وفد السعودية إلى «دافوس» يطرح التنمية بالحلول التحولية

مشاركة وزارية سعودية في فعاليات منتدى دافوس المزمع عقده منتصف الشهر الجاري (واس)
مشاركة وزارية سعودية في فعاليات منتدى دافوس المزمع عقده منتصف الشهر الجاري (واس)
TT

وفد السعودية إلى «دافوس» يطرح التنمية بالحلول التحولية

مشاركة وزارية سعودية في فعاليات منتدى دافوس المزمع عقده منتصف الشهر الجاري (واس)
مشاركة وزارية سعودية في فعاليات منتدى دافوس المزمع عقده منتصف الشهر الجاري (واس)

يشارك وفد سعودي رفيع المستوى لتمثيل السعودية، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023 في مدينة دافوس السويسرية، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدولي وإيجاد مزيد من الحلول المشتركة لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية، حيث سيُعقد اجتماع المنتدى لهذا العام ابتداءً من يوم 16 وحتى 20 يناير (كانون الثاني)، تحت شعار «التعاون في عالم غير مترابط».
ويضم الوفد سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية الأميرة ريما بنت بندر، ووزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ووزير الاستثمار خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبد الله السواحة، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض فهد الرشيد.
وسيسلّط الوفد السعودي الضوء خلال مشاركته في المنتدى هذا العام على التقدم المحرز في إطار رؤية السعودية 2030. ومسيرة التحول والتنمية التي تستهدف الوصول لاقتصاد مزدهر ومتنوع ومنفتح على فرص التعاون المشترك مع العالم. كما سيناقش الوفد السعودي في مشاركاته خلال الجلسات الحوارية الحاجة إلى الاستثمار في الحلول التحولية لدفع عجلة التنمية المستدامة حول العالم، وتعزيز مرونة التبادل التجاري وسلاسل الإمداد، والتأكيد على أهمية ضمان شمولية أمن الطاقة للجميع.
ومع ما حققته المملكة كأسرع الاقتصادات العالمية نمواً ضمن مجموعة العشرين عام 2022 بتوقعات لنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8.5 في المائة، فسيشارك الوفد السعودي خبراته مع المجتمع الدولي خلال المنتدى حول كيفية تجاوز التحديات التي فرضتها الجائحة، وتقديم الرؤى العميقة حول أفضل الحلول والممارسات التي طورتها السعودية للحفاظ على أدائها المتين في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العالمية.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.