أرتيتا يصف الفوز المتأخر على يونايتد بـ«الساحر»

ميكل أرتيتا مدرب أرسنال (يسار) محتفلاً بفوز فريقه على مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (أ.ف.ب)
ميكل أرتيتا مدرب أرسنال (يسار) محتفلاً بفوز فريقه على مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا يصف الفوز المتأخر على يونايتد بـ«الساحر»

ميكل أرتيتا مدرب أرسنال (يسار) محتفلاً بفوز فريقه على مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (أ.ف.ب)
ميكل أرتيتا مدرب أرسنال (يسار) محتفلاً بفوز فريقه على مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (أ.ف.ب)

بعيداً عن حصوله على بطاقة صفراء استمتع ميكل أرتيتا، مدرب «أرسنال» بأمسية مثالية، أمس الأحد، بعد أن أكمل فريقه النصف الأول من «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم» وفي رصيده 50 نقطة بعد الفوز 3-2 على «مانشستر يونايتد».
وبفضل ثنائية إيدي نكيتياه، وهدف من بوكايو ساكا؛ وهما من خريجي أكاديمية «أرسنال»، تحقَّق الفوز الذي وسّع الفارق مجدداً بين فريق أرتيتا المتصدر، ومُطارده «مانشستر سيتي» إلى 5 نقاط.
وهذه أفضل بداية موسم للنادي في تاريخ «الدوري الممتاز»، ورغم تبقّي مسافة طويلة حتى خط النهاية يزداد إيمان الفريق الشاب بقدرته على البقاء في القمة.
وليس بغريب أن يقول المدرب الإسباني «لا يوجد أفضل من ذلك»، مثمناً الانتصار المستحق على «يونايتد» الذي ابتعد الآن بفارق 11 نقطة عن الصدارة.
وأضاف: «انتصار عاطفي، الكثير من الشغف والجودة، لا يوجد أفضل من ذلك، بعد القمة (أمام توتنهام) فإن اللعب أمام هذا الفريق وبهذه الطريقة، خصوصاً الأداء في الشوط الثاني، أمر مذهل».
وتعافى «أرسنال» من صدمة هدف ماركوس راشفورد، ثم تعادل «يونايتد» 2-2 بعد استغلال ليساندرو مارتينيز لخطأ من حارس الفريق المُضيف آرون رامسديل، لكنه أنهى اللقاء بهيمنة.
وأظهر فريق أرتيتا نضجاً هائلاً في المراحل الأخيرة من اللقاء وضغط بشراسة على «يونايتد».
وتابع المدرب: «تحلّينا بالهدوء والتصميم في الوقت نفسه، تحكَّمنا في لحظات مهمة باللقاء ولم نشعر بالخوف، كنا نؤمن دائماً بقدرتنا على الفوز. لعبنا بهدوء مناسب داخل منطقة الجزاء كثيراً، لكن الكرة لم تسكن الشباك، لحسن الحظ نجحنا في النهاية».
ودفعت الطريقة التي فاز بها «أرسنال» جاري نيفيل، نجم «يونايتد» السابق ومحلل شبكة «سكاي سبورتس»، للقول إن أداء هذا الفريق يحيي ذكريات فِرق عظيمة قادها أرسين فينجر.
وقال الظهير أولكسندر زينتشنكو، الخبير في حصد الألقاب مع «سيتي» في مواسم سابقة، إن مذاق الانتصار المتأخر أكثر روعة.
وأضاف: «أحب هذا الفوز، شعور الفوز في آخر دقيقة وآخر ثانية لا يمكن وصفه، اليوم كان لا يصدَّق. أحتاج لمشاهدة المباراة مجدداً قبل النوم؛ لأننا قضينا لحظات ساحرة».
وتوخَّى أرتيتا الحرص سريعاً بعد ترشيح النقاد «أرسنال» لتحقيق اللقب لأول مرة منذ 2004.
وقال لاعب وسط «أرسنال» السابق: «لا يوجد مؤشر على أننا الأوفر حظاً، الفوارق صغيرة جداً في هذا الدوري، نستحق هذه المكانة بسبب الطريقة التي لعبنا بها، لكن يمكننا التحسن أكثر في الكثير من الأشياء».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.