التونسية أنس جابر تهدف للوصول إلى الصدارة العالمية في 2023

نادال يعترف بأنه ليس في أفضل حالاته قبل خوض بطولة أستراليا المفتوحة للتنس

أنس جابر... أول أفريقية وعربية تبلغ نهائي بطولة كبرى العام الماضي (أ.ب)
أنس جابر... أول أفريقية وعربية تبلغ نهائي بطولة كبرى العام الماضي (أ.ب)
TT

التونسية أنس جابر تهدف للوصول إلى الصدارة العالمية في 2023

أنس جابر... أول أفريقية وعربية تبلغ نهائي بطولة كبرى العام الماضي (أ.ب)
أنس جابر... أول أفريقية وعربية تبلغ نهائي بطولة كبرى العام الماضي (أ.ب)

قالت التونسية أنس جابر، أمس، إنها تنوي انتزاع المركز الأول في تصنيف محترفات التنس في عام 2023، و«عدم خسارة المزيد من المباريات النهائية»، بعد موسم رائع كان ينقصه فقط إحراز لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى. وكانت المصنفة ثانية عالمياً قريبة من هذا الإنجاز، عندما حلّت وصيفة في بطولتي ويمبلدون وأميركا المفتوحة «فلاشينغ ميدوز» العام الماضي.
وقالت التونسية، عشية انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في ملبورن الاثنين: «سأسعى لاستغلال خبرة العام الماضي لأنها كانت جميلة نوعاً ما». وتابعت: «أهدف إلى عدم خسارة المزيد من المباريات النهائية، بل الاستفادة من ذلك لأكون جاهزة في الاستحقاق التالي». وأصبحت ابنة الثامنة والعشرين أول أفريقية وعربية تبلغ نهائي بطولة كبرى، العام الماضي، وهي تلاقي الثلاثاء في الدور الأول السلوفينية تامارا زيدانشيك المصنفة 88 عالمياً.
وأضافت «جابر» أنها لن تكون راضية بعد الآن بمعادلة رصيدها السابق في أستراليا: «لن أكون سعيدة لأنه في عام 2020 بلغت ربع النهائي. الهدف كـ(مصنفة) ثانية في العالم أن أكون موجودة في الأسبوع الثاني، أبلغ النهائيات». ورأت أنها مركزة على إنزال البولندية إيغا شفيونتيك من المركز الأول عالمياً، ولا تخشى رسم أهداف صعبة: «أحبّ هذا النوع من الضغط. سأضع المزيد من الضغط على نفسي، لأنني أشعر أحياناً بالحاجة لذلك لأكون بين أبرز اللاعبات».
تأخر نجم «جابر» للبزوغ، إذ رفعت لقبها الأول بعمر السادسة والعشرين عام 2021 في برمنغهام، ثم أضافت لقبي مدريد وبرلين العام الماضي. تحاول تعويض الوقت «أريد أن أكون المصنفة أولى عالمياً، ليس فقط المركز، بل المستوى والانضباط الذي يرافقه. أريد الفوز بمزيد من الألقاب وإحراز لقب كبير بالطبع». تابعت: «أعرف أن الكثير من اللاعبات متعطشات لتقديم المزيد. سيكون الأمر مثيراً للاهتمام في الأسبوعين المقبلين». وكانت «جابر» قد تعرّضت لصدمة بعد خسارتها أمام التشيكية الشابة ليندا نوسكوفا في نصف نهائي دورة أديلايد مطلع الشهر، عندما عانت من إصابة في ظهرها خلال المجموعة الأولى. استبعدت أي إخفاق بدني، علماً بأنها غابت عن النسخة الماضية في أستراليا لإصابة مماثلة في ظهرها: «أنا أفضل بكثير. احتجت لبضعة أيام لأكون جاهزة».
من جانبه، اعترف نجم التنس الإسباني رافاييل نادال بأنه ليس في أفضل حالاته، قبل مواجهة البريطاني جاك دريبر في الدور الأول من البطولة. ويخوض نادال بطولة أستراليا عقب فترة تعد هي الأسوأ في مسيرته الاحترافية، حيث تلقى ست هزائم خلال آخر سبع مباريات له، تعود أولها إلى «فلاشينغ ميدوز» في الموسم الماضي. وقال نادال لدى سؤاله عن مدى قوته وتماسكه قبل خوض منافسات أستراليا المفتوحة: «من دون شك. خسرت لمرات أكثر من المعتاد، لكن هذه الأمور تعد جزءاً من العمل».
وأضاف: «أعتقد أنني متواضع بما يكفي لتقبل هذا الوضع والعمل بما لدي من إمكانات اليوم. أحتاج إلى بناء الزخم مرة أخرى. أحتاج إلى بناء الثقة بنفسي عبر تحقيق الانتصارات». ويتصدر نادال قائمة مصنفي البطولة في ظل غياب مواطنه كارلوس ألكاراز بسبب الإصابة، لكنه سيواجه مهمة صعبة أمام دريبر (21 عاماً)، حيث لم يحالف الحظ النجم الإسباني بشكل كبير في قرعة البطولة. وصعد دريبر أكثر من 200 مركز في التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين خلال العام الماضي، ويخوض بطولة أستراليا بثقة عالية بعد أن وصل إلى الدور قبل النهائي ببطولة أديلايد الدولية.
وقال نادال بشأن المواجهة أمام دريبر: «ربما تكون واحدة من أصعب المواجهات في الدور الأول. هو لاعب شاب وقوي ويتطور بشكل سريع للغاية في التصنيف العالمي ويؤدي بشكل جيد». وأضاف: «هو تحدٍّ كبير بالنسبة لي في بداية البطولة. لكنني هنا لأمنح نفسي فرصة. أعرف أنه يلعب بشكل جيد. ولديه الكثير من الإيجابيات، وربما أمامه مسيرة مذهلة. أتمنى أن أكون مستعداً للمنافسة على تجاوز الدور الأول وبعدها سنرى ما يمكن أن يحدث».


مقالات ذات صلة

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.