10 أخطاء شائعة في استخدامك لموقع «لينكد إن»

تؤثر على سوق العمل والفرص المفيدة

10 أخطاء شائعة في استخدامك لموقع «لينكد إن»
TT

10 أخطاء شائعة في استخدامك لموقع «لينكد إن»

10 أخطاء شائعة في استخدامك لموقع «لينكد إن»

يحتل موقع التواصل الاجتماعي «لينكد إن» المتخصص في توفير فرص العمل واختيار الشركات والمؤسسات المهنية الكبرى، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمهارات بين التخصصات المتشابهة.
وحسب موقع «بيزنس انسايدر» يقدم كيم براون، الذي يعمل مساعد مدير لقسم خدمات مهنية بجامعة سيراكيوز، بعض النصائح والأخطاء الشائعة، التي يقع فيها مستخدمو «لينكد إن»، والتي تجعلهم غير مرشحين لبعض الوظائف والفرص المفيدة لحياتهم المهنية.

1 - ملفك الشخصي ملئ بالأخطاء الإملائية
تقول براون إنها رصدت أخطاء إملائية ومطبعية في أسماء الشركات والمسميات الوظائفية، ولسوء الحظ، لا يقدم موقع «لينكد إن» خدمة المدقق الإملائي، لذلك كن حذرا وأنت تملأ سيرتك الذاتية.

2 - عدم وضعك لصورة شخصية
يمكنك إضافة صورة إلى ملف التعريف الخاص على الموقع، حيث أظهرت الدراسات أن الملفات صاحبة صور شخصية أكثر عرضة للتداول والتواصل عن المربعات الرمادية الفارغة من صورة شخصية.

3 - وضع صورة غير مناسبة
إذا ما تفاديت الخطأ السابق، فإنك تقع في خطأ آخر، بأن تضع صورة عائلية، فهذا موقع مهني للوظائف وليس للتعارف الأسري الاجتماعي، فلا تتعامل معه كما تتعامل مع موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

4 - عدم وضع صورة خلفية أو أي صور أخرى
يوفر الموقع إضافة صورة خلفية لجعل الملف الشخصي أكثر تطورا وتعريفيا للمستخدم، لذلك يجب عليك اختيار صورة تتماشى مع وظيفتك الحالية، أو العلامة التجارية الخاصة بك.

5 - عدم وضع تعريف مختصر في ملفك
الاختصار هنا غير مفيد، فلا بد من شرح مبسط لوظيفتك أو دراستك فلا تكتفي بأن تكتب طالبا بجامعة، فمن الأفضل لمستقبلك المهني أن تذكر التخصص.

6 - عدم الاتصال بالأشخاص المشترك معهم في مجموعات
يؤكد براون أن «لينكد إن» يمكن أن يكون أداة عظيمة للتواصل، ولكن إرسال رسالة لشخص غريب عنك تماما شيء محرج، لذلك يفضل التواصل بشكل جماعي مع المجموعة التي تضم قواسم مشتركة، لأن هذا يساعد على كسر الجليد.

7 - إرسال الكثير من دعوات الصداقة
الهدف هنا ليس بضم أكبر قدر ممكن من المستخدمين، بقدر الحرص على إضافة أشخاص تفيدك في مشوارك المهني والوظيفي.

8 - عدم استخدامك لتطبيق الهاتف
يوفر «لينكد إن»، خدماته عبر تطبيقه للهواتف الذكية، مما يتيح الفرصة للتواصل بشكل منتظم، كما أنه مفيد لتفادي الأخطاء الإملائية باستخدام خاصية التدقيق الإملائي عبر الهاتف.

9 - عدم تحديث صورك أو إنجازاتك الوظيفية
لا تملأ ملفك التعريفي ثم تهجر الموقع ولا تابعه، عليك بتحديث بياناتك وفتح قنوات حوار واتصال مع المستخدمين، مثل نشرك صورة لمناسبة حضور مؤتمر أو ملتقي أو ندوة.. وهكذا، لا تدع الأسبوع يمر دون أن يكون لك دور فعال في دوائر متابعيك.

10 - عدم تواصلك مع الآخرين
يذكرك الموقع بتواريخ ميلاد زملائك بالشركة وأيضا كل من في دائرة اتصالك، وكذلك يدعوك للتهنئة حين يقوم أحد الأشخاص بتغيير عمله أو حين يلتحق بمكان عمل جديد، أو في الذكرى السنوية لاستمراره في الشركة، فمن الأفضل أن تتواصل وتوطد علاقتك بدائرتك.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».