أخذ الفنان عبد المجيد عبد الله مشاعر جمهوره لأبعد من حدود الخيال في ليلة طربية من الطراز الرفيع احتضنتها الرياض واستمتع فيها الجمهور.
وعلى مدى ليلتين، غنّى الفنان عبد المجيد وأغنى مساء الرياض البارد، وشتاء المدينة، بدفء الأغنيات والفن، واستمتع جمهور مسرح «محمد عبده أرينا» الذي امتلأت مدرجاته برحلة فنية سخية بالطرب والجمال.
ليلة طربية استثنائية مع الفنان عبد المجيد عبد الله
وقال الفنان عبد المجيد عبد الله إن الرياض هي انطلاقته الدائمة نحو فضاء النجاح والإبداع، وموسم الرياض كان حاضن عودته العام الماضي بعد غياب امتد لسنوات، وإن البدايات الجميلة دائماً ما تكون الرياض شرارة الانطلاقة الحقيقية لها.
وتزيّنت أروقة مسرح محمد عبده أرينا بأشكال جمالية وصور من المشوار الفني لعبد المجيد عبد الله، وحظيت خشبة المسرح بتجهيزات تقنية وتصميمات، وشاشة عملاقة نقلت مباشرة تفاعل الجمهور مع وتيرة الطرب.
الفنان عبد المجيد عبد الله في موسم الرياض (الشرق الأوسط)
وعبّر تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة السعودية للترفيه، عن سروره بتنظيم ليلتين، وربما ثالثة قادمة للفنان ذي الجماهيرية العالية عبد المجيد عبد الله، وأن الجماهيرية لا تتوقف عند نفاد التذاكر في وقت قياسي، بل في التفاعل الاستثنائي الذي تشهده مدرجات المسرح، وحجم السرور الذي يلفّ المكان عندما يغني عبد المجيد.
ردّ الفنان عبد المجيد التحية بمثلها، وأشاد بجهود هيئة الترفيه ورئيسها في تنظيم موسم متكامل من الفرح، يضجّ بمواعيد السرور والفن والترفيه، وأن المسارح التي حظيت بها مدينة الرياض بتجهيزاتها وتقنياتها المتقدمة من أكبر وأفضل المسارح على مستوى المنطقة.
استأنف الفنان عبد المجيد أمسيته الفنية، وغنى قائمة عريضة من الجمال، شملت «تتنفسك دنياي» و«أوَّل حكايتنا» و«أبغى أقول» وأخرى من العناوين الجميلة التي حولت ليل الجمهور إلى لحظات لا توصف.
جمع مجيد بين أغنياته القديمة والجديدة، وقدم بعضاً منها بأسلوب جديد، وحظيت كل إطلالاته ووصلاته الغنائية بتفاعل الجمهور الذي طلب بعض العناوين ولبّى لهم الفنان بحب وسرور، ومن ذلك أغنياته «وحيد» و«مرتاح» و«هلا بدفى روحي» التي تغنّى لأول مرة على خشبة مسرح.