آخر مستجدات السياحة في العالم

«طيران الإمارات» تبدأ تشغيل رحلة يومية ثانية إلى سياتل

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* بدأت «طيران الإمارات» تشغيل رحلة يومية ثانية بين مطار دبي الدولي ومطار سياتل تاكوما الدولي باستخدام طائرة من طراز بوينج 777 - 200LR.
وتغادر رحلة «طيران الإمارات» الجديدة «إي كيه 227» دبي في تمام الساعة 3:15 صباحًا وتصل إلى سياتل عند الساعة 6:55 صباحًا. وتغادر رحلة العودة «إي كيه 228» سياتل عند الساعة 9:40 صباحًا لتصل إلى دبي الساعة 10:55 من صباح اليوم التالي. وتدعم الرحلة الجديدة خدمة «طيران الإمارات» الحالية إلى سياتل «إي كيه 230» التي تشغلها الناقلة باستخدام طائرة من طراز بوينج 777 - 300ER.
وقال هيوبرت فراخ، نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة العمليات التجارية: «توفر الخدمة الجديدة رحلات ربط ملائمة مع الرحلات الصباحية والمسائية المغادرة من كل من دبي وسياتل على السواء، وتتيح أمام ركابنا في سياتل خيارات أوسع عند سفرهم مع (طيران الإمارات) وتلبي الطلب على الرحلات الدولية من هذه المحطة المهمة. كما ستسهل على مسؤولي الشركات ورجال الأعمال إنجاز مهامهم في الوجهات الدولية الأخرى التي تخدمها الناقلة في الشرقين الأوسط والأقصى وأفريقيا وآسيا».
ويمكن لركاب «طيران الإمارات» القادمين من دبي أو عبرها الوصول إلى مدن أميركية أخرى من خلال خطوط ألاسكا الجوية التي ترتبط معها الناقلة باتفاقية شراكة. وتتضمن الاتفاقية، التي وقعتها الناقلتان في عام 2012، منافع متبادلة لأعضاء برنامجي مكافأة ولاء ركاب الناقلتين، وتسمح لأعضاء سكاي واردز طيران الإمارات، اكتساب وإنفاق الأميال على رحلات خطوط ألاسكا الجوية عند السفر لأي وجهة على شبكة خطوطها في الولايات المتحدة وأميركا الشمالية، بما في ذلك ألاسكا وهاواي وكندا والمكسيك. في حين يمكن لأعضاء برنامج خطوط ألاسكا الجوية «مايلج بلان» اكتساب وإنفاق الأميال على الرحلات ضمن شبكة طيران الإمارات.
ويستمتع الركاب القادمون إلى سياتل بمشاهدة أشهر معالم المدينة Space Needle أو إبرة الفضاء. ويمكن للزوار كذلك تذوق النكهات المحلية وقضاء يوم كامل في سوق «بايك بليس». فضلاً عن زيارة الكثير من الأماكن السياحية بما فيها سياتل أكواريوم والحي الصيني وغيرها الكثير.
ومع بدء الرحلة اليومية الثانية، ترتفع السعة المقعدية التي توفرها «طيران الإمارات» على خط سياتل بنسبة 75 في المائة لتصل إلى 4340 مقعدًا أسبوعيًا في كل اتجاه. وتوفر طائرة البوينج 777 التي تشغلها الناقلة إلى سياتل، أعلى درجات الراحة في الأجواء، بأجنحتها الخاصة الفاخرة في الدرجة الأولى، ومقاعدها التي تتحول إلى أسرة شبه مستوية في درجة رجال الأعمال، وتلك الواسعة في الدرجة السياحية. ويستمتع الركاب في جميع الدرجات بنظام «طيران الإمارات» للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice المتطور ذي الشاشة العريضة الذي يوفر أكثر من ألفي قناة منوعة مرئية ومسموعة بالإضافة إلى القنوات الخاصة بألعاب الفيديو وغيرها من القنوات الإخبارية والرياضية.

فنادق ماريوت في دبي والأردن والقاهرة من بين الفنادق الأولى التي ستطرح خاصية Mobile Request الجديدة

بات بإمكان المسافرين التواصل بشكل مباشر مع جميع فنادق ماريوت التي يبلغ عددها 500 فندق حول العالم قبل وصولهم وأثناء إقامتهم وحتى بعد مغادرتهم، وذلك من خلال خاصية Mobile Request الجديدة التي تُطرح ضمن تطبيق Marriott Mobile. صُمّمت هذه الخدمة لتتيح أمام ضيوف شركة ماريوت الدولية طلب الخدمات والتسهيلات التي يرغبون فيها أينما وُجدوا، وسيتم البدء بالعمل بها في 46 فندقًا من فنادق علامة ماريوت في جميع أنحاء العالم، بما فيها فندق وأجنحة دبي ماريوت هاربر في الإمارات العربية المتحدة، وفندق عمان ماريوت في الأردن، وفندق ماريوت القاهرة وكازينو عمر الخيام في مصر. وتجدر الإشارة إلى أنّه سيتم توسيع نطاق تغطية هذه الخدمة خلال فصل الصيف المقبل لتشمل محفظة الفنادق جميعها التي تحمل علامة ماريوت التجارية في أنحاء العالم، والتي تُشكّل بدورها العلامة الرئيسية لشركة ماريوت الدولية.
ستتوفّر خاصية Mobile Request لجميع أعضاء برنامج مكافآت ماريوت الذين يبلغ عددهم 50 مليون عضو. فيستطيع بالتالي الأعضاء الذين أجروا حجزًا في الفندق بالتواصل مباشرة مع طاقم العمل وتلقي الرد بشكل فوري. بالإضافة إلى ذلك، تُتيح ميزة «Anything Else»، الرائدة في هذا المجال، للضيوف إمكانية الدردشة مع المضيفين في فنادق ماريوت، لإجراء محادثة فورية معهم، ويقومون بالتالي بتحقيق طلباتهم وضمان حصولهم عليها. علاوة على ذلك، تشتمل هذه الخاصية على قائمة منسدلة تضمّ الخدمات والتسهيلات الأكثر طلبًا، على غرار المناشف والوسادات الإضافية.
والجدير بالذكر أنّ إدخال ميزة الدردشة عبر خدمة Mobile Request يُمثّل إطلاق أوسع شبكة تواصل عالمية من نوعها في قطاع الفنادق.



