البرلمان اليوناني يتسلم الشق الثاني من مقترحات إنقاذ اقتصاد البلاد

البرلمان اليوناني يتسلم الشق الثاني من مقترحات إنقاذ اقتصاد البلاد
TT

البرلمان اليوناني يتسلم الشق الثاني من مقترحات إنقاذ اقتصاد البلاد

البرلمان اليوناني يتسلم الشق الثاني من مقترحات إنقاذ اقتصاد البلاد

أعلن مصدر برلماني إن الحكومة اليونانية قدمت اليوم (الثلاثاء) للبرلمان مشروع قانون حول الشق الثاني من الاجراءات المثيرة للجدل، التي يطالب بها الدائنون لضمان الحصول على قرض جديد للبلاد.
ويتضمن الشق الثاني ادراج التوجيهات الاوروبية التي أقرت في 2013 خلال الأزمة في قبرص، وتنص على ضمان الودائع المصرفية التي تصل قيمتها الى مائة الف يورو، وكذلك اصلاح قانون الاحوال المدنية لتسهيل وتبسيط عمل القضاء وخفض نفقاته.
واعلنت نقابة الموظفين (اديدي) عن تظاهرة امام البرلمان مساء الاربعاء خلال مناقشة النص في جلسة طارئة.
ويشكل هذا التصويت اختبارا جديدا لحكومة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس زعيم الحزب اليساري الراديكالي سيريزا الذي صوت اكثر من خمس اعضائه ضد الشق الاول من الاجراءات الصارمة التي اقرها البرلمان قبل اسبوع.
وتم تبني هذه الاجراءات في نهاية المطاف بفضل اصوات المعارضة اليمينية والاشتراكية.
وكانت هذه الاجراءات الاولى تتعلق خصوصا بزيادة ضريبة القيمة المضافة ورسوم الضمان الاجتماعي، في قانون دخل حيز التنفيذ أمس.
ورأى محللون في الايام الاخيرة ان حكومة التحالف لسيريزا واليونانيين المستقلين (حزب سيادي صغير) ستضطر للجوء الى انتخابات مبكرة في الاشهر المقبلة اذا استمرت الانشقاقات في الكتلة البرلمانية لسيريزا. لكن الحكومة التي تتولى السلطة منذ ستة اشهر تأمل في الا يزيد عدد المعارضين خلال تصويت يوم غد (الاربعاء).



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.