عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فيصل بن سعود المجفل، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الكاميرون، استقبله أول من أمس، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد، في مقر الصندوق، وجرى خلال اللقاء الاطلاع على المشروعات والبرامج الإنمائية التي يموّلها الصندوق في جمهورية الكاميرون. يذكر أن الصندوق قدّم منذ حوالي 48 عاما أكثر من 697 مشروعاً وبرنامجاً إنمائيا في 84 دولة حول العالم.
> روبرتو بلانكو، سفير جمهورية كوبا لدى دولة الإمارات، منحه أول من أمس، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى بمناسبة انتهاء فترة عمله، وقلدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، الوسام للسفير، وأكدت خلال اللقاء حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات مع جمهورية كوبا في جميع المجالات، مثمنة الدور الذي قام به السفير في توطيد العلاقات، والدفع بالتعاون الثنائي قدماً خلال سنوات عمله.
> تشونغ بيونغ ها، سفير كوريا الجنوبية لدى الكويت، استقبلته أول من أمس، مديرة جامعة الكويت بالإنابة الدكتورة سعاد الفضلي، في المبنى الجديد بمدينة صباح السالم الجامعية، وأكدت مديرة الجامعة على حرص الجامعة على تبادل الخبرات والثقافات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم، ومن بينها الجامعات العريقة في كوريا الجنوبية. من جانبه، أعرب السفير عن مدى سعادته بالتعاون مع جامعة الكويت، والوصول للخطوات الأخيرة لافتتاح مؤسسة لتعليم اللغة الكورية في الكويت، وهي مؤسسة معهد الملك سيجونغ.
> تيسير جرادات، سفير فلسطين لدى سلطنة عُمان، التقى أول من أمس، رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان المنتخب فيصل بن عبد الله الرواس، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتبادل التجاري، وفرص الاستثمار، وأعرب رئيس الغرفة التجارية عن ترحيبه الكبير بالتعاون بين البلدين الشقيقين، مرحباً باستضافة وفد من رجال الأعمال الفلسطينيين لزيارة مسقط والاجتماع بنظرائهم العمانيين.
> راشد عبد الرحمن الزمر، القائم بالأعمال بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في إسلام آباد، حضر أول من أمس، حفل توديع أقيم على شرف الدكتور كریستین تورنیر، سفير بريطانيا لدى باكستان، بمناسبة انتهاء فترة عمله في إسلام آباد، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في جمهورية باكستان الإسلامية.
> الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، كرم أول من أمس، عدداً من الموظفين المحليين بميدالية الموظف المثالي لعام 2022، ويأتي هذا التكريم في إطار نهج السفارة لتشجيع وتحفيز الموظفين على الاستمرار في بذل المزيد من الإبداع والتميز.
> علي الخالد الجابر الصباح، سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسلم السفير رسالة خطية من ولي عهد دولة الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تتعلق بالعلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
> سالم بن حبيب العميري، سفير عُمان لدى دولة فلسطين، التقى أول من أمس، نائب رئيس «حركة فتح» محمود العالول، للاطلاع على آخر المستجدات السياسية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتطرق رئيس الحركة إلى عمليات القتل التي تنفذها قوات الاحتلال كسياسة تمارس بشكل يومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وكذلك الاعتداءات المتواصلة للمستوطنين. من جهته، أكد السفير موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومواصلة تقديم كافة أشكال الدعم لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
> رامي صالح وريكات العدوان، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير شؤون مجلس الوزراء البحريني حمد بن فيصل المالكي، الذي أكد على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية الثنائية على كافة الأصعدة، والتي ترتكز على أسس وطيدة من الاحترام والتقدير المتبادل. بدوره، أثنى السفير على ما تشهده العلاقات البحرينية الأردنية من تقدّمٍ ونماء مستمر. لافتاً إلى الحرص على توسيع مسار التعاون الثنائي الداعم للمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.



«لانسيت»: حصيلة قتلى غزة أعلى بنحو 40 بالمئة من أرقام وزارة الصحة

غزيون يقيمون الثلاثاء صلاة الميت على عدد من ضحايا غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
غزيون يقيمون الثلاثاء صلاة الميت على عدد من ضحايا غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

«لانسيت»: حصيلة قتلى غزة أعلى بنحو 40 بالمئة من أرقام وزارة الصحة

غزيون يقيمون الثلاثاء صلاة الميت على عدد من ضحايا غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
غزيون يقيمون الثلاثاء صلاة الميت على عدد من ضحايا غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

أفادت دراسة بحثية نشرتها مجلة «لانسيت» الطبية الجمعة بأنّ حصيلة القتلى في غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب بين إسرائيل وحماس هي أعلى بنحو 40 بالمئة مقارنة بأرقام وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.

وحصيلة القتلى في غزة مدار جدل حادّ منذ أن أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية ضد حماس ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة الفلسطينية ضد الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وحتى 30 يونيو (حزيران) من العام الماضي، أفادت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس، بأنّ حصيلة الحرب بلغت 37877 قتيلا.

غير أنّ الدراسة الجديدة التي استندت إلى بيانات للوزارة، واستطلاع عبر الإنترنت وبيانات نعي على مواقع التواصل الاجتماعي خلصت إلى تقديرات تفيد بأنّ حصيلة الوفيات جراء إصابات الحرب في غزة تراوحت بين 55298 و78525 قتيلا في الفترة تلك. وأفضل تقدير لحصيلة القتلى في الدراسة هو 64260، ما يعني أنّها تزيد بنسبة 41% عن الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة عن تلك الفترة. وأشارت الدراسة إلى أنّ هذا الرقم يمثّل 2,9 بالمئة من سكّان غزة قبل الحرب «أو نحو واحد من كل 35» غزّي.

