مباحثات بين كوريا الجنوبية واليابان والصين

تناولت اتفاقية التجارة الحرة

مباحثات بين كوريا الجنوبية واليابان والصين
TT
20

مباحثات بين كوريا الجنوبية واليابان والصين

مباحثات بين كوريا الجنوبية واليابان والصين

أعلنت وزارة التجارة الكورية الجنوبية أمس أن كوريا الجنوبية واليابان والصين سوف تعقد جولة جديدة من المباحثات المتعلقة باتفاقية تجارة حرة ثلاثية في بكين هذا الأسبوع، في إطار الجهود الرامية لتسوية الخلافات العالقة.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة القول، إن المباحثات الثلاثية الثامنة، التي من المقرر أن تبدأ غدا الاثنين وتمتد حتى الجمعة المقبلة، سوف تركز على قضايا أساسية مثل وضع أسس إلغاء الرسوم وسبل تحرير الخدمات والاستثمارات.
وأوضحت الوزارة أنه بناء على نتائج المباحثات، سوف يعقد كبار المفاوضين في الدول الثلاث اجتماعهم الثامن في الصين خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكانت كل من كوريا الجنوبية واليابان والصين قد أعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 بدء المفاوضات الرامية للتوصل لاتفاق تجارة حرة شاملا.
وإذا تم التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة المقترحة، فإنها سوف تكون أول اتفاقية تجارة حرة بين كوريا الجنوبية واليابان، حيث إن سيول وبكين توصلتا بالفعل لاتفاقية تجارة حرة ثنائية.
وكانت كوريا الجنوبية واليابان قد أجريتا ست جولات من مفاوضات التجارة الحرة الثنائية، ولكن توقفت المباحثات منذ نوفمبر 2004. ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى معارضة اليابان لتحرير قطاع الزراعة لديها.
وتفكر كوريا الجنوبية في الانضمام إلى اتفاقية التجارة الحرة الإقليمية بقيادة أميركا، التي تعرف باسم شراكة عبر المحيط الهادي، التي تشمل اليابان وعشر دول أخرى.



ارتفاع أسواق الخليج بنهاية التداولات بعد تهدئة التوترات في أميركا وصعود الأسهم الآسيوية

مستثمران في السوق المالية السعودية يراقبان شاشة التداول (أ.ف.ب)
مستثمران في السوق المالية السعودية يراقبان شاشة التداول (أ.ف.ب)
TT
20

ارتفاع أسواق الخليج بنهاية التداولات بعد تهدئة التوترات في أميركا وصعود الأسهم الآسيوية

مستثمران في السوق المالية السعودية يراقبان شاشة التداول (أ.ف.ب)
مستثمران في السوق المالية السعودية يراقبان شاشة التداول (أ.ف.ب)

صعدت معظم أسواق الأسهم الخليجية في ختام تداولات الأربعاء، مدعومة بصعود الأسهم الآسيوية، وذلك في أعقاب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب أكد فيها عدم نيته إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، «جيروم باول»، ما ساهم في تهدئة التوترات في الأسواق العالمية.

وكان ترمب قد تراجع، الثلاثاء، عن تهديداته السابقة بإقالة «باول» بعد سلسلة من الانتقادات التي وجّهها له بسبب رفضه خفض أسعار الفائدة.

كما أعرب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، مشيراً إلى أنه لا يرغب في الإبقاء على الرسوم الجمركية المرتفعة التي تصل حالياً إلى 145 في المائة، وأنه سيتخذ إجراءات في حال عدم استجابة بكين للمفاوضات.

وأنهى مؤشر السوق السعودية جلسة اليوم الأربعاء على ارتفاع بنسبة 0.8 في المائة ليغلق عند 11681 نقطة بزيادة 95 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.1 مليار ريال. وحقق أكبر مكاسبه اليومية منذ 10 أبريل (نيسان) بدعم من قطاع البنوك.

واستمر سهم «أرامكو السعودية» في الأداء الإيجابي، حيث ارتفع بنسبة 1 في المائة ليصل إلى 25.75 ريال.

كما أنهت أسهم «الأهلي السعودي»، و«أكوا باور»، و«إس تي سي»، و«البنك الأول»، و«بنك الرياض»، و«سابك للمغذيات»، و«علم»، و«المراعي» تداولاتها اليوم على ارتفاع، بنسب تراوحت بين 1 و4 في المائة.

وفيما يخص قطاع الأسمنت، ارتفع سهم «أسمنت اليمامة» بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 36.95 ريال، عقب إعلان الشركة عن ارتفاع أرباحها في الربع الأول من 2025 إلى 142.1 مليون ريال.

الأسواق الخليجية

اختتمت مؤشرات البورصات الخليجية تعاملات الأربعاء، على ارتفاع جماعي، مدعومة بمكاسب قوية لعدد من الأسهم القيادية في قطاعات البنوك والعقارات.

ففي قطر، ارتفع سهم «مصرف قطر الإسلامي» بنسبة 1.1 في المائة، ليدفع مؤشر البورصة إلى تحقيق أكبر مكسب يومي له منذ 10 أبريل.

وفي الإمارات، أغلق مؤشر بورصة أبوظبي مرتفعاً بنسبة 0.7 في المائة، مسجلاً أعلى وتيرة صعود يومية منذ 14 أبريل، بدعم ملحوظ من سهم «بنك أبوظبي التجاري» الذي قفز بنسبة 4.2 في المائة.

أما في دبي، فقد واصل مؤشر سوق دبي المالية مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي، مرتفعاً بنسبة 1.4 في المائة، في أكبر صعود يومي منذ 14 أبريل، بقيادة سهم «إعمار العقارية» الذي سجل مكاسب قوية بلغت 3.6 في المائة.

أسعار النفط

وفي السياق ذاته، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من واحد في المائة، مواصلة مكاسبها من اليوم السابق، وسط تقييم المستثمرين لتأثير العقوبات الأميركية الجديدة على إيران، وتراجع المخزونات الأميركية، بالإضافة إلى لهجة ترمب الأكثر تصالحاً حيال السياسة النقدية.