعوديات منها نحو 23 في المائة.
ووجه الرشيد شكره وتقديره لراعي الحفل ولشركاء برامج إدارة المواهب الاستراتيجيين من المؤسسات والشركات الوطنية والعالمية، على ما قدموه من إمكانات وخبرات وجهود متميزة من أجل إنجاح مستهدفات الأكاديمية ودعم رؤيتها ورسالتها.
تجدر الإشارة إلى أن برامج إدارة المواهب شملت 7 برامج تطويرية، تم من خلالها تنفيذ أكثر من 50 ورشة عمل و500 جلسة إرشادية متخصصة داخل وخارج المملكة، لصقل القدرات الشخصية والقيادية لمنتسبي البرامج.
لازاريني: متمسكون بالأمل ونتطلع لاستئناف الدعم الأميركي لـ«الأونروا»
أكد لازاريني أن «الأونروا» تحظى بدعم مالي وسياسي قوي من السعودية (صور الأمم المتحدة)
تواجه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحديات غير مسبوقة، مع اقتراب موعد تنفيذ قرار الاحتلال الإسرائيلي منع عملها في الأراضي المحتلة، وإنهاء جميع أشكال التعامل معها، وذلك بحلول نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.
المفوض العام لـ«الأونروا»، فيليب لازاريني، الذي يقوم بجولات مكوكية لحشد الدعم المالي والسياسي للوكالة، وجه من العاصمة السعودية، الرياض، رسالة تقول: «لا تفقدوا الأمل، يمكن لـ(الأونروا) أن تلعب دوراً إيجابياً، ولكن إذا سقطت فسيشعر الفلسطينيون بأنه تم التخلي عنهم، وهذا بالتأكيد ليس الوقت المناسب للتخلي عنهم».
وفيما «الساعة تدق» قبيل الحظر الإسرائيلي، كما يقول لازاريني، أفاد بأنه لا مؤشرات حتى الآن تفيد بنية الولايات المتحدة استئناف تمويل «الأونروا» الذي أوقفته في يناير العام الماضي.
وتعتبر الأونروا الوكالة الرئيسة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعتمد تقريباً جميع السكان البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني على المساعدات للبقاء على قيد الحياة وسط حرب إسرائيل المستمرة منذ أكثر من عام مع حركة «حماس».
وشدد فيليب لازاريني في حوار مع «الشرق الأوسط» على أن إنهاء أنشطة الوكالة يجب أن يكون مرتبطاً بحل سياسي عادل ودائم وإقامة دولة فلسطينية، مشيراً إلى عدم وجود أي بديل يمكنه ملء فراغ المنظمة الأممية التي تعمل منذ 75 عاماً.
وأوضح المفوض العام، على هامش زيارته للرياض، أنه ناقش مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مبادرة التحالف العالمي لحل الدولتين التي تقودها المملكة، وحضور «الأونروا» ضمن هذا المسار الذي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية.
وقال: «الساعة تدق، سيتم تنفيذ تشريعات الكنيست نهاية الشهر الحالي، في الواقع هناك مشروعان: الأول، سيمنع أي نشاط لـ(الأونروا) في أراضي دولة إسرائيل، وكما تعلمون فإن القدس الشرقية المحتلة جزء منها؛ أما مشروع القرار الثاني فيهدف إلى منع أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين ومسؤولي (الأونروا)، وهو ما يعني أن الوكالة لن تكون قادرة على القيام بتنسيق حركتها في غزة ولا توفير الأمن لموظفينا، وينطبق الأمر على الضفة الغربية، فعدم وجود علاقة يعني مشكلة في إصدار التأشيرات لموظفينا الدوليين، وهو ما يعني أنه لن يسمح لهم بالعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
ولفت لازاريني إلى أن الجميع في نهاية المطاف يريد نهاية أنشطة «الأونروا» شريطة التزام حقيقي بحل سياسي وهو ما يعني دولة فلسطين، على حد تعبيره.
التعاون مع السعودية
أشار المفوض العام لـ«الأونروا» إلى أن الوكالة تحظى بدعم مالي وسياسي قوي من المملكة العربية السعودية، وقال: «لدينا دعم قوي من (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية) في غزة، وجميع أنحاء المنطقة، كما أن لدينا دعماً سياسياً للوكالة ليس فقط من خلال مبادرة التحالف العالمي لحل الدولتين، ولكن أيضاً الدعم القوي داخل المؤسسات متعددة الأطراف مثل: الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والجمعية العامة في نيويورك، بالنسبة لنا هذا مهم جداً».
