ماجد المهندس وعبد الله الرويشد يغنيان اليوم في مهرجان «هلا فبراير»

العراقية شذى حسون تغني «أنا كويتي».. والجمهور يتراقص على أنغام رابح صقر

الفنانة العراقية شذى حسون ترفع علم الكويت
الفنانة العراقية شذى حسون ترفع علم الكويت
TT

ماجد المهندس وعبد الله الرويشد يغنيان اليوم في مهرجان «هلا فبراير»

الفنانة العراقية شذى حسون ترفع علم الكويت
الفنانة العراقية شذى حسون ترفع علم الكويت

يحيي اليوم من مهرجان «هلا فبراير» المقام في الكويت في دورته الـ15 كل من الفنان ماجد المهندس والفنان عبد الله الرويشد والفنانة ديانا حداد، في حفل يتوقع أن يحظى باهتمام جماهيري كبير نظرا لما تحمله الأسماء الثلاثة من محبة جماهيرية كبيرة على مستوى الوطن العربي. فيما تختتم غدا حفلات «هلا فبراير» بمشاركة كل من الفنانة أحلام والفنان نبيل شعيل والفنان السعودي الشاب جابر الكاسر، فيما جهز الكاسر مجموعة من أغانيه الجديدة والتي حقق بها نجاحا خليجيا كبيرا، حيث أكد الكاسر أنه يدرك تماما أن الجمهور الكويتي ذواق للفن ويعشق الأغاني الطربية، لذلك جهز مجموعة من تلك الأغاني من بينها أغنية «أحبك حب يا مجنون». فيما شكلت الحفلات الماضية تميزا كبيرا، فكانت إطلالة الفنانة العراقية شذى حسون الوقع والتجاوب الكبيرين من قبل الجمهور الساهر في الصالة، وقد شهدت فقرتها تنوعا لافتا بين أغنياتها الخاصة وأغنيات قدمتها من التراث الكويتي مع فرقة من الأطفال الذين شاركوها فرحة غنائها في الكويت للمرة الأولى.
أما الوصلة الغنائية الثانية فكانت مع شمس الأغنية اللبنانية، الفنانة نجوى كرم التي أشعلت كعادتها مسرح «هلا فبراير» منذ اللحظة الأولى لاعتلائها المسرح وحتى مغادرتها. المسرح الذي اكتظ بالجمهور الكويتي والعربي، شارك مع نجوى كرم ترديد أجمل أغنيات أرشيفها الكبير.
أما حصة الأسد في الأمسية الثالثة فكانت من نصيب الفنان عبادي الجوهر، الذي أهدى جمهوره الكويتي أغنية جديدة حصدت إعجاب الحاضرين وشهدت تفاعلا كبيرا من قبلهم، كما قدم أغنياته الرائعة التي طالما رددها محبوه والتي طبعت الطرب الخليجي. هذا ولم تختلف ليلة الجمعة 14 فبراير (شباط) عن سابقاتها لناحية الأصداء الجميلة التي حصدتها من قبل الجمهور، حيث غنت الفنانة اليمنية بلقيس، فقد غنت لأكثر من ساعة وربع أجمل أغانيها وأخرى منوعة من التراث الخليجي، فأكدت أنها وريثة متميزة لإرث أبيها الفنان أحمد فتحي، وقدمت أغنية للفنان الكبير أبو بكر سالم وهي أغنية «عادك إلا صغير» ووجهت تحيه له صفق لها الجمهور كثيرا.
وعند الساعة الثانية فجرا سادت عاصفة من الترحيب والهتاف بالفنان السعودي رابح صقر الذي كان في هذه الأمسية سفيرا فوق العادة للحب في عيده وللرومانسية والشجن والإحساس. وصلة غنائية استوقفت الحضور والمشاهدين لما تضمنته من أجمل الأغنيات التي طبعت مسيرة هذا النجم الكبير.



الشاعر أحمد مرزوق: محمد منير يضيف لكلماتي معاني جديدة

أحمد مرزوق ومحمد قماح ({الشرق الأوسط})
أحمد مرزوق ومحمد قماح ({الشرق الأوسط})
TT

الشاعر أحمد مرزوق: محمد منير يضيف لكلماتي معاني جديدة

أحمد مرزوق ومحمد قماح ({الشرق الأوسط})
أحمد مرزوق ومحمد قماح ({الشرق الأوسط})

كشف الشاعر المصري أحمد مرزوق عن تفاصيل «الديو» الذي كتبه «ماس ولولي» وغناه الشاب خالد وديانا حداد، مشيراً إلى أن الفنان محمد منير يضيف معاني جديدة لكلماته، ورفض مرزوق فكرة الانزعاج من أغاني المهرجانات، وعَدّ ذلك «غير مبرَّر».

مرزوق الذي حقق نجاحات مع عدد من المطربين العرب، ومن بينهم فارس في أغنية «بنت بلادي»، واللبنانية نانسي عجرم «في حاجات تتحس»، فضلاً عن نجوم مصر محمد منير، وعمرو دياب، وشيرين وكثيرين غيرهم غنوا له منذ بدأ مسيرته في كتابة الأغاني قبل عشرين عاماً.

يقول مرزوق لـ«الشرق الأوسط» إن «ديو المطربة ديانا حداد والشاب خالد، كان مجرد أغنية في ألبومها، سجلتها مثل كل الأغاني، بعدها حدثني ملحنها محمد يحيى وأخبرني بأن الشاب خالد استمع معه لألبوم حداد من أجل أن يقدم معها ديو، والمدهش أنه اختار أغنيتي (ماس ولولي) لتقديمها معها، وقمت بتعديل كلماتها حتى تلائم طبيعة الأغاني المشتركة».

