15 قتيلاً على الأقلّ جراء حريق بثكنة عسكرية في أرمينيا

أرمينيا لا تزال تتعافى من فترة عصيبة مرّت بها منذ حرب عام 2020 مع أذربيجان المجاورة (أ.ب)
أرمينيا لا تزال تتعافى من فترة عصيبة مرّت بها منذ حرب عام 2020 مع أذربيجان المجاورة (أ.ب)
TT

15 قتيلاً على الأقلّ جراء حريق بثكنة عسكرية في أرمينيا

أرمينيا لا تزال تتعافى من فترة عصيبة مرّت بها منذ حرب عام 2020 مع أذربيجان المجاورة (أ.ب)
أرمينيا لا تزال تتعافى من فترة عصيبة مرّت بها منذ حرب عام 2020 مع أذربيجان المجاورة (أ.ب)

قضى 15 عسكرياً وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح بالغة جراء حريق اندلع خلال الليل في ثكنة تابعة للجيش الأرميني، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الأرمنية اليوم (الخميس)، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وجاء في بيان الوزارة: «بحسب المعلومات الأولية، قُتل 15 عسكرياً نتيجة حريق اندلع في سرية مهندسي وقنّاصي نخبة... وتُعتبر حال ثلاثة عسكريين خطيرة». وأفادت الوزارة أن الحريق اندلع اليوم عند الساعة 01:30 بالتوقيت المحلي (21:30 ت غ الأربعاء) في بلدة أزات في منطقة جيغاركونيك (شرق). ولم يتمّ تحديد سبب المأساة بعد.
في أغسطس (آب) الماضي، قُتل نحو عشرة أشخاص جراء انفجار وحريق تلاه، في سوق تلْقى إقبالاً كثيفاً في العاصمة الأرمنية يريفان. ولا تزال أرمينيا، الدولة الصغيرة في منطقة القوقاز والبالغ عدد سكّانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، تتعافى من فترة عصيبة مرّت بها منذ حرب عام 2020 مع أذربيجان المجاورة والتي انتهت بهزيمة كبيرة وأزمة سياسيّة.
ورغم انتهاء المعارك الواسعة النطاق، فإن التوترات لا تزال موجودة بين الخصمين بشأن حدودهما.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.