دول الخليج تؤكد أهمية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي على المستوى السياسي

الدكتور نايف مبارك الحجرف خلال لقائه باتريك سيمونيه سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية (مجلس التعاون)
الدكتور نايف مبارك الحجرف خلال لقائه باتريك سيمونيه سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية (مجلس التعاون)
TT

دول الخليج تؤكد أهمية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي على المستوى السياسي

الدكتور نايف مبارك الحجرف خلال لقائه باتريك سيمونيه سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية (مجلس التعاون)
الدكتور نايف مبارك الحجرف خلال لقائه باتريك سيمونيه سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية (مجلس التعاون)

أكدت دول مجلس التعاون الخليجي أهمية الشراكة بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي على المستوى الاستراتيجي والسياسي.
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، خلال لقائه الأمين العام باتريك سيمونيه، سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية، في الرياض اليوم (الاثنين)، على أهمية تطوير العلاقات والشراكة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي على المستوى الاستراتيجي والسياسي، بما يخدم المصالح المشتركة.
ناقش الجانبان الخليجي والأوروبي خلال اللقاء عدة موضوعات، أبرزها استعراض العلاقات بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وسبل دفع التعاون بينهما بما يحقق المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.