«العلا» تطلق أكبر حملة لإعادة توطين الحيوانات البرية

تتضمن أكثر من 1580 حيواناً برياً تنتمي لأربع فئات

إعادة توطين أكثر من 1580 حيواناً برياً تنتمي لأربع فئات تشمل الظبي وغزال الريم (الشرق الأوسط)
إعادة توطين أكثر من 1580 حيواناً برياً تنتمي لأربع فئات تشمل الظبي وغزال الريم (الشرق الأوسط)
TT

«العلا» تطلق أكبر حملة لإعادة توطين الحيوانات البرية

إعادة توطين أكثر من 1580 حيواناً برياً تنتمي لأربع فئات تشمل الظبي وغزال الريم (الشرق الأوسط)
إعادة توطين أكثر من 1580 حيواناً برياً تنتمي لأربع فئات تشمل الظبي وغزال الريم (الشرق الأوسط)

أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، حملة لإعادة توطين الحيوانات البرية، والتي تتضمن إعادة توطين أكثر من 1580 حيواناً برياً ينتمون لأربع فئات تشمل الظبي وغزال الريم والمها العربي والوعل الجبلي، ضمن ثلاث محميات طبيعية في محافظة العلا.

وتُعد حملة إعادة التوطين الأكبر من نوعها للهيئة الملكية لمحافظة العلا، حيث تتضمن تحديد جاهزية الموقع، ومراقبة الحيوانات التي أعيد توطينها، والتركيز على الدراسات العلمية والتحضيرات لحملات إعادة توطين الحيوانات في العلا.
وستُعزّز الخطط الطموحة للهيئة الملكية لمحافظة العلا، عدداً من المحميات الطبيعية، والتي تبرز العلا كوجهة عالمية رائدة لحماية البيئة الطبيعية الثقافية، والتي ستغطي مساحة تزيد على 12 كم2.

وتتماشى عملية الإطلاق مع إرشادات الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة التي تنص على ضرورة مراقبة الحيوانات التي تم إطلاقها حديثاً باستخدام برمجيات SMART التحليلية ومصيدة الكاميرا والأطواق المتصلة بالأقمار الصناعية.

وتُعد هذه المرة الأولى على مستوى المنطقة التي يتم فيها استخدام أطواق خفيفة الوزن تعمل بالطاقة الشمسية للحيوانات من ذوات الحوافر، حيث تسهم المراقبة المكثفة على تسريع أبحاث الهيئة الملكية لمحافظة العلا، لقياس مدى توازن النظام البيئي، الأمر الذي سيزيد من كفاءة حملات الإطلاق المستقبلية، وسيسهم في تحسين إدارة المواطن الطبيعية للحيوانات.

وتتماشى الحملة مع الجهود الوطنية من خلال مستهدفات رؤية العلا المتماشية مع رؤية المملكة 2030. ومبادرة ولي العهد، «السعودية الخضراء»، ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»، وذلك بهدف تحويل العلا إلى أكبر متحف حي في العالم، مع الحفاظ على خصائصها البيئية والتاريخية، وهو ما يحقق المشاركة المجتمعية، وأهداف الصحة العامة ورفع مستوى جودة الحياة للسكان والزوار.



ماذا يحدث عند وفاة أحد الركاب على متن الطائرة؟

يمكن أن يتعرض أحد الركاب للموت خلال السفر بالطائرة (رويترز)
يمكن أن يتعرض أحد الركاب للموت خلال السفر بالطائرة (رويترز)
TT

ماذا يحدث عند وفاة أحد الركاب على متن الطائرة؟

يمكن أن يتعرض أحد الركاب للموت خلال السفر بالطائرة (رويترز)
يمكن أن يتعرض أحد الركاب للموت خلال السفر بالطائرة (رويترز)

يمكن أن يتعرض أحد الركاب للموت خلال السفر بالطائرة، على الرغم من أن هذا الأمر «نادر جداً»، بحسب ما أكده عدد من أفراد طاقم الطائرات، وأيضاً دراسة أجريت عام 2013.