ديانا حداد والشاب خالد قدما ديو {ماس ولولي} من كلمات أحمد مرزوق ({الشرق الأوسط})

خصوصية الشاب خالد بوصفه مطرباً جزائرياً كان يجب أن تتحقق، وقد حدث ذلك عن طريق استدعاء مرزوق تعبيرات من العامية الجزائرية، وفق قوله: «بطبيعتي أعشق اللهجات الخاصة بالشعوب العربية المختلفة، لأنها غنية بألفاظ مشحونة بالمشاعر العاطفية، ولها جمالياتها، وهذا واضح في أغنيتي (الدنيا حلوة) التي قدمها جوزيف عطية، وتتضمن 5 كوبليهات، كل مقطع بلهجة مختلفة».

المطرب محمد منير هو الوحيد في نظر مرزوق الذي يشعر بأنه «يضيف أبعاداً ومعاني جديدة بعد أن يغني كلماته»، وهذا واضح في أغنية «لولا الحكومة»، و«طاق طاقية»، وهي أغنية أطفال تعمدت مع ملحنها محمد رحيم أن نضع فيها معاني الإصرار وعدم الاستسلام والسعي لتحقيق الطموحات، وحين غناها منير جعلها أغنية تتجاوز الأطفال وتصل إلى الكبار، حسب الشاعر.

وعن تعاونه مع المطرب عمرو دياب في أغنيتين، يوضح أن «في الأولى تواصل معي الملحن محمد يحيى، وقدم لي لحناً، وطلب مني أن أكتب عليه كلمات يغنيها (الهضبة)، وقد انتهيت منها سريعاً، وكان اسمها (أنا غير) والأغنية الأخرى لم يكن عمرو دياب في الصورة وقت إعدادها مع الملحن محمد قماح، وكنا انتهينا للتو من ألبوم لقماح الذي تضمن أغنية (أنا مش نجيب ساويرس)، وقتها طلب مني قماح أغنية طريفة مثلها، انتهينا منها مساء».

الشاعر أحمد مرزوق والمطربة شيرين عبد الوهاب ({الشرق الأوسط})

ويضيف: «في اليوم التالي قال لي إن عمرو دياب اختارها ليغنيها، وكانت عبارة عن مقطعين، فأخبرته بأنه ما زال ينقصها مقطع آخر، وقتها تحدثت مع الهضبة، فقال لي إنه مكتف بها كما هي لكن لو تحب إضافة مقطع ثالث لها لا مانع، وبالفعل كتبت المقطع الثالث فأعجبه، وغناها في العديد من الحفلات».

وعن كواليس أغنية «أنا مش نجيب ساويرس» التي غناها المطرب والملحن محمد قماح، يقول مرزوق إن «الحكاية بدأت من الفنان محمد قماح، فزوجته كانت دائماً تطلب منه شراء أشياء غالية الثمن، وكان يرد عليها (يا ستي أنا مش نجيب ساويرس)، كان هذا يحدث كثيراً، استهوتنا العبارة وقررنا تحويلها إلى أغنية، حين انتهينا منها كان يجب أن نأخذ موافقة ساويرس حتى لا يضعنا تحت طائلة القانون، وقتها تواصل قماح معه، وأخبره بالأمر، وأرسل له الأغنية يستأذنه، وكنا متخوفين من رفضه، لكن المدهش أن ساويرس رحب، ولم يكتف بذلك بل قام بإنتاجها وسمح لنا بتصويرها في قريته السياحية».

محمد منير (حسابه على فيسبوك)

ويعتبر مرزوق أغاني المهرجانات التي انتشرت بشكل كبير في الشارع المصري، إفرازاً لطبقة لها شكل وأفكار خاصة بها، تعبر من خلال ذلك النوع الغنائي عن نفسها، لديهم أيضاً أعمالهم الدرامية التي تعبر عنهم ويقوم ببطولتها نجوم الجميع يعرفهم.

ويرى أن «الانزعاج الذي حدث كان نتيجة أن ما قدموه دخل بيوتنا، وفي اعتقادي أن هذا الانزعاج غير مبرر، فهؤلاء المؤدون من حقهم أن يعبروا عن أنفسهم، ومن حقهم التواجد غنائياً ودرامياً، وسوف يطورون مضمون ما يقدمونه، وربما يندثر، لكن لن يستمروا في مرحلة البدايات هذه، نحن نقدم ما يعبر عنا، ومن حق غيرنا أن يقدم ما يرى أنه يناسب روحه وتطلعاته في المجتمع».

وعن مقدمات المسلسلات التي قدمها، أوضح مرزوق أنها تنطوي على ميزات كثيرة، فهي بمثابة حملة دعائية مجانية للمطرب والشاعر، فهي تذاع أكثر من ستين مرة، ويستمع لها الجمهور، أما عن صداها عند الناس فهذه مسؤولية صناع الأغنية.

وعن تعاونه مع الفنانة نانسي عجرم، قال مرزوق: «غنت لي أغنية واحدة هي (في حاجات تتحس)، بفضل الملحن الراحل محمد رحيم الذي أنقذ هذه الأغنية من الركود لأنني عرضتها على كثير من الملحنين ولم يتحمسوا لها».

وعن علاقته بالفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، أوضح أن مسلسل «حكاية حياة» بطولة غادة عبد الرازق، شكل بداية التعاون معها، حيث تم اختيار شيرين لغناء التتر وهي أغنية «مشاعر».