أزارينكا... أم مزعجة تساعد ابنها على تحقيق حلم «سان جيرمان»

أزارينكا لاعبة التنس قالت إن ابنها ليو يحب كرة القدم بجنون (أ.ف.ب)
أزارينكا لاعبة التنس قالت إن ابنها ليو يحب كرة القدم بجنون (أ.ف.ب)
TT

أزارينكا... أم مزعجة تساعد ابنها على تحقيق حلم «سان جيرمان»

أزارينكا لاعبة التنس قالت إن ابنها ليو يحب كرة القدم بجنون (أ.ف.ب)
أزارينكا لاعبة التنس قالت إن ابنها ليو يحب كرة القدم بجنون (أ.ف.ب)

تشتهر فيكتوريا أزارينكا بهدوئها في ملعب التنس، لكن اللاعبة الفائزة بلقبيْن في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، تقول إنها تتحول إلى «أم مزعجة» لابنها ليو؛ لتشجيعه أثناء ممارسة كرة القدم.
وقالت أزارينكا، التي تشجع «باريس سان جيرمان» منذ تعاقده لفترة قصيرة مع ديفيد بيكام، لاعب وسط إنجلترا السابق قبل حوالي 10 سنوات، إن حب النادي الفرنسي انتقل إلى ابنها ليو البالغ عمره 6 سنوات، وأحياناً يرتدي كلاهما قميص النادي.
وأبلغت أزارينكا الصحافيين، بعد الفوز على البطلة السابقة الأميركية صوفيا كينين بمجموعتين متتاليتين لتبلغ الدور الثاني في ملبورن بارك، اليوم الاثنين: «ليو يحب كرة القدم بجنون. إنه يريد اللعب لباريس سان جيرمان، وهذا حلمه، أنا أمّ لابن يحب كرة القدم الآن، وأستمتع بذلك. أنا مزعجة أو في الواقع مزعجة جداً».
وأضافت: «هذا شعور مختلف تماماً بتشجيع ابني، لا أشعر بأي خجل بالصراخ من أجله ولا أخجل تماماً، لكنني أدعمه بشدة. أريده أن يؤدي بشكل رائع، وأريده أن يحقق أحلامه».
وتوقفت أزارينكا، التي أحرزت اللقب في ملبورن بارك في 2012
و2013، عن اللعب لفترة طويلة خلال عامي 2016 و2017 بعد الإنجاب، وانفصلت عن شريكها، ولم يُحسَم الصراع حول حضانة الطفل إلا في 2018.
ويسافر ليو مع أزارينكا في بطولات اتحاد المحترفات، وقد خطف
الأضواء في مؤتمر صحافي في ملبورن، العام الماضي، عندما أجاب على أسئلة عن أداء والدته في أستراليا المفتوحة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.