إيران تعلّق تنفيذ حكم إعدام بحق «مدان على خلفية الاحتجاجات»

محمد بروغني
محمد بروغني
TT

إيران تعلّق تنفيذ حكم إعدام بحق «مدان على خلفية الاحتجاجات»

محمد بروغني
محمد بروغني

أعلنت المحكمة العليا في إيران، اليوم (الأربعاء)، تعليق تنفيذ حكم الإعدام بحق محمد بروغني الذي أُدين على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، بعد أكثر من شهر من المصادقة عليه؛ وفق مصدر رسمي.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر (أيلول) الماضي احتجاجات إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد 3 أيام من توقيفها من جانب «شرطة الأخلاق» بدعوى عدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في إيران.
وأعلن القضاء الإيراني حتى الآن إصدار 18 حكماً بالإعدام على خلفية قضايا متصلة بالاحتجاجات، تمّ تنفيذ 4 منها، وصادقت المحكمة العليا على حكمين آخرين أحدهما بحق محمد بروغني. وأفاد موقع «ميزان أونلاين»، التابع للسلطة القضائية، بأن المحكمة العليا علّقت تنفيذ حكم بروغني «بعد تقدّم محاميه بطلب تقاضِ لصالح موكّله».
وأشار إلى «صدور أمر بتعليق تنفيذ الإعدام ضد المتّهم إلى أن يتم البت في مصير الطلب من قبل المحكمة العليا». وحكم القضاء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بإعدام بروغني لإدانته بتهم: «الحرابة» على خلفية «جرح حارس أمن باستخدام سكين بنيّة القتل»، و«إثارة الذعر لدى الناس»، و«إحراق مبنى للسلطة المحلية» بمدينة باكدشت جنوب شرقي طهران.
وصادقت المحكمة العليا على هذا الحكم في 6 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ووفق منظمات حقوقية خارج إيران، يبلغ بروغني من العمر 19 عاماً.
وقتل المئات؛ بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات. كما أوقف الآلاف في الاحتجاجات التي يعدّ مسؤولون إيرانيون جزءاً كبيراً منها «أعمال شغب» ينخرط فيها «أعداء» إيران.
ومن أصل أحكام الإعدام الـ18 التي جرى إعلانها من قبل السلطة القضائية، تم تنفيذ 4، في حين لا تزال 6 أحكام قابلة للاستئناف. إلى ذلك؛ أمرت المحكمة العليا بإعادة محاكمة 6 أشخاص صدرت بحقهم أحكام بالإعدام.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.