السعودية تنضم إلى تحالف دافوس للوظائف لدعم مستقبل أفضل للعمل

مشاركة سعودية بفعالية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) (رويترز)
مشاركة سعودية بفعالية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) (رويترز)
TT

السعودية تنضم إلى تحالف دافوس للوظائف لدعم مستقبل أفضل للعمل

مشاركة سعودية بفعالية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) (رويترز)
مشاركة سعودية بفعالية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) (رويترز)

انضمت السعودية إلى تحالف الوظائف التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، والذي تم الإعلان عنه خلال الاجتماع السنوي للمنتدى لعام 2023 في دافوس.
ويجمع تحالف الوظائف رؤساء تنفيذيين ووزراء ومنظمات عالمية لضمان مستقبل أفضل للعمل للجميع، من خلال دعم توفير فرص العمل وتحوّل الوظائف. كما يعمل التحالف على تعزيز الرؤى بشأن اتجاهات سوق العمل، ودعم جودة الوظائف والأجور العادلة، والاستثمار في القطاعات الرئيسية التي تخلق فرص عمل جيدة.
وقال فيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، إن «الأفراد هم المحرك الرئيسي لأي تحول ناجح والضمان لاستدامة نتائجه، لذا يتمحور كل ما نقوم به حول تمكين الأفراد وتنميتهم وتطويرهم من خلال الأدوات والمهارات، وخلق الفرص التي تتيح لهم التطور وتحقيق الطموحات»
وتأتي خطوة الانضمام إلى تحالف الوظائف متناغمة مع هدف «رؤية السعودية 2030» لبناء اقتصاد حيوي ومزدهر يفتح المجال لقطاعات عمل جديدة تولّد مئات الآلاف من الوظائف وتدعم الابتكار على جميع المستويات.
واجتمع أعضاء تحالف الوظائف في دافوس، الأربعاء، لتبادل وجهات النظر وتحديد مجالات العمل ذات الأولوية لبناء مستقبل أفضل للعمل. كما سيعمل الأعضاء في الأشهر المقبلة على تطوير دراسات محددة تستعرض المسارات الممكنة لتحقيق رؤية التحالف، والعمل على تنفيذ هذه الرؤية من خلال توسيع نطاق العمل على مستوى الدول والقطاعات.
ويشارك وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023. في مدينة دافوس السويسرية؛ وذلك بهدف تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد مزيد من الحلول المشتركة لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية.



الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
TT

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)

قالت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، يوم الجمعة، إن بكين ستمدد إعفاءات التعريفات الجمركية على واردات بعض المنتجات الأميركية حتى 28 فبراير (شباط) 2025.

وأضافت اللجنة أن العناصر المدرجة، بما في ذلك خامات المعادن الأرضية النادرة والمطهرات الطبية وبطاريات النيكل والكادميوم وغيرها، ستظل معفاة من التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة بوصفها إجراءات مضادة للإجراءات الأميركية بموجب المادة 301.

وفي شأن منفصل، قال البنك المركزي الصيني، يوم الجمعة، إنه نفّذ عمليات إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 800 مليار يوان (110.59 مليار دولار) في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال بنك الشعب الصيني إن عمليات إعادة الشراء تهدف إلى الحفاظ على السيولة في النظام المصرفي عند مستوى مناسب. وكانت مدة عمليات إعادة الشراء في نوفمبر 3 أشهر. ومن جهة أخرى، قال بنك الشعب الصيني إنه اشترى سندات حكومية صافية بقيمة 200 مليار يوان في عمليات السوق المفتوحة في نوفمبر.

وفي الأسواق، ارتفعت الأسهم الصينية يوم الجمعة لتنهي الشهر على ارتفاع، مع توقع المستثمرين صدور بيانات إيجابية عن المصانع وتحفيزات أخرى من اجتماع السياسة المهم الشهر المقبل.

وأغلق مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية مرتفعاً 1.14 في المائة، لينهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين على مدار الأسبوع، ويحقق مكاسب بنسبة 0.7 في المائة في نوفمبر. كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.93 في المائة.

وارتفع مؤشر قطاع الرقائق 2.38 في المائة، وأضاف قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية 0.95 في المائة، وارتفع مؤشر العقارات 0.75 في المائة.

وارتفعت أسهم هونغ كونغ أيضاً؛ حيث ارتفع مؤشر هانغ سنغ القياسي 0.29 في المائة. ومع ذلك، ولأنها أكثر حساسية لمشاعر المستثمرين الدوليين تجاه الصين، فقد سجلت الأسهم شهراً ثانياً من الخسائر وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي الوشيك ومخاطر التعريفات الجمركية.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن نشاط المصانع في الصين ربما توسع بشكل متواضع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر مع تدفق التحفيز، على الرغم من أن التهديدات بفرض تعريفات تجارية أميركية جديدة خيمت على التوقعات.

ومن المتوقع أن يسجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي المقرر صدوره يوم السبت، 50.2 نقطة، وهو أعلى من 50.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) وفوق عتبة 50 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش في النشاط.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يشهد الركود العقاري طويل الأمد بعض التحسن؛ حيث من المقرر أن تنخفض أسعار المساكن بوتيرة أبطأ هذا العام وأن تستقر العام المقبل في عام 2026، وفقاً لاستطلاع منفصل أجرته «رويترز».

ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في ديسمبر (كانون الأول)، الذي قد يوفر المزيد من التفاصيل حول الميزانية المالية وحجم التحفيز للاستهلاك للعام المقبل، وفقاً لكيفن ليو، العضو المنتدب والاستراتيجي في «سي آي سي سي» للأبحاث، الذي أضاف أن الاجتماع سيركز على الأمد القريب، ومن المرجح أن يتقلب أداء السوق حول التوقعات.