ونظرت الدراسة التي نشرتها مجلة «نيو إنجلاند» الطبية في مكالمات الطوارئ من خمس شركات طيران إلى مركز اتصالات طبية بين يناير (كانون الثاني) 2008 وأكتوبر (تشرين الأول) 2010، ووجدت أن 0.3 في المائة فقط من المرضى الذين تعرضوا لمشكلة صحية طارئة على متن الطائرات توفوا.

ومن جهته، قال جاي روبرت (40 عاماً)، وهو مدير مقصورة في إحدى شركات الطيران الأوروبية الكبرى وعضو طاقم سابق في طيران الإمارات، ويتمتع بخبرة تزيد على عقد من الزمان في العمل على متن الطائرات، إنه لم يشهد سوى حالة وفاة واحدة بنفسه مؤكداً أن الوفيات على متن الطائرات نادرة جداً وأن الناس أكثر عرضة للوفاة في الرحلات الطويلة بسبب العبء البدني لعدم الحركة لفترة طويلة.

وأشار إلى أن بعض أفراد طاقم الطيران لا يشهدون أي حالة وفاة على متن الطائرة طوال حياتهم المهنية.

لكن على الرغم من ندرة حدوث هذا الأمر... فكيف يتصرف طاقم الطائرة عند وقوع حالة وفاة في الجو؟

تحدثت شبكة «بي بي سي» البريطانية مع عدد من أفراد طاقم الطائرات وخبراء طيران آخرين حول كيفية التعامل عادة مع الوفيات أثناء الطيران، وما هي القواعد المتعلقة بالاحتفاظ بالجثث على متن الطائرات.

بحسب ماركو تشان، وهو طيار سابق، ففي حالة الطوارئ الطبية، يقوم طاقم الطائرة بتقديم الإسعافات الأولية وطلب المساعدة من أي راكب يعمل في المجال الطبي إن وجد، مع إجراء الاتصالات اللازمة في الوقت نفسه للحصول على تعليمات من أطباء الطوارئ على الأرض.

وأضاف: «إذا لزم الأمر، يقوم الطيار بتحويل الرحلة والهبوط اضطرارياً في أقرب مكان ممكن».

ويتم تحويل مسار الرحلة لإنقاذ حياة راكب ما في حالة الطوارئ الطبية، ولكن هذا لا يحدث عادةً إذا توفي الراكب بالفعل، حيث يقول خبراء الطيران وطاقم المقصورة إنه في هذه الحالة ليس هناك جدوى من تحويل المسار.

وتتبع معظم شركات الطيران إرشادات اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) حول ما يجب فعله إذا تم افتراض وفاة أحد الركاب، على الرغم من أن السياسات تختلف قليلاً حسب شركة الطيران.

«من المرجح جداً أن يتم وضع الجثة في مقعد فارغ»

وفقاً لإرشادات اتحاد النقل الجوي الدولي، إذا توفي الراكب ولم تنجح محاولات إنقاذه، فيجب إغلاق عينيه ووضعه في كيس كبير خاص بالجثث، إذا كان متاحاً، أو تغطيته ببطانية حتى الرقبة.

وينبغي نقل الجثة إلى مقعد بعيد عن الركاب، إذا كان ذلك ممكناً، ولكن إذا كانت الطائرة ممتلئة، فعادة ما يتم إعادة جثة الراكب إلى مقعده الخاص.

يقول إيفان ستيفنسون، الأستاذ المشارك في إدارة الطيران بجامعة كوفنتري: «في الطائرات الصغيرة التي تُستخدم عادة للرحلات القصيرة، لا توجد مساحة كافية على متن الطائرة لنقل الجثة بعيداً عن الركاب الآخرين. وهذا بالطبع أمر مؤسف للغاية وغير سار للغاية».

ويشير روبرت إلى أن الجثة لا يمكن وضعها في المطبخ، كما لا يمكن تركها في الممرات، أو وضعها في منطقة استراحة الطاقم خاصة في الرحلات الطويلة.

وعند وصول الطائرة لوجهتها، يقوم المسؤولون في المطار أو ممثل من شركة الطيران بالاتصال بأسرة الراكب إذا كان يسافر بمفرده لإبلاغهم بالوفاة.