وبحسب تقديرات مجموعة الباحثين بقيادة المملكة المتحدة فإنّ 59 بالمئة من القتلى هم من النساء والأطفال والمسنّين. والعدد يقتصر على الإصابات جراء الحرب، أي لا يشمل الوفيات الناجمة عن عوامل أخرى مثل نقص الرعاية الصحية أو الغذاء ولا الآلاف من المفقودين الذين يُعتقد أنّهم مدفونون تحت الركام. وتعذّر على وكالة الصحافة الفرنسية التحقّق من حصيلة القتلى بشكل مستقل. والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنّ 46006 شخصا قتلوا في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.

وفي السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل أسفر عن مقتل 1208 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. وتشكّك إسرائيل في مصداقية حصائل القتلى التي تعلنها وزارة الصحة في غزة، إلا أن الأمم المتحدة تعتبر هذه الأرقام موثوقا بها.

واستخدم الباحثون نهجا إحصائيا يسمى «capture-recapture» سبق أن استخدم لتقدير عدد القتلى في نزاعات أخرى حول العالم. واستند التحليل إلى بيانات من ثلاث قوائم مختلفة، الأولى وفّرتها وزارة الصحة في غزة للجثث التي تم التعرف عليها في المستشفيات أو المشارح. وأُخذت القائمة الثانية من استطلاع عبر الإنترنت أطلقته وزارة الصحة ويبلغ فيه فلسطينيون عن وفاة أقاربهم. أما القائمة الثالثة فاستندت إلى بيانات نعي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي على غرار إكس وإنستغرام وفيسبوك وواتساب، متى أمكن التحقق من هوية المتوفين.

وقالت المعدّة الرئيسية للدراسة زينة جمال الدين، عالمة الأوبئة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي «أبقينا فقط في التحليل على أولئك الذين أكّد وفاتهم أقرباؤهم أو مشارح أو مستشفيات». ودقّق الباحثون في القوائم الثلاث بحثا عن أيّ بيانات متكررة. وأضافت جمال الدين «بعدها، نظرنا إلى التداخل بين القوائم الثلاثة، وبناء على التداخل، يمكنك الحصول على تقدير إجمالي للسكان الذين قتلوا».

باتريك بول، عالم الإحصاء في «مجموعة تحليل بيانات حقوق الإنسان» ومقرها الولايات المتحدة والذي لم يشارك في الدراسة البحثية، استخدم أساليب «capture-recapture» لتقدير عدد قتلى النزاعات في غواتيمالا وكوسوفو والبيرو وكولومبيا. وقال بول إن التقنية التي تم اختبارها على نحو جيّد استخدمت لقرون وإن الباحثين توصلوا إلى «تقدير جيّد« في ما يتّصل بغزة.

بدوره، قال كيفن ماكونواي، أستاذ الإحصاء التطبيقي في جامعة بريطانيا المفتوحة، إنّ هناك «حتما عدم يقين كبيرا» عند إجراء تقديرات استنادا إلى بيانات غير مكتملة. لكنه قال إنه «من المثير للإعجاب» أنّ الباحثين استخدموا ثلاث مقاربات أخرى للتحليل الإحصائي للتحقق من تقديراتهم. وأضاف «إجمالا، أجد هذه التقديرات مقنعة على نحو معقول».

وحذّر الباحثون من أن قوائم المستشفيات لا تفيد على الدوام بسبب الوفاة، لذلك من الممكن أن تتضمن أشخاصا يعانون من مشاكل صحية، على غرار النوبة القلبية، ما يمكن أن يؤدي لتقديرات أعلى من الواقع. مع ذلك، هناك ما من شأنه أن يعزّز فرضية أنّ الحصيلة المعلنة للحرب أقلّ من الواقع. فالدراسة البحثية لم تشمل مفقودين. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) إنه يُعتقد أنّ نحو عشرة آلاف مفقود من الغزيين مدفونون تحت الركام.

ويمكن للحرب أيضا أن تتسبب بطرق غير مباشرة بخسائر في الأرواح، بما في ذلك نقص الرعاية الصحية أو الغذاء أو المياه أو الصرف الصحي أو تفشي الأمراض. وكل هذه العوامل يعاني منها قطاع غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وفي رسالة مثيرة للجدل، نشرت في مجلة «لانسيت» في يوليو (تموز)، استندت مجموعة أخرى من الباحثين لمعدل الوفيات غير المباشرة المسجّل في نزاعات أخرى للإشارة إلى أن حصيلة القتلى في غزة يمكن أن تقدّر بـ186 الفا في نهاية المطاف.

واعتبرت الدراسة الجديدة أنّ هذه التقديرات «قد تكون غير مناسبة بسبب اختلافات جليّة في عبء الأمراض قبل الحرب» في غزة مقارنة بنزاعات في بلدان على غرار بوروندي وتيمور الشرقية. وقالت جمال الدين إنها تتوقع أن «يأتي الانتقاد من مختلف الأطراف» حول هذه الدارسة البحثية الجديدة. وندّدت بما اعتبرته «هوس» المجادلة حول أعداد الوفيات، وقالت «نحن نعلم بالفعل أنّ هناك وفيات كثيرة جدا».