جيمس ثاني لاعب في تاريخ دوري السلة الأميركي يتجاوز 38 ألف نقطة

جيمس حقق رقماً قياسياً لكن فريقه خسر في المباراة (رويترز)
جيمس حقق رقماً قياسياً لكن فريقه خسر في المباراة (رويترز)
TT

جيمس ثاني لاعب في تاريخ دوري السلة الأميركي يتجاوز 38 ألف نقطة

جيمس حقق رقماً قياسياً لكن فريقه خسر في المباراة (رويترز)
جيمس حقق رقماً قياسياً لكن فريقه خسر في المباراة (رويترز)

بات ليبرون جيمس الأحد ثاني لاعب فقط في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين يتجاوز عتبة الـ38 ألف نقطة في مسيرته، لكن ذلك لم يجنب فريقه لوس أنجليس ليكرز خسارة ثالثة توالياً عندما سقط على أرضه أمام فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 112 - 113.
ويحتل «الملك» المركز الثاني خلف أسطورة ليكرز الآخر كريم عبد الجبار الذي يتصدر هدافي الدوري مع 38387 نقطة، ومن المتوقع أن يتجاوزه جيمس في الأسابيع المقبلة.
وأحرز ليبرون 35 نقطة مع 10 تمريرات حاسمة و8 متابعات، متجاوزاً حاجز الـ38 ألف نقطة في الربع الأول، وسط تصفيق من الجماهير واللاعبين.
ولكن بعد نهاية المباراة بخسارة ليكرز الثالثة توالياً والرابعة والعشرين في 43 مباراة حتى الآن، لم يكن ليبرون في مزاج التفكير بإنجازه التاريخي.
ورداً على سؤال حول ما حققه، لم يُعر اهتماماً وعلّق على خيبة فريقه: «إنه أمر محبط أن نصل إلى هذه المواقف ولا نحقق الفوز. حرمناهم من فرصة أخيرة وحصلنا على فرصة أخيرة للفوز ولكن لم نحقق ذلك»، بعد أن أخفق راسل وستبروك، صاحب 20 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة، في محاولة مع نهاية المباراة لليكرز.
وبرز الكاميروني جويل إمبيد في صفوف سيكسرز بتسجيله 35 نقطة مع 11 متابعة، وأضاف جيمس هاردن «دابل دابل» بدوره بتسجيله 24 نقطة مع 13 تمريرة حاسمة وكان قريباً من «تريبل دابل» بتحقيقه سبع متابعات.
في شيكاغو، قاد المونتينيغري نيكولا فوتشيفيتش فريقه بولز إلى الفوز على ضيفه غولدن ستايت ووريرز حامل اللقب 132 - 118. بتسجيله 43 نقطة مع 13 متابعة.
وحقق فوتشيفيتش الـ«دابل دابل» التاسعة توالياً بعد أن تسلم المهام في غياب النجم المصاب ديمار ديروزان ليساعد بولز على وضع حد لسلسلة من ثلاث هزائم توالياً.
وقدم بولز أداء جماعياً مميزاً، إذ وصل ستة لاعبين على الأقل إلى حاجز الـ10 نقاط، بينهم زاك لافين الذي سجل 27 نقطة، 9 متابعات و6 تمريرات حاسمة.
وقال فوتشيفيتش بعد أن نجح بـ18 محاولة من أصل 31 في المباراة، بما فيها خمس ثلاثيات «قمت بانطلاقة قوية باكراً. من الصعب شرح ذلك. يعتريك هذا الشعور في داخلك أنك ستقدم مباراة كبيرة وتدخل وتلعب فحسب. مرّرنا الكرة جيداً، ولعبنا بشراسة هجومياً وتمكنت من إيجاد الأماكن التي أريد».
ويتجه بولز إلى العاصمة الفرنسية باريس هذا الأسبوع لخوض مباراة ضد ديترويت بيستونز ضمن منافسات الدوري.
لكن الخسارة كانت بمثابة جرس إنذار آخر لووريرز المتعثر، الذي يحتل المركز الثامن في المنطقة الغربية بسجل سلبي 21 فوزاً و22 خسارة.
وكان كلاي تومسون الأفضل في صفوفه مع 26 نقطة ولكن الفريق خسر الكرة في 23 مناسبة.
وقال مدربه: ستيف كير «نواجه مشكلة في اتخاذ قرار جيد مرة تلو الأخرى».
وتابع: «يمكنك أن تختلق كل أنواع الأعذار ولكن هذا لا يهم. الكل لديه لاعبون مصابون وغائبون عن المناوبة. علينا فقط أن نفعل ما هو أفضل».
وتغلب دنفر ناغتس، متصدر المنطقة الغربية، على ضيفه أورلاندو ماجيك 119 - 116 بقيادة الصربي نيكولا يوكيتش الذي سجل ثلاثية حاسمة قبل 1.2 ثانية من النهاية.
وأحرز يوكيتش الـ«تريبل دابل» الثانية عشرة هذا الموسم مع 17 نقطة، و10 متابعات و14 تمريرة حاسمة.
وسجل جوليوس راندل 42 نقطة هي الأعلى له هذا الموسم ليقود نيويورك نيكس إلى الفوز الثالث توالياً وجاء على حساب ديترويت بيستونز 117 - 104.
وأحرز داميان ليلارد 40 نقطة ليساهم في فوز بورتلاند ترايل بلايزرز على دالاس مافريكس 140 - 123 بغياب نجم الأخير السلوفيني لوكا دونتشيتش.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.