أظهرت دراسة علمية نُشرت نتائجها، اليوم الخميس، أن معظم الأعراض طويلة الأمد، لكن الطفيفة، المرتبطة بفيروس «كورونا» تميل إلى الاختفاء في غضون عام بعد الإصابة بالفيروس.
ووفقاً «لوكالة الصحافة الفرنسية»، فقد أوضح معدو هذه الدراسة أن «معظم الأعراض أو الحالات التي تظهر بعد إصابة طفيفة بـ(كورونا) تستمر أشهراً عدة، لكن الوضع يعود إلى طبيعته في غضون عام».
ويتّسم «كورونا طويل الأمد» باستمرار الأعراض أو ظهور أعراض جديدة بعد أكثر من أربعة أسابيع من الإصابة الأولية.
وفي مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت الباحثة ميتال بيفاس بينيتا، المشاركة في إعداد الدراسة، إن النتائج «مشجعة»، في ظل مخاوف بشأن المدة التي قد تستمر خلالها الأعراض. وقالت: «الغالبية العظمى من المرضى يعودون إلى وضعهم الطبيعي في غضون عام، وأعتقد بأن هذه أخبار جيدة».
وتُظهر النتائج التي نشرتها مجلة «بريتش ميديكل جورنال» الطبية البريطانية، أيضاً أن «الأشخاص الذين تلقوا لقاح (كورونا) كانوا أقل تعرضاً لخطر صعوبات التنفس مقارنة مع غير الملقحين».
وفي التفاصيل، لوحظت اختلافات طفيفة بين المرضى الذكور والإناث. وفي المقابل، طوّر الأطفال تأثيرات أقل من البالغين خلال المراحل المبكرة للإصابة بـ«كوفيد - 19»، وهي تأثيرات اختفت في الغالب بنهاية الفترة، مع نتائج مماثلة على صعيد المتحورات المختلفة جميعها من «كوفيد - 19 »، التي شملتها الدراسة.
وقال الباحثون: «تشير هذه النتائج إلى أنه على الرغم من الخوف من ظاهرة (كورونا طويل الأمد) ومناقشتها منذ بداية الجائحة، فإن الغالبية العظمى من حالات الإصابة الخفيفة لا تعاني من أعراض حادة أو مزمنة طويلة الأمد».
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، كان ما لا يقل عن 17 مليون شخص في أوروبا قد عانوا من مرض «كورونا طويل الأمد» في أول عامين من الجائحة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
دراسة: معظم الأعراض الطفيفة لـ«كورونا طويل الأمد» تختفي خلال عام
دراسة: معظم الأعراض الطفيفة لـ«كورونا طويل الأمد» تختفي خلال عام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة