إيرادات الجزء الثاني من «أفاتار» تتجاوز ملياري دولار

لقطة من الفيلم (أ.ب)
لقطة من الفيلم (أ.ب)
TT

إيرادات الجزء الثاني من «أفاتار» تتجاوز ملياري دولار

لقطة من الفيلم (أ.ب)
لقطة من الفيلم (أ.ب)

تجاوزت الإيرادات العالمية لفيلم «أفاتار: طريق الماء» (أفاتار: ذا واي أوف ووتر)، وهو الجزء الثاني من سلسلة «أفاتار»، ملياري دولار، اليوم (الأحد)، ليحسم موقعه ضمن سلاسل الأفلام الناجحة لشركة والت ديزني. كان مخرج الفيلم جيمس كاميرون قد ذكر أن إيرادات الفيلم يجب أن تصل إلى ملياري دولار خلال فترة عرضه ليغطي تكاليف إنتاجه الباهظة. وبدأ عرض الفيلم في أواخر ديسمبر (كانون الأول) بعد 13 عاماً من عرض الجزء الأول الذي أبهر الجمهور بعالم باندورا وصار ظاهرة عالمية.
وبحسب تقديرات ديزني، بلغت مبيعات شباك التذاكر إجمالاً 2.024 مليار دولار اليوم. وبعد عرضه مروراً بـ6 من عطلات نهاية الأسبوع، صار الفيلم يحتل المرتبة السادسة في الترتيب بين الأفلام الأكثر تحقيقاً للإيرادات على الإطلاق. وحقق قرابة 1.4 مليار دولار من مبيعات التذاكر من الأسواق الدولية خارج الولايات المتحدة وكندا. وقال بول ديرجارابيديان، وهو كبير المحللين الإعلاميين في كومسكور إنه «نجاح لا يُضاهي... في أي وقت يحقق الفيلم المليارات، فهو من بين سلاسل الأفلام الأنجح».
لم تكشف ديزني عن ميزانية الفيلم، لكن مجلة «هوليوود ريبورتر» قالت إن تكلفة إنتاجه بلغت 350 مليون دولار على الأقل، بالإضافة إلى تكاليف التسويق. وتتقاسم الشركة مبيعات التذاكر مع دور العرض.
وقال محللون إن الاستقبال الجيد للفيلم من شأنه أن يساعد أيضاً في جذب الجماهير إلى منطقة باندورا في متنزه عالم والت ديزني بولاية فلوريدا الأميركية مما ينعش مبيعات المنتجات هناك لسنوات مقبلة.
وجرى الترويج لفيلم «أفاتار» بوصفه من الجواهر في صفقة ديزني التي بلغت 71 مليار دولار لشراء أصول شركة «21 سينشري فوكس» في 2019، وهي سلسلة مملوكة من شأن ديزني الاستفادة منها بالإضافة إلى «مارفيل» و«ستار وورز».
وتقرر موعد عرض فيلم ثالث من «أفاتار»، صوره كاميرون بالفعل، في ديسمبر (كانون الأول) 2024، ومن المقرر عرض جزء رابع من السلسلة في ديسمبر (كانون الأول) 2026 بينما سيُعرض الخامس في ديسمبر (كانون الأول) 2028.
وأبهر فيلم «أفاتار» الأصلي الجمهور بالتقنيات البصرية الثورية التي سردت قصة شعب باندورا الأزرق طويل القامة. ويظل الفيلم الأول في 2009 الأعلى تحقيقاً للإيرادات على الإطلاق بمبيعات تذاكر عالمية بلغت 2.9 مليار دولار.
ويعود في فيلم «طريق الماء» الممثلان سام ورثنجتون وزوي سالدانا في دوري جيك سولي ونيتيري بعد عشرة أعوام وهما الآن والدان لخمسة أطفال. وحينما يعود البشر لملاحقة جيك، تحتمي الأسرة بإحدى العشائر في المحيط.
وأخرج كاميرون ثلاثة أفلام من بين الأفلام الستة الأوائل تحقيقاً لأعلى إيرادات على الإطلاق وهي «أفاتار 1 و2» و«تيتانيك» عام 1997.


مقالات ذات صلة

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما  مندوب الليل (آسيا وورلد فيلم فيستيڤال)

«مندوب الليل» لعلي الكلثمي يفوز في لوس أنجليس

في حين ينشغل الوسط السينمائي بـ«مهرجان القاهرة» وما قدّمه وما نتج عنه من جوائز أو أثمر عنه من نتائج وملاحظات خرج مهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال» بمفاجأة رائعة

محمد رُضا‬ (القاهرة)
سينما دياماند بوعبّود وبلال حموي في «أرزة» (مهرجان أفلام آسيا الدولي)

شاشة الناقد: فيلمان من لبنان

أرزة هي دياماند بو عبّود. امرأة تصنع الفطائر في بيتها حيث تعيش مع ابنها كينان (بلال الحموي) وشقيقتها (بَيتي توتَل). تعمل أرزة بجهد لتأمين نفقات الحياة.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد زكي قدم أدواراً متنوعة (أرشيفية)

مصر تقترب من عرض مقتنيات أحمد زكي

أعلن وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو عن عرض مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، ضمن سيناريو العرض الخاص بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.