دراسة: لا ضرر صحياً من استخدام فضلات البشر في الزراعة

تكافح الحكومات للسيطرة على تكاليف الأسمدة منذ بدء حرب أوكرانيا (رويترز)
تكافح الحكومات للسيطرة على تكاليف الأسمدة منذ بدء حرب أوكرانيا (رويترز)
TT

دراسة: لا ضرر صحياً من استخدام فضلات البشر في الزراعة

تكافح الحكومات للسيطرة على تكاليف الأسمدة منذ بدء حرب أوكرانيا (رويترز)
تكافح الحكومات للسيطرة على تكاليف الأسمدة منذ بدء حرب أوكرانيا (رويترز)

بينما يعاني المزارعون في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم من الزيادات الكبيرة في تكلفة الأسمدة، يقترح عدد من الباحثين أن الحل قد يكون أسهل مما نتوقع، مشيرين إلى أنه يتمثل في استخدام الفضلات البشرية بدلاً من الأسمدة الكيميائية.
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد أشار الباحثون إلى أن الأسمدة المصنوعة من براز وبول الإنسان آمنة للاستخدام، وأن كميات ضئيلة للغاية من المواد الكيميائية الموجودة في الأدوية التي يتناولها بعض الأشخاص، تصل إلى الخضراوات والفواكه عن طريق هذه الفضلات.
وتكافح الحكومات في جميع أنحاء العالم للسيطرة على تكاليف الأسمدة وزيادة الاكتفاء الذاتي بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، وهو أهم مدخلات الإنتاج الرئيسية في صناعة الأسمدة.

ودفعت الزيادة في التكاليف بالفعل بعض المزارعين إلى اللجوء إلى روث الحيوانات، وحتى مياه الصرف الصحي البشرية، لتحل محل الأسمدة الصناعية، لكن هذه البدائل لم تثبت فعاليتها. ومع ذلك، تشير الدراسة الجديدة إلى أن كفاءة الفضلات البشرية في الزراعة يمكن أن تقترب من كفاءة البدائل الاصطناعية.
وفي دراستهم المنشورة اليوم (الاثنين) في مجلة Frontiers in Environmental Science، قام الباحثون بفحص النفايات البشرية بحثاً عن 310 مواد كيميائية، من الأدوية إلى المواد الطاردة للحشرات، ووجدوا أن 6.5 في المائة فقط منها تصل إلى الفضلات وبتركيزات منخفضة.
وخلص الفريق إلى «عدم وجود ضرر صحي من استخدام الفضلات البشرية في زراعة الخضراوات والفواكه».
إلا أنهم أكدوا على ضرورة إخضاع هذه الفضلات للفحص ومراقبة الجودة قبل استخدامها في الزراعة.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.