وشم رقمي وزلاجات كهربائية جديدة

وشم رقمي وزلاجات كهربائية جديدة
TT
20

وشم رقمي وزلاجات كهربائية جديدة

وشم رقمي وزلاجات كهربائية جديدة

مرة أخرى، أثبت معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس أنه العنوان الأبرز لكل جديد في عالم الابتكارات التقنية التي ستشعرون بأهمية اقتناء بعضها، وستكتفون بمشاهدة بعضها الآخر للتسلية.
وإليكم بعض الابتكارات الطريفة:
> «برينكر» Prinker - أول جهاز رقمي للوشوم المؤقتة في العالم، في غضون ثوانٍ، يبتكر الجهاز الجديد وشوما مؤقتة بلون كامل، مقاومة للمياه ولكن قابلة للتنظيف بالصابون، وذلك باستخدام حبر تجميلي.
يتألف نظام «برينكر» من ثلاثة مكونات أساسية هي الجهاز المضغوط، ومنصة المحتوى التي توفر تصاميم متنوعة لأجهزة iOS وأندرويد، والمواد التجميلية الحائزة على ترخيص إدارة الغذاء والدواء كالأحبار ومستحضرات البرايمر المخصصة للبشرة.
تتسم عملية استخدام الجهاز بالسرعة والسهولة. فبعد انتقاء الوشم الذين تريدونه وتحميله في الجهاز، وتنظيف البشرة لتكون جاهزة، مرروا «برينكر» على المنطقة التي تريدون وشمها لتحصلوا على التصميم مطبوعاً في ثوانٍ.
يبلغ سعر الجهاز على موقع الشركة الإلكتروني: 229 دولاراً.
> زلاجات «آتموس غير» AtmosGear الكهربائية. تعد زلاجات «آتموس غير» الكهربائية أحد أكثر المنتجات إثارة للاهتمام خصوصاً وأنها تسير بسرعة 32 كلم في الساعة.
تركت الزلاجات التي تعمل بالبطارية، والتي تبدو كزلاجات تقليدية باستثناء فكرة تزويدها ببطارية مدمجة وسلك متصل بحقيبة للخصر، أصداءً واسعةً في المهرجان. دخل هذا المنتج، الذي يسير لمسافة 32 كم متواصلة بعد شحنة ساعة، إلى الأسواق العام الماضي. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكنكم شحن الزلاجات حتى أثناء استخدمها.
تحتوي حقيبة الخصر على كيس صغير مقاوم للمياه لتخزين البطارية وأداة التحكم. وتأتي الزلاجات أيضاً مع سلكين قابلين للفصل يتصلان بكل زلاجة للشحن.
تزعم «آتموس غير» أن زلاجاتها هي الزلاجات الكهربائية الأولى في العالم المصممة للتنقل اليومي. فقد عملت الشركة مع رياضيين عالميين وأكثر من ألفي متزلج لابتكار هذا المنتج الذي يباع بسعر 500 دولار. وتجدر الإشارة إلى أن زلاجات «آتموس غير» تعتمد على تقنية فرنسية حائزة على براءتي اختراع.

*خدمات «تريبيون ميديا»



ميكروبيوم الفم والتغذية... علاقة حيوية لصحة أفضل

6 أطعمة تقاوم تسوس الأسنان
6 أطعمة تقاوم تسوس الأسنان
TT
20

ميكروبيوم الفم والتغذية... علاقة حيوية لصحة أفضل

6 أطعمة تقاوم تسوس الأسنان
6 أطعمة تقاوم تسوس الأسنان

تعدّ صحة الفم جزءاً لا يتجزأ من الصحة العامة، حيث تلعب دوراً مهماً في الوقاية من العديد من الأمراض.

التغذية وصحة الفم

تعدّ التغذية السليمة والحفاظ على توازن الميكروبيوم الفموي من العوامل الرئيسية التي تؤثر على صحة الفم، وهي تمثل الركيزة الأساسية للحفاظ على صحة الفم. وتلعب الفيتامينات والمعادن الموجودة في الغذاء دوراً حيوياً في تقوية الأسنان واللثة. فعلى سبيل المثال، يساعد الكالسيوم وفيتامين دي في بناء عظام وأسنان قوية، بينما يلعب فيتامين سي دوراً في تعزيز صحة اللثة ومنع نزيفها.

