«أوكسفام»: فرض ضريبة على أغنى أغنياء العالم ينقذ ملياري شخص من الفقر

مشردون يتدفأون في أحد شوارع نيودلهي (إ.ب.أ)
مشردون يتدفأون في أحد شوارع نيودلهي (إ.ب.أ)
TT

«أوكسفام»: فرض ضريبة على أغنى أغنياء العالم ينقذ ملياري شخص من الفقر

مشردون يتدفأون في أحد شوارع نيودلهي (إ.ب.أ)
مشردون يتدفأون في أحد شوارع نيودلهي (إ.ب.أ)

ذكر تقرير صادر عن منظمة أوكسفام اليوم الاثنين، أن أغنى أغنياء العالم البالغ نسبتهم 1 في المائة من سكان الأرض حصلوا على ما يقرب من ضعف ما يمتلكه باقي سكان العالم خلال العامين الماضيين.
ودعت المؤسسة الخيرية، التي أصدرت تقريرها السنوي عن عدم المساواة في اليوم الأول للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، إلى فرض ضريبة تصل إلى 5 في المائة على أصحاب الملايين والمليارات، قائلة إنها قد تدر 1.7 تريليون دولار سنوياً، أو ما يكفي لانتشال ملياري شخص من براثن الفقر.
ومن المقرر أن يشارك أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة في منتدى هذا العام (وهو رقم قياسي) إلى جانب العشرات من رؤساء البنوك المركزية ووزراء المالية، بالإضافة إلى عمالقة عالم الأعمال.
وتعتبر «أوكسفام» واحدة من أكثر منتقدي المنتدى صموداً، وتقول إن تجمع النخبة العالمية في كثير من الأحيان يقتصر على الأقوال دون الأفعال فيما يتعلق بمشاكل الفقراء.
وقالت غابرييلا بوشر، المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام الدولية، في بيان: «في حين يقدم الناس العاديون تضحيات يومية تتعلق بالضروريات مثل الطعام، فإن فاحشي الثراء تفوقوا حتى على أكثر أحلامهم وحشية». وتابعت: «بعد عامين فقط، فإن هذا العقد يتجه ليكون حتى الآن الأفضل بالنسبة لأصحاب المليارات - طفرة هائلة في العشرينات من هذا القرن لأغنى الأغنياء في العالم».
ويقول التقرير، الذي يحمل عنوان «البقاء للأغنى»، إن أغنى أغنياء العالم البالغ نسبتهم 1 في المائة من سكان الكوكب حصلوا على ما يقرب من ثلثي إجمالي الثروة الجديدة - تقدر بنحو 42 تريليون دولار - التي تم تكوينها منذ عام 2020. أي ما يقرب من ضعف ما حصل عليه بقية سكان الأرض.
وقالت «أوكسفام»: «ثروات المليارديرات تزداد بمقدار 2.7 مليار دولار في اليوم، حتى مع زيادة التضخم على أجور 1.7 مليار عامل على الأقل».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.