أزمة الطاقة تجعل السويد أكبر مصدر للكهرباء في أوروبا

تجارة الطاقة في أوروبا اضطربت بشدة بعد التراجع الكبير في إمدادات الغاز الطبيعي الروسي (رويترز)
تجارة الطاقة في أوروبا اضطربت بشدة بعد التراجع الكبير في إمدادات الغاز الطبيعي الروسي (رويترز)
TT

أزمة الطاقة تجعل السويد أكبر مصدر للكهرباء في أوروبا

تجارة الطاقة في أوروبا اضطربت بشدة بعد التراجع الكبير في إمدادات الغاز الطبيعي الروسي (رويترز)
تجارة الطاقة في أوروبا اضطربت بشدة بعد التراجع الكبير في إمدادات الغاز الطبيعي الروسي (رويترز)

قلبت أزمة الطاقة التي ضربت أوروبا في العام الماضي على خلفية الحرب الروسية ضد أوكرانيا أوضاع السوق رأساً على عقب، وأصبحت السويد أكبر مصدر للطاقة للقارة، بعد انقطاعات كثيرة للكهرباء في محطات الطاقة النووية بفرنسا، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
أظهرت بيانات الشبكة الأوروبية لمشغلي شبكات نقل الكهرباء (إنتسو - إي) التي حللتها شركة «ريستاد إنيرجي» أن السويد صدرت خلال العام الماضي 33 تيراوات-ساعة كهرباء. كما أصبحت بريطانيا مصدر صاف للكهرباء لأول مرة، ولحقت بها إسبانيا وهولندا.

وأشارت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء إلى أن تجارة الطاقة في أوروبا اضطربت بشدة بعد التراجع الكبير في إمدادات الغاز الطبيعي الروسي، ومحاولات فرنسا إصلاح محطات الطاقة النووية المتقادمة، مما جعل فرنسا ثاني أكبر مستورد للكهرباء في أوروبا خلال العام الماضي. وتراجعت حدة أزمة الطاقة بفضل خطوط الربط الكهربائي بين دول القارة والتي وفرت حماية ضد أي انقطاعات في الكهرباء.
كما أبرزت أزمة أسواق الكهرباء أهمية تأمين البنية التحتية لقطاع الكهرباء وضرورة ربط الشبكات في مختلف أنحاء أوروبا.
وقالت ليزا فيشر مديرة برنامج أنظمة الكهرباء المحايدة مناخياً في مركز أبحاث «إي ثري جي» إن «البنية التحتية للكهرباء في أوروبا أصبحت مثل كل أنظمة البنية التحتية الكبيرة مصدراً للخطر سواء نتيجة تعرضها لهجوم حقيقي أو هجمات سيبرانية، ومع ذلك فإنه كلما زاد الربط بين شبكات الاتحاد الأوروبية أصبحت الخيارات المتاحة لتخفيف المخاطر أكثر».
ويستهدف الاتحاد الأوروبي ربط الدول الأعضاء وعددها 27 دولة بحيث تكون كل دولة قادرة على نقل ما يصل إلى 15 في المائة من إنتاجها الكهربائي للدول المجاورة، وذلك بحلول عام 2030.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.