من ناحية أخرى، تعدّ الأطعمة السكرية والمشروبات الغازية من العوامل المساهمة في تسوس الأسنان وأمراض اللثة، فالسكر يتفاعل مع البكتيريا الموجودة في الفم، ما يؤدي إلى تكوين الأحماض التي تهاجم مينا الأسنان. لذا، يُنصح بتقليل تناول السكر واتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه والبروتينات الصحية والابتعاد قدر الإمكان عن الحوامض والمشروبات الغازية.

الميكروبيوم الفموي

الميكروبيوم الفموي (أو ما نسميه بالجراثيم الحميدة) هو مجموعة من البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تعيش في تجويف الفم. ويلعب هذا الميكروبيوم دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة الفم، حيث يساعد في مكافحة البكتيريا الضارة ومنع تكون العدوى.

كما أنه يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على توازن الجهاز المناعي للجسم حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الإخلال بهذا التوازن أو قتل الميكروبيوم بواسطة الاستهلاك المفرط للمضادات والمطهرات قد يؤدي إلى أمراض خطيرة، منها السكري، حسب دراستين، إحداهما في جامعة هارفارد، نشرت عام 2017، والأخرى في مستشفى نيوكاسل في بريطانيا، نشرت عام 2018.

التوازن بين البكتيريا الجيدة والسيئة في الميكروبيوم الفموي مهم جداً. عند اختلال هذا التوازن، يمكن أن تظهر مشكلات صحية، مثل تسوس الأسنان والتهابات اللثة. كما أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية وسوء التغذية يمكن أن يؤديان إلى تدمير البكتيريا الجيدة وتفاقم المشكلات الصحية.

إن النظام الغذائي الصحي يعزز توازن الميكروبيوم الفموي، ويساهم في الوقاية من الأمراض. والأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات والفواكه تساعد في تحفيز إنتاج اللعاب، الذي يلعب دوراً في تنظيف الفم وتقليل خطر تسوس الأسنان، حيث إن اللعاب يحتوي على عشرات المواد والإنزيمات والبروتينات ومكونات المناعة التي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الفم.

وكذلك، فإن البروبيوتيك الموجود في الأطعمة المخمرة، مثل اللبن والزبادي، يعزز نمو البكتيريا الجيدة ويساهم في الحفاظ على توازن الميكروبيوم الفموي. ويُنصح أيضاً بتجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية التي تؤدي إلى اختلال التوازن البكتيري في الفم.

دور الذكاء الاصطناعي

في بحث حديث لمجموعة من علماء معهد إيستمان لطب الأسنان في لندن، نشر في مجلة طب الأسنان البريطانية، عام 2024، ظهر أن الذكاء الاصطناعي يقوم بتحسين اكتشاف الميكروبيوم الفموي من خلال تحليل البيانات، والتنبؤ بالأمراض، وتوصيف الوظائف، وهندسة الميكروبيوم. وذلك بعد تطوير خوارزمية يمكن من خلالها هندسة بروبويتك جديد يساهم في إعادة التوازن للميكروبيوم الفموي وتحقيق التوازن للجهاز المناعي للجسم.

العناية اليومية بالفم

إلى جانب التغذية الجيدة، فإن العناية اليومية بالفم ضرورية للحفاظ على صحة الميكروبيوم الفموي. ويجب تنظيف الأسنان مرتين يومياً، لمدة دقيقتين في كل مرة، باستخدام فرشاة الأسنان ومعجون أسنان يحتوي على الفلوريد. وكذلك استخدام الخيط الطبي وفرشاة ما بين الأسنان مرة يومياً يساعد في إزالة البلاك وبقايا الطعام بين الأسنان.

تجب زيارة طبيب الأسنان أيضاً، بانتظام لفحص الفم والأسنان وتنظيفها من الجير. هذه الفحوصات تساعد في الكشف المبكر عن أي مشكلات صحية، وعلاجها قبل أن تتفاقم.