الحظر يقوض حل الدولتين
أكد لازاريني أن تطبيق إسرائيل قراراتها بحظر عمل «الأونروا» من شأنه أن يقوض أي جهد يؤدي إلى حل دائم وصولاً إلى حل الدولتين. وقال: «أعتقد أنه إذا طبق حظر كامل على أنشطة (الأونروا)، فإن الفلسطينيين سينظرون إلى ذلك على أن المجتمع الدولي أدار ظهره لهم، ومن شأن ذلك أن يضعف تطلعهم لتقرير مصيرهم في المستقبل، كما سيقوض أي جهد يؤدي إلى حل دائم وصولاً إلى حل الدولتين».
لا مؤشرات على تراجع إسرائيل
وفقاً للمفوض العام، ليس هنالك أي مؤشرات على نية السلطات الإسرائيلية التراجع عن قرارات حظر «الأونروا»، مشيراً إلى أن السؤال هو: كيف ستنفذ الحكومة الإسرائيلية هذه القرارات؟ وتابع: «لم نتلق أي مؤشر على التراجع، كما تعلمون دعونا لعدم تنفيذ القانون (...) يجب أن يتناسب الإطار الزمني مع أي عملية سياسية تؤدي إلى حل عادل ودائم».
اليوم التالي للحظر
ورداً على سؤال عن اليوم التالي لحظر أنشطة الوكالة الأممية في فلسطين، قال لازاريني: «من الصعب جداً وصف ذلك، ما يمكن أن يحدث هو أن جميع الموظفين الدوليين سيضطرون إلى مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، أي غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية، ولكن اليوم التالي في المدارس والمراكز الصحية فإنه يمكن أن يستمر العمل مع الكوادر الفلسطينية المؤهلة من معلمين وممرضين وأطباء».
وأضاف: «من المرجح أيضاً أن يستمر مركزنا الطبي في غزة لكن الحظر سيمنع (الأونروا) من إدخال قوافل المساعدات والمعونات والإمدادات الجديدة، ومن التنقل داخل القطاع، كما سيقوض عودة مئات الآلاف من الفتيات والفتيان الذين يعيشون حالياً في الشوارع بين أكوام القمامة ومياه الصرف الصحي، وهو ما يعني التضحية بجيل كامل من الأطفال».
وبخصوص الدعم الأوروبي والأميركي، أفاد لازاريني بأن الوكالة تحظى بدعم قوي جداً من المفوضية الأوروبية، حيث إن ثلثي المساهمات تأتي من أوروبا «لكن عندما يتعلق الأمر بالولايات المتحدة كما تذكرون في يناير الماضي اتخذ الكونغرس قراراً بتجميد أي مساهمة في الوكالة حتى مارس (آذار) 2025، الآن هناك كونغرس جديد سيقرر ما إذا كان سيستأنف تمويل الوكالة أم لا، ليس لدينا أي مؤشر على الإطلاق على أن الولايات المتحدة ستستأنف تمويل (الأونروا)».
وأضاف: «من جهة أخرى، إذا كانت الولايات المتحدة تدعم جهود التحالف العالمي من أجل حل الدولتين، وإنهاء الدور الذي يمكن أن تلعبه (الأونروا) خلال فترة انتقالية فإنني آمل حقاً أن تعيد النظر في القرار».
غزة... صراع من أجل البقاء
أكد لازاريني صعوبة وصف الوضع الإنساني الحالي في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه «صراع من أجل البقاء». وقال: «لقد استنفدنا تقريباً كل مفرداتنا في محاولة وصف ما يجري، إنه صراع يومي لتجنب أن تكون في المكان الخطأ، أن تُقتل في غارة جوية، وعندما تنجو من هذا تواجه صراعاً للنجاة من الأمراض، ومن ثم العثور على الطعام لعائلتك. هناك كفاح يومي لإيجاد مأوى مناسب، وهو أمر شبه مستحيل في غزة، حيث يتركز جميع السكان تقريباً في 10 في المائة من مساحة القطاع، الناس هناك يحاولون البقاء على قيد الحياة فقط».