«الفيصل» فخور بـ«ليالي التتويج السعودية العالمية»

وزير الرياضة قال إن المملكة هي موطن الرياضات الدولية

جانب من تتويج نادي برشلونة أمس بكأس السوبر الإسباني (رويترز)
جانب من تتويج نادي برشلونة أمس بكأس السوبر الإسباني (رويترز)
TT

«الفيصل» فخور بـ«ليالي التتويج السعودية العالمية»

جانب من تتويج نادي برشلونة أمس بكأس السوبر الإسباني (رويترز)
جانب من تتويج نادي برشلونة أمس بكأس السوبر الإسباني (رويترز)

عبّر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، أمس، عن فخره باستضافة المملكة أكبر الأحداث الرياضية العالمية، مشيراً إلى عظيم امتنانه للقيادة في البلاد التي وفّرت سبل النجاح بدعمها الهائل لقطاع الرياضة من أجل إبراز صورة المملكة تنظيمياً.
وبعد 15 يوماً من منافسات مثيرة على مستوى «رالي داكار»، تَنافس خلالها السائقون للفوز بلقب الرالي ليختتم في الدمام واحتفالية الجماهير السعودية والمقيمة والزائرة في ملعب الملك فهد بنهائي كأس السوبر الإسباني، وترقب إقامة كأس السوبر الإيطالي، الأربعاء، أظهرت وزارة الرياضة السعودية، أمس، نجاحاً لافتاً ومميزاً بتنظيمها الأحداث في وقت واحد.
وغصَّت مدرجات ملعب الملك فهد، أمس، بالجماهير قبل نحو ساعة من انطلاق نهائي كأس السوبر الإسباني الذي يُقام للمرة الثالثة في المملكة، وسط فعاليات متنوعة قدَّمها المنظِّمون لم تنتهِ إلا في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين.
ولاحظ المتابعون لحساب وزارة الرياضة السعودية، أمس، في موقع التواصل الاجتماعي تنوعاً في التغريدات مدعومة بلغات إنجليزية وإسبانية وإيطالية تنشر تفاصيل كأس السوبر الإسباني وتغطيات مباشرة لحفل «رالي داكار» الذي جرى، أمس، في مركز «إثراء» أحد المعالم الثقافية الكبرى لشركة أرامكو في شرق السعودية، وكذلك تغطيات موسَّعة لوصول نادي إنترميلان الإيطالي الذي سينافس مواطنه ميلان، الأربعاء، في ملعب الملك فهد للفوز بكأس السوبر الإيطالي.
الأحداث المتتابعة أثبتت جاهزية المملكة لاستضافة الأحداث الرياضية في لحظة واحدة، وقدرتها على التنوع الرياضي من خلال «رالي داكار» وكأسَي السوبر الإسباني الأحد، والإيطالي الأربعاء.
ويشدد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، على أن المملكة هي موطن الرياضات العالمية من خلال استضافاتها المتتالية لكل الرياضات بأنواعها، وهو ما يعزز مكانتها دولياً على صعيد التنظيم في الأعوام المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.