حقن خلايا القلب بـ«جين المعمرين» قد يعيد حيويتها وشبابه

الجين يجعل خلايا القلب تعمل كما لو كانت أصغر بعشر سنوات (رويترز)
الجين يجعل خلايا القلب تعمل كما لو كانت أصغر بعشر سنوات (رويترز)
TT

حقن خلايا القلب بـ«جين المعمرين» قد يعيد حيويتها وشبابه

الجين يجعل خلايا القلب تعمل كما لو كانت أصغر بعشر سنوات (رويترز)
الجين يجعل خلايا القلب تعمل كما لو كانت أصغر بعشر سنوات (رويترز)

توصل العلماء إلى أن حقن جين مضاد للشيخوخة يعرف باسم جين «المعمرين» (super-agers) في خلايا القلب الفاشلة يمكن أن يعيد حيويتها وشبابها، ويجعلها تعمل كما لو كانت أصغر بعشر سنوات.
ووفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية، لطالما اشتبه الباحثون في أن الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 100 عام لديهم شفرة جينية فريدة تحميهم من ويلات الشيخوخة.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن حاملي أحد متغيرات جين BP1FB4 يتمتعون بعمر طويل ومشاكل قلبية أقل مقارنة بغيرهم.
وفي الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة «أبحاث القلب والأوعية الدموية»، أدخل علماء من جامعة بريستول البريطانية المتغير الجيني في فيروس غير ضار، ثم حقنوه في خلايا قلب عدد من الفئران المسنة.
ووجد الفريق أن الجين جعل قلوب هذه الفئران أصغر بما يعادل الـ10 سنوات.
وعند إدخاله إلى خلايا قلب بشرية مسنة تالفة في المختبر، تسبب الجين أيضاً في تجديد القلب، وبناء أوعية دموية جديدة واستعادة وظائفه المفقودة.
وقال باولو ماديدو، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية بجامعة بريستول، والذي قاد فريق الدراسة: «تؤكد النتائج التي توصلنا إليها أن حقن (جين المعمرين) في خلايا القلب يمكن أن يعكس تراجع أداء هذا العضو لدى كبار السن».
وأشار ماديدو إلى أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام علاج قصور القلب أو الوقاية منه عن طريق إعادة برمجة الخلايا التالفة.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».