مساعٍ سعودية لتحويل 8 مدن واعدة إلى وجهات عالمية

التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)
التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)
TT

مساعٍ سعودية لتحويل 8 مدن واعدة إلى وجهات عالمية

التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)
التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)

وسط مسعى السعودية لتنمية مدنها والارتقاء بمعايير جودة الحياة العصرية وتوسيع نطاق العروض السياحية، أبرم عدد من الجهات في القطاعين الخاص والحكومي اتفاقيات بارزة مؤخّراً في هذا الإطار، وشهد معرض «سيتي سكيب» العالمي في الرياض توقيع عدد من هذه الاتفاقيات.

وبهدف تحسين جودة الحياة في عدد من المدن الواعدة في السعودية، أعلنت «أسفار»، الشركة السعودية للاستثمار السياحي، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع «وزارة البلديات والإسكان»، ووفقاً للمسؤولين، سيوفّر هذا التعاون الاستراتيجي فرصاً ترفيهية وثقافية ورياضية جديدة في الأماكن العامة غير المستغلة، ما يسهم في نمو قطاع السياحة في البلاد.

تعزيز الثقافة المحلية والجمال الطبيعي للمناطق

وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، قال الدكتور فهد بن مشيط، الرئيس التنفيذي لشركة أسفار: «نسعى إلى تحويل المدن الواعدة في السعودية إلى وجهات عالمية من خلال استثمارات استراتيجية تعزز الثقافة المحلية، وتبرز الجمال الطبيعي الفريد لكل منطقة». وأضاف أن هذه المبادرات «تمثِّل خطوة مهمة في رحلتنا المستمرة نحو بناء شراكات قوية وتوحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة السياحة في السعودية».

جانب من التوقيع بين «وزارة البلديات والإسكان» و«أسفار» إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي. (الشرق الأوسط)

وبحسب ابن مشيط، تتطلّع «أسفار» إلى تعزيز علاقتها مع البلديات وهيئات تطوير المناطق التي تستثمر فيها لتحقيق مهمتها، كاشفاً عن التزام بـ«ترسيخ مكانة السعودية على خريطة السياحة العالمية، وأن نكون جسراً نحو نمو مستدام يحقق قيمة طويلة الأمد للمجتمعات السعودية عبر كافة مناطق السعودية وإثراء تجارب الزوار».

تحويل المساحات إلى وجهات حيوية

وعلمت «الشرق الأوسط» أن التعاون الاستراتيجي يستهدف أيضاً تحويل المساحات غير المستغلة إلى وجهات مجتمعية حيوية، ما يساعد في تحسين جودة الحياة في عدد من المدن الواعدة في السعودية عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر، وذلك تماشياً مع مشروع «بهجة» المبادرة الوطنية للوزارة، بهدف تنمية المدن وتعزيز رفاهية سكانها وتجربة زوارها نحو تحقيق مفهوم جودة الحياة، كما يتناغم مع ما تلتزم به «أسفار» من تحويل المدن الواعدة إلى وجهات سياحية بارزة، تحقيقاً لمستهدفات «رؤية السعودية 2030».

التعاون يستهدف تحسين جودة الحياة عبر تجديد الحدائق والمرافق البلدية بشكل مبتكر (واس)

8 مدن واعدة

ووفقاً لمصادر «الشرق الأوسط»، جاءت الـ8 مدن الواعدة، التي ستعمل «أسفار» على تحويلها إلى وجهات سياحية بارزة كالتالي: الأحساء، الباحة، الجوف، حائل، الخبر، ينبع، الطائف، الدمام.

وفي الإطار ذاته، أُبرمت الاثنين اتفاقية ثلاثية، جمعت أمانة المنطقة الشرقية، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، وشركة «أسفار»، بحضور خالد البكر الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة في السعودية، وهدفت الاتفاقية إلى تعزيز الاستثمار السياحي في مدينة الخبر، ودعم أهداف برنامج جودة الحياة في السعودية، وتضمّنت الاتفاقية إلى جانب تعزيز الوجهات السياحية والترفيهية في المنطقة الشرقية، وتحديداً مدينة الخُبر، تطوير موقع «الكورنيش الجنوبي» ليصبح وجهة سياحية متكاملة ورائدة في القطاع السياحي للمواطنين، المقيمين والزوار على حد سواء.