نادي سباقات الخيل: الجمعة... انطلاق مهرجان كؤوس الملوك والأمراء

خصص للأشواط جوائز مالية بلغت 5.9 مليون ريال

الفرس «حسنات» بقيادة أليكسس مورينو لحظة فوزهما بكأس الملك فهد 2022 (الشرق الأوسط)
الفرس «حسنات» بقيادة أليكسس مورينو لحظة فوزهما بكأس الملك فهد 2022 (الشرق الأوسط)
TT

نادي سباقات الخيل: الجمعة... انطلاق مهرجان كؤوس الملوك والأمراء

الفرس «حسنات» بقيادة أليكسس مورينو لحظة فوزهما بكأس الملك فهد 2022 (الشرق الأوسط)
الفرس «حسنات» بقيادة أليكسس مورينو لحظة فوزهما بكأس الملك فهد 2022 (الشرق الأوسط)

تنطلق الأمسية الأولى للنسخة الثامنة من مهرجان كؤوس الملوك والأمراء، وذلك عصر غدٍ (الجمعة)، بمجموع جوائز يبلغ 5.9 مليون ريال، في واحدة من أهمّ الفعاليات المحلية، المقررة ضمن موسم سباقات الرياض منذ عام 2016، التي ينظّمها نادي سباقات الخيل، تقديراً ووفاءً لمسيرة الملوك والأمراء الراحلين.
وأعلن النادي قائمة المشاركين النهائية للامسية الأولى من المهرجان، التي تضمّ كؤوس ولاة العهد؛ الأمير سلطان بن عبد العزيز، والأمير نايف بن عبد العزيز، بالإضافة إلى الأمير بدر بن عبد العزيز، المصنفة فئة ثانية محلياً، ويختتم الحفل الـ83 بشوط كأس الملك عبد الله بن عبد العزيز المصنّف فئة أولى محلياً.
* ترشيحات كؤوس الأمسية الأولى: تلتقي خيل الشوط التاسع من مختلِف الدرجات على مسافة 1600 متر، طامحة في «كأس الأمير نايف بن عبد العزيز»، وقيمة جائزته 700 ألف ريال، ويتصدّر الحصان «الكتابليتي» قائمة الترشيحات في هذا الشوط، تحت قيادة الخيّال كاميلو أوسبينا، ومعه «المثنّى»، وهو من الخيل المتمرّسة في الميدان، وعلى صهوته الخيّال أيدي كاسترو، والحصان «صنست آند فين» مع الخيّال محمد الحبيب، ثم الحصان «معنوي».
ويحلّ «كأس الأمير بدر بن عبد العزيز» في الشوط العاشر، المخصص للأفراس المحلية، على مسافة 1800م، وقيمة الجائزة 700 ألف ريال، وتوجّهت ترشيحات الفوز به إلى الفرس «بطولات» ذات الانتصارات الستة، ويقودها الخيّال خافير كاستلانو، وتليها «قربة»، الفرس التي لم تخسر خلال هذا الموسم، المرشحة البارزة لهذا الشوط، ثم «روقا» التي تشكّل خطورة كبيرة على الجياد المرشحة، وهي أخت شقيقة للفرس «دريم»، المشاركة بالسباق ذاته، التي تملك حظوظاً كبيرة في تحقيق الانتصار، ثم «نجابة العز» مع الخيّال المخضرم لويس موراليس، وهي حاملة اللقب للموسم الماضي ضمن انتصاراتها الستة، ولذلك ستدافع بقوة عن الكأس.
وتتقدم الأفراس المخضرمة للشوط الحادي عشر، لتتسابق على «كأس الأمير سلطان بن عبد العزيز»، في منافسة حامية على مسافة الـ2000 متر، وقيمة الجائزة 700 ألف ريال. وتتصدر المشهد حاملة اللقب في الموسم المنصرم «أفالينا»، يقودها جيم كراولي، وتُعد من الأفراس المتمرّسة في الميدان، ولديها 8 انتصارات من 15 مشاركة، أبرزها هذه الكأس. تقاسمها الحظوظ في الترشيحات «لاقرثا رايم» مع الخيّال عبد الله العوفي، وهي صاحبة التصنيف الأعلى بين المشاركات بواقع 106. ولها الحظوة في الفوز. ولدينا الفرس «أسراج» مع الخيال ريكاردو فريرا، وأخيراً الفرس «مصيحة» مع الخيّال عادل الفريدي. وتشارك في الشوط بطلة سابقة للكأس هي «لاكاسا تاريفا»، التي تترقبها الجماهير لمعرفة ماذا ستصنع.
وتُختتم الأمسية بـ«كأس الملك عبد الله بن عبد العزيز» في الشوط الثاني عشر، المخصص لخيل ثلاث سنوات، والمعدّة لكبرى جوائز الميدان السعودي المحلية (كأس المؤسّس)، في النصف الأول من مارس (آذار) المقبل، وتبلغ قيمة جائزة الكأس 800 ألف ريال، على مسافة 1600 متر، ويعدّ المهر «حربي» أبرز الجياد المرشّحة في الشوط؛ لكونه صاحب انتصارات مميزة في مشاركاته السابقة للمسافة ذاتها، ويقوده عادل الفريدي، ثم المهر «الله معي» المحقق لانتصارين في مشاركتين، بينهما كأس وزارة التعليم العالي، وهو من أبرز الجياد المرشّحة. بينما يأتي الغني عن التعريف «لله دَرّه» كثاني المرشحين للفوز. وثالثها المهر «يصالح» الذي لم يذق طعم الخسارة قطُّ.
وتُقام الأمسية الثانية والختامية لـ«مهرجان كؤوس الملوك» يوم السبت المقبل، متضمنة خمسة أشواط رئيسية، منها أربعة تحمل أسماء الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد بن عبد العزيز، بجوائز قيمتها 800 ألف ريال لكل شوط، بالإضافة لشوط «سيف الإمام فيصل بن تركي»، وجائزته الكبرى 900 ألف ريال.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.