بصيلات الشعر لعلاج الندبات

علاج الندبات بواسطة بصيلات الشعر (الفريق البحثي)
علاج الندبات بواسطة بصيلات الشعر (الفريق البحثي)
TT

بصيلات الشعر لعلاج الندبات

علاج الندبات بواسطة بصيلات الشعر (الفريق البحثي)
علاج الندبات بواسطة بصيلات الشعر (الفريق البحثي)

توصل فريق بحثي في بريطانيا إلى تقنية جديدة لعلاج الندبات بواسطة بصيلات الشعر، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وأكد الفريق البحثي من الكلية الإمبراطورية في لندن، بعد تجارب أجريت على ثلاثة متطوعين، أن زرع بصيلات الشعر داخل الندبات يساعد في تكوين خلايا وأوعية دموية جديدة، ويغير تركيب مادة الكولاجين على طبقة الجلد داخل الندبة، ما يجعلها تستعيد شكل الجلد السليم.
وصرحت كلير هيجينز رئيس فريق الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «ريجنريتيف ميديسن»، بأن هذه الدراسة يمكن أن تؤدي إلى علاجات أفضل للندبات داخل الجسم وخارجه، وتعطي بارقة أمل للمصابين بالندبات الكبيرة التي يمكن أن تؤثر على الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم، وتصيب بالإعاقة.
ويقول العلماء إن الإصابة بالندبات تؤثر على تكوين الشعر والغدد العرقية والأوعية الدموية والأعصاب على سطح الجلد، وكلها عوامل تؤثر على آلية ضبط حرارة الجسم والشعور بالألم والإحساس بشكل عام، كما أن الندبات يمكن أن تؤثر على الحركة، وتعطي شعوراً بعدم الارتياح والاضطراب النفسي.
وفي إطار الدراسة، قام الفريق البحثي بزرع بصيلات شعر في فروة رأس المتطوعين الثلاثة في عام 2017، وقاموا بعمليات تصوير مجهري بعمق 3 ملليمتر قبل الزرع وبعده على مدار شهرين وأربعة وستة شهور بعد الجراحة.
ووجد الباحثون أن بصيلات الشعر أسفرت عن تحسن ملموس في تركيب الجلد داخل الندبات، حيث استعاد الجلد الشكل الطبيعي والصحي بشكل تدريجي. ويقول الباحث فرانسيسكو خيمينيز المتخصص في مجال زراعة الشعر، إن قرابة 100 مليون شخص يصابون بندبات في دول العالم ذات الدخل المرتفع وحدها سنوياً.



دعوى تتهم الحكومة الأميركية بالتخاذل عن إجلاء مواطنين حوصروا بغزة

منازل فلسطينية متضررة بشدة وسط القصف الإسرائيلي المستمر لغزة (رويترز)
منازل فلسطينية متضررة بشدة وسط القصف الإسرائيلي المستمر لغزة (رويترز)
TT

دعوى تتهم الحكومة الأميركية بالتخاذل عن إجلاء مواطنين حوصروا بغزة

منازل فلسطينية متضررة بشدة وسط القصف الإسرائيلي المستمر لغزة (رويترز)
منازل فلسطينية متضررة بشدة وسط القصف الإسرائيلي المستمر لغزة (رويترز)

رفع 9 أميركيين من أصل فلسطيني دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية، أمس (الخميس)، متهمين إياها بالتخاذل عن إنقاذهم أو إنقاذ أفراد عائلاتهم الذين حوصروا في غزة؛ حيث قتلت الحرب الإسرائيلية عشرات الآلاف، وتسببت في أزمة إنسانية، وفقاً لوكالة «رويترز».

تتهم الدعوى القضائية وزارة الخارجية بالتمييز ضد الأميركيين من أصل فلسطيني من خلال التخلي عنهم في منطقة حرب، وعدم بذل الجهد نفسه، الذي تبذله لإجلاء وحماية أميركيين من أصول أخرى في مواقف مماثلة.

كانت هذه هي القضية الثانية ضد الحكومة الأميركية، هذا الأسبوع، بعد أن رفعت عائلات فلسطينية دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية الأميركية، يوم الثلاثاء؛ بسبب دعم واشنطن للجيش الإسرائيلي.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة لا تعلق على الدعاوى القضائية القائمة، لكنه أكد أن سلامة وأمن المواطنين الأميركيين في جميع أنحاء العالم «أولوية قصوى».

وأعلن عن الدعوى مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، والمحامية ماريا كاري أمس (الخميس).

وتقول الدعوى إن حق المدعين في الحماية المتساوية بموجب دستور الولايات المتحدة قد انتُهك من خلال حرمانهم «من جهود الإجلاء الطبيعية والنموذجية التي تبذلها الحكومة الاتحادية للأميركيين غير الفلسطينيين».

وتذكر الدعوى حالات مماثلة لإجلاء الحكومة الأميركية مواطنيها من مناطق صراع أخرى مثل أفغانستان ولبنان والسودان، وتسمي الرئيس جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن متهمين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الولايات المتحدة أجلت أميركيين من مناطق غير آمنة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك غزة.