الأسد يربط المصالحة مع تركيا بـ«إنهاء الاحتلال»

وسط حديث عن لقاء مرتقب بين وزير الخارجية السوري ونظيره التركي، ربط الرئيس السوري بشار الأسد المصالحة مع تركيا بـ«إنهاء الاحتلال ورعاية الإرهاب».
وجاء هذا تزامناً مع قصف القوات التركية لمواقع تابعة للنظام السوري في ريف عفرين موقعة 3 قتلى بين الضباط، أحدهم برتبة لواء، ما أثار أسئلة حول خلفيات هذا التصعيد الذي لا ينسجم مع الاتجاه التصالحي.
وقال الأسد بعد لقائه مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في دمشق إنّ «هذه اللقاءات حتى تكون مثمرة، يجب أن تُبنى على تنسيق، وتخطيط سابق بين سوريا وروسيا من أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا، انطلاقاً من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب المبنية على إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب»، حسبما جاء في بيان صادر عن الرئاسة السورية.
كما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، أن موسكو تعمل لتنظيم لقاء يجمع وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا، موضحةً أنه «من الناحية العملية، لم تتم بعد الموافقة على موعد محدد، ويجري العمل على عقد مثل هذا الاجتماع».
بدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: «ربما يكون (الاجتماع) في بداية فبراير (شباط)». وأضاف: «قدمنا بعض الاقتراحات بشأن المواعيد لروسيا.. البعض تحدث عن مواعيد وقال إن اللقاء سيُعقد الأسبوع المقبل، هذا ليس صحيحاً. سنعقد الاجتماع الثلاثي في الفترة المقبلة».
وفي تطور لافت، أُعلن عن مقتل 3 ضباط سوريين، أحدهم برتبة لواء، متأثرين بإصابات عقب استهداف القوات التركية بالقصف المدفعي مواقعهم في قرية مياسة، ضمن مناطق انتشار قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات الجيش السوري في ريف عفرين، شمال غربي حلب، أمس.
... المزيد