زهرة محفوظة منذ 34 مليون سنة لا تزال «رائعة»

أكبر أحفورة للزهورالمحفوظة في الكهرمان (أ.ب)
أكبر أحفورة للزهورالمحفوظة في الكهرمان (أ.ب)
TT

زهرة محفوظة منذ 34 مليون سنة لا تزال «رائعة»

أكبر أحفورة للزهورالمحفوظة في الكهرمان (أ.ب)
أكبر أحفورة للزهورالمحفوظة في الكهرمان (أ.ب)

وصف العلماء أكبر أحفورة للزهور المعروفة والمحفوظة في الكهرمان، ويُعتقد أنها تبلغ من العمر 34 مليون سنة على الأقل، بأنها «رائعة وجميلة»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ويبلغ عرض الزهرة نحو 3 سنتيمترات، وهي تعادل 3 أضعاف حجم الأزهار الأخرى المحفوظة.
وتأتي من نبات دائم الخضرة يُدعى في الأصل «ستيوارتيا كوالوسكي»، واكتُشف في غابات البلطيق بشمال أوروبا.
وقال الخبراء إن عملهم، الذى نُشر في مجلة «ساينتيفك ريبورتس»، يعطي فكرة قيّمة عن الحياة والمُناخ في الماضي، وكذا عن تطور الغابات.
وقالت الدكتورة إيفا- ماريا سادوفسكي، لدى متحف «فور ناتروكندي» في برلين وأول مؤلفة للدراسة: «اكتشافاتنا الجديدة حول هذا الاحتواء الرائع والجميل للزهور عبارة عن قطع أحجية إضافية تسمح لنا بفك رموز نباتات غابة الكهرمان بالبلطيق وفهم مناخ الماضي».
وأضافت: «تساعدنا المعرفة الجديدة على اكتساب رؤى أعمق في شأن الغابات، وتاريخ الأرض، وفهم تطورها في الزمان والمكان».
وتُعدّ منطقة البلطيق موطناً لأكبر رصيد معروف من رواسب الكهرمان، وتُسمى كهرمان البلطيق، الذى أُنتج في وقتٍ ما خلال العصر الأيوسيني، قبل 56 إلى 33.9 مليون عام.
وأنتجت هذه الغابات أكثر من 100 ألف طن من الكهرمان، وفقاً للتقديرات.
وأعادت الدكتورة سادوفسكي وزميلتها كريستا- شارلوت هوفمان، من جامعة فيينا، تحليل الزهرة التي وُصفت وسُمّيت للمرة الأولى في عام 1872. وتعتقدان أنها كانت مُحاطة بالكهرمان في مكانٍ ما بين 38 إلى 34 مليون سنة مضت.
وتذكران أن الكهرمان راتنج متحجر من الأشجار الصنوبرية المنقرضة في بعض مناطق الغابات الصنوبرية العالمية وتحجرت وتشكلت قبل آلاف السنين.



كونتي: مواجهة الكأس فرصة لتدوير التشكيلة

أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)
أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)
TT

كونتي: مواجهة الكأس فرصة لتدوير التشكيلة

أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)
أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الثلاثاء، إن فريقه سيستغل مباراة دور الستة عشر لكأس إيطاليا أمام مضيفه لاتسيو الخميس لمنح بعض لاعبيه الذين لا يشاركون بانتظام فرصة اللعب.

ولا يلعب نابولي في أوروبا هذا الموسم، ورغم أن خوض عدد أقل من المباريات قد يمنحه أفضلية على منافسيه في الدوري الإيطالي، فإن هذا الأمر يحد من فرص اللاعبين في المشاركة بالمباريات.

وخاض نابولي بالفعل جولتين في الكأس محققاً انتصارين في بداية الموسم على فريقي مودينا وباليرمو.

وقال كونتي للصحافيين قبل مواجهة لاتسيو: «ربما يشكل هذا العام عقاباً لبعض اللاعبين لأننا لا نشارك سوى في الدوري وكأس إيطاليا. خضنا مواجهتين، المباراة الافتتاحية للموسم أمام مودينا ثم أمام باليرمو وكانت هناك إمكانية لإعطاء المساحة للاعبين الذين لم يشاركوا بانتظام. غداً ستكون لدينا فرصة واضحة أخرى للوقوف على مستوى جميع اللاعبين».

ولا ينظر كونتي إلى ما هو أبعد من مباراة لاتسيو، لكنه على استعداد لمكافأة اللاعبين الذين ساهموا في موسمهم الناجح حتى الآن حتى لو لم يحظوا بوقت طويل على أرض الملعب.

وأضاف: «ننظر دائماً إلى كل مباراة على حدة، لذا فإن الشيء الأكثر أهمية هو مباراة الخميس. ومع ذلك، سأتخذ خياراتي لأن هناك كثيراً من اللاعبين في الفريق. حققنا بداية جيدة ولكن يجب ألا يكون الفضل في ذلك فقط للاعبين الـ12 أو الـ13، الذين شاركوا في المباراة. يجب أن يتقاسم الفريق بأكمله الفضل، أولئك الذين تولوا المسؤولية وأولئك الذين لعبوا قليلاً أو لم يلعبوا على الإطلاق لكنهم حافظوا على قوة المنافسة في التدريبات».

ورد كونتي أيضاً على رئيس إنتر ميلان جوسيبي ماروتا الذي قال إن نابولي هو المرشح للفوز بالدوري.

ويملك نابولي 32 نقطة مقابل 31 لمنافسه أتلانتا، بينما يملك كل من إنتر ميلان وفيورنتينا ولاتسيو 28 نقطة، ويأتي يوفنتوس سادساً برصيد 26 نقطة.

وقال كونتي: «الرئيس يستطيع أن يقول ما يريد. لكنني أعتقد أنه في نهاية العام إذا لم يفز إنتر ميلان بلقب الدوري الإيطالي فلن يكون سعيداً للغاية ولن يعد الموسم جيداً. يركزون علينا كثيراً وربما لا يرون من يمكن أن يكون في الحقيقة الفريق الذي يزعجهم».