ألحق انفجار في شمال ليتوانيا، أمس (الجمعة)، أضراراً بخط أنابيب الغاز «أمبر غريد» الذي يربط دول البلطيق ببولندا، من دون أن يخلّف ضحايا، وفق ما أعلنت الشركة المشغلة المحلية عبر موقعها الإلكتروني.
وبحسب بيان صادر عن الشركة، فإنه «في نحو الساعة الخامسة مساء (19:00 بتوقيت غرينتش)، وقع انفجار في خط أنابيب غاز (أمبر غريد) في منطقة باسفاليس. ووفق المعطيات الأولية لم يُصب أحد بأذى».
وأوضحت أن الانفجار وقع في أحد الأنبوبين في الخط بعيداً عن المباني السكنية، وأن الحريق الذي تسبب فيه «يتم إخماده». وقد أنشئ الأنبوب المتضرر عام 1978.
وصرّح مسؤول في الإطفاء لوكالة «الصحافة الفرنسية»، بأن «النيران التي بلغ ارتفاع ألسنتها 50 متراً في ذروتها بدأت في الانحسار».
وقال المدير التنفيذي للشركة نيموناس بيكنيوس، في البيان: «بدأنا على الفور في التحقيق في ملابسات الحادث والتأكد من إمداد المستهلكين بالغاز».
وأضاف في تصريحات للصحافيين: «حالياً لم نسجل أي عمل تخريبي» مرتبط بهذا الانفجار، لكن «التحقيق سيغطي كل السيناريوهات الممكنة».
وأضافت الشركة أن خط أنابيب الغاز الذي اندلع فيه الحريق يُستخدم لتزويد شمال ليتوانيا بالغاز ونقله إلى لاتفيا المجاورة.
وحظرت ليتوانيا منذ يونيو (حزيران) 2022 استيراد الغاز الروسي رداً على غزو أوكرانيا.
وبعد استعادة استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في عام 1990، اعتمدت ليتوانيا بشكل كبير على الغاز الروسي حتى تم تشغيل محطة الغاز الطبيعي المسال عام 2014 في كلايبيدا على بحر البلطيق، ثم بدأت عام 2022 باستغلال خط أنابيب غاز جديد يربط دول البلطيق الثلاث بشبكة الغاز الأوروبية عبر بولندا.