هجوم بغرب أفغانستان ومقتل 6 من رجال الأمن

هجوم بغرب أفغانستان ومقتل 6 من رجال الأمن
TT

هجوم بغرب أفغانستان ومقتل 6 من رجال الأمن

هجوم بغرب أفغانستان ومقتل 6 من رجال الأمن

قتل ستة من عناصر الشرطة في انفجار قنبلة كانت مزروعة إلى جانب الطريق في ولاية هرات الأفغانية التي عادة ما تنعم بالاستقرار في غرب أفغانستان، كما ذكرت السلطات المحلية اليوم (السبت).
وقال عبد الرؤوف أحمدي المتحدث باسم شرطة ولاية هرات: «انفجرت قنبلة يدوية الصنع زرعها إرهابيون أمس (الجمعة)، في أول أيام العيد، لدى مرور آلية للشرطة في إقليم غوزارا»، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد قتل ستة من عناصر الشرطة وأصيب اثنان في هذا الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وعادة ما يستثني متطرفو طالبان الذين جعلوا من قوات الأمن الأفغانية والأجنبية أهدافهم المفضلة، مدينة هرات ومنطقتها، القريبة من الحدود الإيرانية، من هجماتهم التي يشنونها في بقية أنحاء البلاد.
ومنذ انتهاء المهمة القتالية لقوات الحلف الأطلسي في البلاد، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي وبداية الهجوم الذي تشنه في الربيع، تنفذ حركة طالبان عمليات في كل أنحاء البلاد تقريبا وخصوصا في العاصمة الأفغانية كابل وفي شمال البلاد، وهو منطقة استراتيجية قريبة من حدود طاجيكستان.
وباتت تقع على عاتق الجنود وعناصر الشرطة الأفغان وحدهم مهمة التصدي لهم، أما الجنود الأجانب في قوة الحلف الأطلسي الذين يبلغ عددهم 12.500 فباتت مهمتهم تقتصر على تقديم المشورة والتدريب. وفي موازاة ذلك، بدأت محادثات سلام مباشرة بداية الشهر الجاري في باكستان مع حكومة كابل.
وهذه المفاوضات التي يدعمها زعيم طالبان الأفغان الملا عمر وقال عنها «شرعية» في تصريحات له الأسبوع الماضي، تهدف إلى إنهاء النزاع الدامي المستمر منذ سقوط نظام طالبان في 2001.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».