تعاون بين الفنار وجامعة الإمام لتطوير وتشغيل قطاع الصحة بالمملكة

تعاون بين الفنار وجامعة الإمام لتطوير وتشغيل قطاع الصحة بالمملكة
TT

تعاون بين الفنار وجامعة الإمام لتطوير وتشغيل قطاع الصحة بالمملكة

تعاون بين الفنار وجامعة الإمام لتطوير وتشغيل قطاع الصحة بالمملكة

ضمن استراتيجية شركة ألف للرعاية الصحية الذراع الطبي لشركة الفنار للتوسع في أنشطتها وبرامجها، وتعزيز مشاركتها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تهدف لتحقيق النمو والريادة في المجالات الصحية، ممثله بالبرنامج الوطني للتحول الصحي، وقعت مذكرة تفاهم مع صندوق استثمارات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك لتطوير وتشغيل وتقديم منشآت تعليمية طبية تخدم قطاع الرعاية الصحية في المملكة.
وشهد كلا من الدكتور أحمد بن سالم العامري رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، والمهندس صباح المطلق، رئيس مجلس إدارة شركة ألف للرعاية الطبية، مراسم توقيع مذكرة التعاون المشترك بين ألف للرعاية الطبية، ممثلة بقطاع الرعاية الصحية، حيث مثلها المهندس عامر العجمي، النائب التنفيذي لشركة الفنار، وبين صندوق الجامعة الاستثماري، الذي مثله الدكتور عبد الرحمن الصغير، وكيل جامعة الإمام لتطوير الأعمال والاستثمار.
وتأتي شراكة التعاون مع جامعة الإمام نتاج تعاون مثمر بين الطرفين خلال الفترة الماضية، حيث ستقوم شركة ألف والتي تعد من أهم قطاعات شركة الفنار في مجال الرعاية الصحية على المستويان المحلي والعالمي وبموجب هذه المذكرة بالعمل في قطاع الرعاية الصحية كمطور ومشغل ومقدم للمنشآت التعليمية الطبية تخدم الهندسية والتوريد والبناء، حيث اقترن اسم الفنار بالجودة والالتزام بتنفيذ مشاريع عملاقة للبنية التحتية.
الجدير بالذكر، أن شركة ألف للرعاية الصحية تقدم مجموعة واسعة من الحلول في المجال الطبي، وتتميز بتقديم خدماتها في مجال تصميم وتنفيذ أنظمة ومشاريع الرعاية الصحية وإدارة التجمعات والتشغيل الطبي لها، وكذلك تطوير المشاريع الصحية بالشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي، كما تقوم شركة ألف بتقديم حلول متكاملة في مجال إنشاء وتجهيز المرافق الصحية بما يشمل البنية التحتية الخاصة بتقنية المعلومات وتوريد وتشغيل الأجهزة الطبية والبرامج والتطبيقات اللازمة.



دمشق و«قسد» تسارعان لإنقاذ اتفاق الدمج قبل انقضاء المهلة

مسلحون من «قسد» خلال عرض عسكري في مدينة القامشلي (أرشيفية - رويترز)
مسلحون من «قسد» خلال عرض عسكري في مدينة القامشلي (أرشيفية - رويترز)
TT

دمشق و«قسد» تسارعان لإنقاذ اتفاق الدمج قبل انقضاء المهلة

مسلحون من «قسد» خلال عرض عسكري في مدينة القامشلي (أرشيفية - رويترز)
مسلحون من «قسد» خلال عرض عسكري في مدينة القامشلي (أرشيفية - رويترز)

قال أشخاص مشاركون في محادثات لدمج القوات الكردية مع الدولة السورية، أو مطلعون عليها، إن المسؤولين السوريين والأكراد والأميركيين يسعون جاهدين لإظهار تقدم في اتفاق متعثر قبل المهلة المحددة بنهاية العام.

وذكرت المصادر السورية والكردية والغربية التي تحدّثت إلى «رويترز» أن المناقشات تسارعت في الأيام القليلة الماضية، على الرغم من تزايد الإحباط بسبب التأخيرات، وحذّر بعضهم من أن تحقيق انفراجة كبيرة أمر غير مرجح.

وقال 5 من المصادر إن الحكومة السورية الانتقالية أرسلت مقترحاً إلى «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد وتُسيطر على شمال شرقي البلاد.

وأضاف أحد المسؤولين السوريين ومسؤول غربي و3 مسؤولين أكراد أن دمشق عبّرت في الاقتراح عن انفتاحها، على أن تُعيد «قوات سوريا الديمقراطية» تنظيم مقاتليها، وعددهم نحو 50 ألف مقاتل، في 3 فرق رئيسية وألوية أصغر، ما دامت ستتنازل عن بعض سلاسل القيادة، وتفتح أراضيها لوحدات الجيش السوري الأخرى.

ولم يتضح ما إذا كانت الفكرة ستمضي قدماً أم لا، وقللت عدة مصادر من احتمالات التوصل إلى اتفاق شامل في اللحظات الأخيرة، قائلة إن هناك حاجة إلى مزيد من المحادثات.


مصادر لـ«الشرق الأوسط»: صراع «هلالي - اتحادي» على الكسار

الحارس أحمد الكسار (نادي القادسية)
الحارس أحمد الكسار (نادي القادسية)
TT

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: صراع «هلالي - اتحادي» على الكسار

الحارس أحمد الكسار (نادي القادسية)
الحارس أحمد الكسار (نادي القادسية)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن ناديَي الهلال والاتحاد دخلا في منافسة على أحمد الكسار، حارس «القادسية»؛ وذلك للفوز بخدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

وأفادت المصادر نفسها بأن إدارة «القادسية» لا تنوي حالياً الاستغناء عن الكسار في ظل ضعف العروض المالية الأولية المقدَّمة من الناديين.

ويرتبط الكسار، صاحب الـ34 عاماً، بعقد مع «القادسية» يمتد لنحو سنة ونصف السنة، مما يمنح النادي أريحية في المفاوضات.

ويستهدف «الهلال» التعاقد مع الكسار، استعداداً لرحيل حارسه الأساسي المغربي ياسين بونو، الذي يستعد للمشاركة في «كأس أمم أفريقيا» التي تقام في الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي حتى 18 يناير (كانون الثاني) 2026.

وتسعى إدارة النادي الهلالي إلى تدعيم مركز حراسة المرمى، حيث ترى أن الكسار يمثل خياراً مثالياً نظير خبرته الكبيرة في «الدوري السعودي للمحترفين».

وشهد الصيف الماضي مفاوضات بين «الهلال» و«القادسية» للتعاقد مع الكسار، إلا أن الصفقة لم تتم، في النهاية.

يُذكر أن «الهلال» تعاقد، الصيف الماضي، مع الحارس الفرنسي الشاب ماتيو باتويي، البالغ من العمر 21 عاماً، من نادي ليون الفرنسي، بتوصية من مدربه الإيطالي سيموني إنزاغي.

وشارك باتويي مع «الهلال» في مباراة وحيدة كانت أمام «الشرطة» العراقي في «دوري أبطال آسيا للنخبة»، وانتهت بفوز الزعيم برباعية نظيفة.


أميركا تفرض عقوبات على سفن مرتبطة بإيران

وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يتحدث خلال مؤتمر صحافي في وزارة الخزانة بالعاصمة واشنطن يوم 17 ديسمبر 2025 (رويترز)
وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يتحدث خلال مؤتمر صحافي في وزارة الخزانة بالعاصمة واشنطن يوم 17 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

أميركا تفرض عقوبات على سفن مرتبطة بإيران

وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يتحدث خلال مؤتمر صحافي في وزارة الخزانة بالعاصمة واشنطن يوم 17 ديسمبر 2025 (رويترز)
وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يتحدث خلال مؤتمر صحافي في وزارة الخزانة بالعاصمة واشنطن يوم 17 ديسمبر 2025 (رويترز)

أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت، الخميس، عقوبات على عشرات السفن وشركات الشحن المرتبطة بإيران.

وكتب الموقع أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية يمارس اليوم مزيداً من الضغط على الأسطول الإيراني غير الرسمي، الذي يُصدّر النفط ومشتقاته الإيرانية عبر ممارسات شحن مُضللة.

واستهدف المكتب 29 سفينة تابعة لهذا الأسطول وشركات إدارتها، التي نقلت منتجات نفطية إيرانية بمئات الملايين من الدولارات.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون ك. هيرلي: «كما صرّح الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب مراراً، لن تسمح الولايات المتحدة لإيران بامتلاك سلاح نووي. وستواصل وزارة الخزانة حرمان النظام من عائدات النفط التي يستخدمها لتمويل برامجه العسكرية والتسليحية».

وقال الموقع: «يتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية إجراءات منهجية ضد الأسطول غير الرسمي الذي تعتمد عليه إيران للالتفاف على العقوبات ونقل النفط إلى المستهلكين النهائيين في آسيا. منذ تولي الرئيس ترمب منصبه، فرضت إدارته عقوبات على أكثر من 180 سفينة مسؤولة عن شحن النفط الإيراني ومشتقاته، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف تصدير النفط الإيراني وانخفاض عائدات إيران عن كل برميل نفط مباع».

وجاء هذا الإجراء بموجب الأمر التنفيذي رقم 13902، الذي يستهدف قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران. ويُعد هذا الإجراء استمراراً لحملة العقوبات التي تستهدف مبيعات النفط الإيرانية دعماً للمذكرة الرئاسية الثانية للأمن القومي (NSPM-2) الصادرة عن الرئيس ترمب، التي تفرض أقصى قدر من الضغط الاقتصادي على إيران.