أوكرانيا لحلفائها: «فكروا أسرع» في زيادة الدعم العسكري

حث كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء كييف اليوم (السبت) على «التفكير بشكل أسرع» بشأن زيادة دعمهم العسكري، بعد يوم من فشلهم في الاتفاق على إرسال دبابات قتالية تطالب بها أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكتب ميخايلو بودولاك على موقع «تويتر»: «ستساعد الدول أوكرانيا بالأسلحة اللازمة على أي حال وستدرك أنه لا يوجد خيار آخر لإنهاء الحرب باستثناء هزيمة روسيا».
وتابع: «لكن التردد اليوم يقتل المزيد من شعبنا. كل يوم تأخير يرتبط بموت الأوكرانيين. فكروا بشكل أسرع».
وتعهد شركاء أوكرانيا هذا الأسبوع بتقديم مئات الملايين من الدولارات في مساعدة عسكرية جديدة، لكنهم لم يتمكنوا من الاتفاق على إرسال دبابات «ليوبارد 2» الألمانية الصنع التي سعت كييف منذ فترة طويلة للحصول عليها، خلال مؤتمر في قاعدة رامشتاين الجوية يوم الجمعة.
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أمس إن مسؤولين أميركيين كباراً يحثون أوكرانيا على تأجيل شن هجوم كبير على القوات الروسية إلى حين وصول أحدث إمدادات الأسلحة الأميركية وتوفير التدريب.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث مع مجموعة صغيرة من الصحافيين طالبا عدم نشر اسمه، أن الولايات المتحدة متمسكة بقرارها عدم تقديم دبابات «أبرامز» لأوكرانيا في هذا التوقيت، وسط جدل مع ألمانيا بشأن الدبابات.
https://twitter.com/DeptofDefense/status/1616479793767239681?s=20&t=F3SRn2GNmDaZnc5f60X0Eg
وقال بايدن، الذي وافق على حزمة جديدة من الأسلحة بقيمة 2.5 مليار دولار لكييف الأسبوع الماضي، للصحافيين في البيت الأبيض «ستحصل أوكرانيا على كل المساعدة التي تحتاجها»، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان يؤيد نية بولندا إرسال دبابات «ليوبارد» ألمانية الصنع لكييف.
وصرح المسؤول بأن المحادثات الأميركية مع أوكرانيا حول أي هجوم مضاد كانت في سياق ضمان تكريس الأوكرانيين وقتا كافيا للتدريب أولا على أحدث الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن الهجوم سيكون أكثر نجاحا إذا استفاد الأوكرانيون من التدريب وإمدادات الأسلحة الجديدة.