توقيف 3 صحافيات في إيران

نساء يضعن الحجاب في شوارع طهران (أ.ف.ب)
نساء يضعن الحجاب في شوارع طهران (أ.ف.ب)
TT

توقيف 3 صحافيات في إيران

نساء يضعن الحجاب في شوارع طهران (أ.ف.ب)
نساء يضعن الحجاب في شوارع طهران (أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية 3 صحافيات يعملن لصالح مؤسسات محلية؛ على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ وفاة مهسا أميني، وفق ما أفادت به «جمعية الصحافيين» في طهران، اليوم الاثنين.
وأوردت الجمعية، في بيان، أنه «خلال الساعات الـ48 الماضية، جرى توقيف 3 صحافيات على الأقل هنّ: مليكا هاشمي، وسعدة شفيعي، ومهرنوش زارعي»، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وتُعدّ شفيعي صحافية مستقلة وروائية، بينما تعمل زارعي لصالح وكالات أنباء محسوبة على التيار الإصلاحي، في حين تعمل هاشمي لصالح وكالة «شهر».
وأفادت صحيفة «اعتماد» بأن الصحافيات الـ3 نُقلن إلى سجن إوين بطهران. ووفق تعداد لهذه الصحيفة الإصلاحية، أوقفت السلطات 79 صحافياً منذ 16 سبتمبر (أيلول)؛ تاريخ بدء الاحتجاجات إثر وفاة أميني (22 عاماً) بعد 3 أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق؛ لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في إيران.
وقُتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخلَّلها رفع شعارات مناهضة للسلطات، كما جرى توقيف الآلاف؛ على هامش التحركات التي يَعتبر مسؤولون إيرانيون جزءاً كبيراً منها بمثابة «أعمال شغب».
وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، نشرت وسائل إعلام محلية رسالة وقّعها أكثر من 300 صحافي ومصوّر صحافي ينتقدون فيها السلطات بسبب «توقيف زملائنا وحرمانهم من حقوقهم بعد توقيفهم».



عراقجي: مستعدون للتفاوض مع أميركا إذا عوّضتنا عن الأضرار التي لحقت بنا

وزير خارجية إيران عباس عراقجي (أ.ب)
وزير خارجية إيران عباس عراقجي (أ.ب)
TT

عراقجي: مستعدون للتفاوض مع أميركا إذا عوّضتنا عن الأضرار التي لحقت بنا

وزير خارجية إيران عباس عراقجي (أ.ب)
وزير خارجية إيران عباس عراقجي (أ.ب)

نقل التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم (السبت) عن عباس عراقجي وزير الخارجية قوله إن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة إذا قام الأميركيون بتعويض إيران عن الأضرار التي لحقت بها جراء الهجمات على منشآت نووية في الشهر الماضي.

وقال عراقجي إن إيران لن تستأنف المفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تتأكد من جديّتها الحقيقية في التوصّل إلى اتفاق يُحقق الفائدة للطرفين.

وأوضح الوزير الإيراني قائلاً: «لم نقتنع بعدُ باستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة».

وكانت شبكة «سبوتنيك» الإخبارية الروسية نقلت اليوم عن كاظم جلالي السفير الإيراني لدى روسيا قوله إن طهران لم تعد ترى جدوى من الحوار مع الولايات المتحدة بعد الهجوم على منشآتها النووية.

وأوضح أن استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة يتطلب التزاماً واضحاً منها ورفعاً للعقوبات، مشدداً، في الوقت نفسه، على أن إيران لن تتنازل عن حقها في البرنامج النووي السلمي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.

وأشار جلالي إلى أن الرأي العام الإيراني أصبح أكثر تشككاً في جدوى الحوار بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية، وأن «الظروف الحالية غير مهيأة للحوار بسبب عدم قيام واشنطن بأي جهد لتعديل سلوكها... الحوار دون التزامات حقيقية يصبح خدعة لا يمكن الوثوق بها».

وشدد على أن إيران لا تملك نية لصناعة قنبلة نووية، فـ«ذلك لا يندرج ضمن عقيدتها الأمنية»، مشيراً إلى أن فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي تحرّم تصنيع السلاح النووي.