20 قتيلا وجريحا بإطلاق نار في كاليفورنيا

الشرطة الأميركية في موقع الحادث (إ.ب.أ)
الشرطة الأميركية في موقع الحادث (إ.ب.أ)
TT

20 قتيلا وجريحا بإطلاق نار في كاليفورنيا

الشرطة الأميركية في موقع الحادث (إ.ب.أ)
الشرطة الأميركية في موقع الحادث (إ.ب.أ)

قُتل عشرة أشخاص وأصيب عشرة آخرون في إطلاق نار مساء السبت في مدينة تقطنها غالبية آسيوية في جنوب كاليفورنيا، على ما أفادت سلطات إنفاذ القانون المحلية، اليوم الأحد.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1617150420392050690
وجاء في بيان "المحقّقون الجنائيون في شرطة مقاطعة لوس أنجليس يستجيبون لطلب من إدارة شرطة مونتيري بارك للمساعدة في تحقيق بشأن عملية إطلاق نار دامية. هناك تسعة قتلى". وتعد مونتيري بارك الواقعة على مسافة نحو 13 كيلومترا شرق وسط لوس أنجليس، موطنا لعدد كبير من الآسيويين.
وذكرت تقارير أن إطلاق النار وقع في مرقص بعد ساعة من الاحتفال بالعام القمري. وقال وونغ وي، أحد السكان المحليين، لصحيفة "لوس أنجليس تايمز" إن صديقته كانت في المرقص إلا أنها كانت في الحمام عندما بدأ إطلاق النار.
وعند خروجها، رأت مسلحا وثلاث جثث هي جثث امرأتين وشخص عُرّف عنه بأنه مدير المكان. وأوضحت الصحيفة أن إطلاق النار وقع بعد العاشرة مساء (06:00 بتوقيت غرينتش).
وقال سيونج وون تشوي، الذي يملك مطعماً للمأكولات البحرية في الشارع الذي وقع به إطلاق النار، إن ثلاثة أشخاص هرعوا إلى المطعم، وطلبوا منه إغلاق الباب، وقالوا له إن هناك شخصاً يحمل سلاحاً في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أنه جرى نقل المصابين لعدة مستشفيات في المنطقة. ولم يعرف بعد ما إذا كان قد تم إلقاء القبض على مشتبه به.

 



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.