تحركات مفاجئة لسفن وغواصات البحرية الروسية في البحر الأسود

سفن حربية روسية (أرشيفية - رويترز)
سفن حربية روسية (أرشيفية - رويترز)
TT

تحركات مفاجئة لسفن وغواصات البحرية الروسية في البحر الأسود

سفن حربية روسية (أرشيفية - رويترز)
سفن حربية روسية (أرشيفية - رويترز)

كشف تقرير صحافي عن مغادرة سفن وغواصات تابعة للبحرية الروسية قاعدتها في مدينة نوفوروسيسك في البحر الأسود، بشكل جماعي ومفاجئ للغاية.
ونقل التقرير الذي نشره موقع «نافال نيوز» الدولي المتخصص في الشؤون العسكرية عن مصادر مطلعة قولها إن هذه المجموعة من السفن والغواصات التي غادرت قاعدتها شملت سفينة الإنزال «بيوتر مورغونوف»، وهي أكبر سفينة برمائية في البحر الأسود.
كما تضمنت المجموعة أيضاً جميع غواصات ما يعرف في روسيا باسم «المشروع 636.3»، وهي غواصات كبيرة من الجيل الثالث تعمل بالديزل والكهرباء، وهي من بين الغواصات الأكثر صمتاً في العالم.
وتشير التحليلات إلى أن معظم السفن الحربية الأخرى تركت قاعدتها أيضاً، ولم يتبق في الميناء سوى عدد قليل منها ومن سفن الدعم.

وقامت سفينة الإنزال «بيوتر مورغونوف» مؤخراً بنقل الإمدادات من روسيا إلى مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم في أعقاب الهجوم الأوكراني على جسر كيرتش في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ورغم قيام روسيا ببعض الإصلاحات للجسر فإنه لم يعد يعمل بعد بكامل سعته وطاقته. لذلك تم الضغط على سفن الإنزال التابعة للبحرية الروسية للعمل كوسائل نقل. ومع ذلك، فإن الإبحار المتزامن للغواصات يشير إلى أن هذا قد يكون أكثر من مجرد مهمة نقل إمدادات.
وأشار تقرير «نافال نيوز» إلى أن أحد التفسيرات لهذا التحرك المفاجئ للسفن والغواصات هو مشاركتها في بعض التدريبات، أو ربما إجراء احترازي ضد تهديد محتمل.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».