الجزائر تفرج عن المعارض رشيد نكاز «لأسباب إنسانية»

رشيد نكاز أفرج عنه بعد عفو خاص من الرئيس عبد المجيد تبون (أرشيفية - رويترز)
رشيد نكاز أفرج عنه بعد عفو خاص من الرئيس عبد المجيد تبون (أرشيفية - رويترز)
TT

الجزائر تفرج عن المعارض رشيد نكاز «لأسباب إنسانية»

رشيد نكاز أفرج عنه بعد عفو خاص من الرئيس عبد المجيد تبون (أرشيفية - رويترز)
رشيد نكاز أفرج عنه بعد عفو خاص من الرئيس عبد المجيد تبون (أرشيفية - رويترز)

أفرجت الجزائر، أمس (الأربعاء)، عن المعارض ورجل الأعمال الجزائري رشيد نكاز الذي حكم عليه بالسجن خمس سنوات في يوليو (تموز) 2022، لدعوته إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية لعام 2019، «لأسباب إنسانية»، على ما أعلنت اللجنة الوطنية لتحرير معتقلي الرأي.
وأوردت صحيفة «لو سوار دالجيري» اليومية الناطقة بالفرنسية أن رشيد نكاز البالغ 51 عاماً أُطلق سراحه بفضل عفو رئاسي. ويأتي تحرير نكاز بعد أسبوعين من إعلانه ابتعاده عن الحياة السياسية برسالة كتبها من زنزانته وسلمها لأقاربه.
وفي الرسالة التي نشرت في 2 يناير (كانون الثاني) على صفحته في «فيسبوك»، كتب نكاز أنه أرسل رسالة إلى الرئيس عبد المجيد تبون في 10 ديسمبر (كانون الأول) لإبلاغه «رسمياً» بقراره.
وأشار إلى أنه يريد أن «يكرّس نفسه لمعالجة مشكلاته الصحية وللكتابة ولعائلته (...) حصراً».
وكان نكاز الذي يقبع وراء القضبان منذ مايو (أيار) 2021، قد سجن من ديسمبر 2019 إلى فبراير (شباط) 2021، بعد إدانته بـ«التحريض على العنف عبر الشبكات الاجتماعية»، حيث كان يتابعه عدد كبير من الأشخاص.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.