انخفاض الأكسجين بالدم قد تعالجه بكتيريا

تركيبة البروبيوتيك (SLAB51) تقلل من الحاجة لعلاج نقص الأكسجين بالطريقة التقليدية (public domain)
تركيبة البروبيوتيك (SLAB51) تقلل من الحاجة لعلاج نقص الأكسجين بالطريقة التقليدية (public domain)
TT

انخفاض الأكسجين بالدم قد تعالجه بكتيريا

تركيبة البروبيوتيك (SLAB51) تقلل من الحاجة لعلاج نقص الأكسجين بالطريقة التقليدية (public domain)
تركيبة البروبيوتيك (SLAB51) تقلل من الحاجة لعلاج نقص الأكسجين بالطريقة التقليدية (public domain)

أعلن أستاذ متقاعد للأمراض المعدية عن نجاح تركيبة من البكتيريا النافعة (البروبيوتيك)، في علاج نقص الأكسجين في الجسم، وهي المشكلة التي يمكن أن تحدث بسب الإصابة بالأمراض التنفسية المختلفة، منها فيروس «كورونا المستجد».
والتركيبة التي تمت تسميتها باسم «SLAB51»، طورها كلوديو دي سيمون، من جامعة لاكويلا بإيطاليا، وهي تتكون من 8 سلالات بكتيرية، وسبق أن استخدمت في العديد من الدراسات لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك القولون العصبي والتهاب القولون وأمراض الكبد المزمنة، لكن دي سيمون وجد أخيراً أن لها دوراً في تزويد جسم الإنسان بالأكسجين.
ويقول دي سيمون في مقال نشره الاثنين بموقع «ميديكال إكسبريس»، إنه «عندما يكون الشخص بصحة جيدة ولا يعاني من مرض في الرئة، ينتشر الأكسجين عبر الرئتين إلى الشعيرات الدموية، ويتم نقله بواسطة خلايا الدم الحمراء (الهيموغلوبين) إلى الخلايا، ما يوازن مستويات ثاني أكسيد الكربون المتزايدة في الأنسجة بسبب التنفس الخلوي».
وتشير مستويات تشبع الأكسجين إلى كمية الأكسجين التي توزعها خلايا الدم الحمراء في الجسم، والمحافظة على مستوى تشبع الأكسجين من 95 في المائة إلى 100 في المائة أمر ضروري للصحة. ولسوء الحظ، تتقلص مستويات الأكسجين في الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة الشديدة، بما في ذلك التهابات الرئة الفيروسية، وتتطلب مستويات الأكسجين التي تقل عن 90 في المائة تدخلاً طبياً.
ويوضح دي سيمون: «كانت بدايات تفكيرنا في استخدام (البروبيوتيك) في علاج نقص الأكسجين في الجسم، هو أن القناة الهضمية، حيث تعيش البكتيريا، تستقبل ما يقرب من ثلث الأكسجين في الجسم. فكان السؤال هو ماذا لو استطعنا تقليل استهلاك الأكسجين في الأمعاء وإعادة توزيع الأكسجين إلى مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك القلب والدماغ والكلى والكبد، لتجنب التنبيب (إدخال أنبوب بلاستيكي إلى القصبة الهوائية لإبقاء المجاري التنفسية مفتوحة)، الذي تكون له آثار جانبية دائمة الضرر».
ويضيف: «وجدت في التجارب ما قبل السريرية، أن تركيبة البروبيوتيك (SLAB51) تحتوي على خصائص ساعدت على تقليل استهلاك الأمعاء للأكسجين وتوفيره لباقي الجسم، وزودت الأطباء العاملين في عيادة الأمراض المعدية بجامعة سابينزا بإيطاليا بهذه التركيبة، وساهمت في دعم تعافي مرضاهم بشكل أفضل دون الحاجة إلى (التنبيب)، ونشروا دراسات حديثة تثبت أن استغلال البكتيريا في الأمعاء الدقيقة يساعد في تحسين نقص الأكسجين في مرض (كوفيد - 19)».



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».